يواصل البطل المغربي المتألق أنس صورمات نجاحاته في مجال عالم المحركات والدراجات النارية، حيث حضي باهتمام ومتابعة أحد أكبر الفرق الاسبانية لسباقات الدراجات النارية، ويتعلق الامر بفريق “لاكليس راسين”، الذي يشارك في اقوى البطولات الاوربية والعالمية للسباقات النارية داخل الحلبة.

هذا الاهتمام والمتابعة تكلل بتوقيع الفريق الاسباني لعقد احترافي هام مع البطل المغربي أنس صورمات، قصد تمثيل الراية المغربية في مختلف محطات بطولة أوروبا القادمة للدراجات النارية، في صنف موطو 2، والمشاركة بعد ذلك في المراحل النهائية لبطولة العالم للدراجات النارية في الصنف الاكثر شهرة موطو جي بي.

ويعد هذا الانجاز سابقة في تاريخ رياضة الدراجات النارية بالمملكة، حيث لم يسبق لاحد السائقين المغاربة في عالم المحركات النارية، توقيع عقد احترافي مماثل مع احد الاندية أو الفرق العالمية، لخوض المنافسات في صنف موطو 2، الذي يعد أكبر صنف في بطولة أوروبا للدراجات النارية.

وينضاف هذا الانجاز الكبير لباقي البطولات والتظاهرات التي شارك فيها البطل الشاب أنس صورمات خلال مساره الرياضي الحافل، حيث انطلق من مدارات السباقات بالولايات المتحدة الامريكية، في صنف موطو أمريكا، ليحقق العديد من الألقاب والميداليات، ثم المشاركة في عدة راليات بالمملكة خلال السنوات الماضية، ليتجه بعد ذلك الى عالم الاحتراف والمستوى العالي بالديار الاسبانية، حاملا معه دائما الراية المغربية.

ويحضى هذا البطل الشاب ابن مدينة الدار البيضاء، بدعم عدة مؤسسات مغربية وعلى رأسها المكتب الشريف للفوسفاط، قصد مواصلة النجاحات في عالم المحركات النارية، وتوفير الظروف المناسبة للتدرايب والممارسة وفق المعايير الاحترافية العالمية.

وسيوفر الفريق الاسباني طاقما رياضيا متكاملا للبطل المغربي أنس صورمات، من أجل الاستعداد لمحطات بطولة اوروبا للدراجات النارية، التي ستعرف مشاركة أفضل الابطال العالميين في هذا المجال، وكل الحظوظ وافرة أمام السائق المغربي، لرفع راية المملكة عاليا بمنصات التتويج.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أمين عام وزارة السياحة يلتقي وفدًا صحفيًا إسبانيًا للترويج السياحي للمملكة

صراحة نيوز ـ التقى أمين عام وزارة السياحة والآثار، الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، وفدا من الصحفيين الإسبان من مختلف وسائل الإعلام الإسبانية، حيث تناول خلال اللقاء الفرص السياحية الفريدة والتنوع الغني من المواقع والمنتجات السياحية التي يتمتع بها الأردن.

وقال الدكتور بلعاوي، خلال اللقاء الذي جرى في مقر الوزارة، اليوم الاثنين، ” إن الأردن يحتضن كنوزا أثرية وسياحية تمتد عبر العصور، ولدينا تنوع كبير في أنواع السياحة، من الثقافية والدينية، إلى البيئية والمغامرات، وهذا ما يجعل من الأردن وجهة سياحية مميزة”.

وأشار، إلى أهمية المواقع الدينية المعترف بها عالميًا، مثل موقع المغطس، المعتمد من قبل الفاتيكان، وجبل نيبو الذي يحمل دلالة دينية وتاريخية عميقة، إضافة إلى موقع مار الياس في شمال الأردن، وأم الرصاص التي تضم 14 كنيسة، منها 7 بنيت في العهد الإسلامي، في رسالة تعكس روح التسامح الديني التي تميز الأردن عبر العصور.

وتحدث الدكتور بلعاوي، عن التجارب المميزة التي تقدمها مناطق أثرية وسياحية مثل البترا ووادي رم، مشيرًا إلى مهارة الأنباط في نحت الصخور وتصميم أنظمة متقدمة لإدارة المياه، في مشهد أثري فريد قل نظيره في العالم.

وأكد، أن الأردن غني بمواقعه التي تعكس الحضارات المتعاقبة، مثل البيزنطية والرومانية واليونانية، ومثال على ذلك مدينة جرش الرومانية، والمدرج الروماني في قلب العاصمة عمان، إلى جانب أم الجمال التي أُدرجت مؤخرًا ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

وبين الدكتور بلعاوي، أن الأردن بلد مستقر على الرغم من الأحداث الإقليمية حوله، سيما وأن الأردن يحمل رسالة سلام ولم يكن يوما طرفا في أي صراع إقليمي.

وقال ” إن كرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الأردني يشكل ركيزة أساسية في جذب الزوار، ويعكس أصالة وترحاب الأردنيين”، لافتاً إلى التقارب الكبير بين المطبخين الأردني والإسباني، وهو ما يضفي بعدا ثقافيا مشتركا يعزز من متعة التجربة السياحية ويقرّب الزائر من روح المكان.

وفي إطار الحديث عن التعاون بين الأردن واسبانيا في المجال السياحي والآثاري، لفت الاستاذ الدكتور فادي إلى العلاقات الوثيقة بين البلدين في مجال الحفاظ على التراث وتبادل المعرفة.

وفيما يخص السياحة الإسبانية، أشار الدكتور بلعاوي إلى أن أعداد السياح الإسبان في تحسن مستمر، والعمل جارٍ على مضاعفتها من خلال خطط استراتيجية تشمل توسيع خطوط الطيران المباشر ومنخفض التكاليف.

وفي سياق تعزيز الربط الجوي مع السوق الإسباني، اوضح الدكتور بلعاوي، أن الملكية الأردنية تُسير أربع رحلات أسبوعياً بين مدريد وعمان، إلى جانب رحلة أسبوعية من برشلونة، كما تُشغل شركة رايان إير رحلة مباشرة واحدة أسبوعياً من مدريد إلى عمان، وذلك حتى أيار 2025، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود المملكة لتسهيل الوصول إلى الوجهات السياحية الأردنية، وزيادة أعداد الزوار من السوق الاسباني.

وسلط الدكتور بلعاوي، الضوء على معرض “الأردن فجر المسيحية” في الفاتيكان في روما الذي ركز على جذور المسيحية في الأردن، والذي مثل نجاحاً في سرد قصة الأردن كمهد للمسيحية، وإثبات مكانة المملكة الروحية والتاريخية أمام العالم.

ولفت، إلى التوسع في فتح أسواق جديدة، الى جانب الاسواق التقليدية في دول أوروبا وامريكا، وكذلك العمل على خطوط طيران مع الصين، إضافة إلى الخطوط المباشرة مع روسيا والهند، والتركيز على سياحة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، لا سيما في مدينة العقبة، مبيناً أن الأردن يمتلك مقومات جاذبة لهذا النوع من السياحة.

واستمع الأمين العام الدكتور بلعاوي، إلى أسئلة واستفسارات الصحفيين الإسبان، وأجاب على تساؤلاتهم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز جسور التواصل والتعاون مع الإعلام الدولي لنقل صورة الأردن الحضارية إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • كشف سر مثير حول أكبر كواكب المجموعة الشمسية
  • هل يرحل «تشيزني» عن برشلونة بعد الثلاثية المحلية؟.. تقرير إسباني يُجيب
  • أمين عام وزارة السياحة يلتقي وفدًا صحفيًا إسبانيًا للترويج السياحي للمملكة
  • روجليتش مهدد بالانسحاب من سباق إيطاليا للدراجات
  • عقوبة قاسية لمشجع إسباني أهان المغربي الهلالي
  • نسيه السائق داخل الحافلة المدرسية.. نهاية مأساوية لطفل مغربي
  • حاج مغربي يشيد بالخدمات المقدمة خلال موسم الحج: المملكة رائدة في كل المجالات
  • مسيرة للدراجات غدًا احتفاء بعيد الاستقلال
  • حلوان لمحركات الديزل توقع عقدا مع شركة التنمية الزراعية لتوريد جرارات
  • احتفال يوم إفريقيا في الصين.. حضور مغربي لافت يعكس تنوع الهوية الوطنية