حقنة ثورية ضد الإيدز.. حماية لمدة عام كامل بجرعة واحدة فقط
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
اجتازت حقنة سنوية رائدة، مصممة للحماية من "الإيدز"، فيروس نقص المناعة البشري (HIV)، تجربة سلامة مبكرة مهمة، ما قد يعني توفير دواء أطول للوقاية.
وأفاد باحثون بأن دواء "ليناكابافير" يمنع الفيروس من التكاثر داخل الخلايا، وفي حال نجاح المزيد من الاختبارات، فقد يصبح هذا الدواء أطول وسيلة متاحة للوقاية من فيروس نقص المناعة البشري فعالية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقبل هذا الدواء، كان يمكن للأفراد المعرضين لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية تناول أقراص يومية أو تلقي حقن كل ثمانية أسابيع كجزء من العلاج الوقائي قبل التعرض للفيروس، وعلى الرغم من فعاليته العالية، إلا أن الحاجة إلى جرعات منتظمة قد تكون صعبة.
وقد يُحسّن إعطاء حقنة سنوية بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى وسائل الوقاية من الإيدز والالتزام بها.
في التجربة الأولية، تلقى 40 مشاركاً غير مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية حقنة عضلية واحدة من "ليناكابافير"، ولم تُظهر النتائج أي آثار جانبية كبيرة أو مخاوف تتعلق بالسلامة.
ومن اللافت للنظر أن آثار الدواء بقيت في أجسامهم بعد 56 أسبوعاً، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كخيار سنوي للوقاية قبل التعرض.
وأكد الباحثون في مؤتمر الفيروسات التقهقرية والعدوى الانتهازية لعام 2025 على ضرورة إشراك مجموعة أكثر تنوعا من المشاركين في التجارب المستقبلية.
ورغم ذلك، لا يزالون متفائلين بشأن إمكانات الدواء.
وقال الباحثون: "يمكن أن يلعب هذا التطور دورا رئيسياً في الجهود العالمية للحد من وباء فيروس نقص المناعة البشري.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعيش حاليا حوالي 39.9 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، 65% منهم في المنطقة الأفريقية.
وتعمل منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والصندوق العالمي وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز على تحسين فرص الحصول على أدوية الوقاية من فيروس نقص المناعة البشري، أملاً في القضاء عليه بحلول عام 2030.
و"ليناكابافير" يبعث الأمل حيث أثار نجاحه في التجارب المبكرة حماساً، ووصف ريتشارد أنجيل، من مؤسسة تيرينس هيغينز، النتائج بأنها مثيرة بقدر ما هي أمر سيغير واقع المصابين بالفيروس.
وإذا أكدت المزيد من التجارب فعالية هذه الحقنة السنوية ، فقد تُحدث ثورة في مكافحة فيروس نقص المناعة البشري، مما يجعل الوقاية أسهل وأكثر سهولة لملايين الأشخاص حول العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة فیروس نقص المناعة البشری
إقرأ أيضاً:
البطاطا الحلوة… غذاء يقوي المناعة ويجمل البشرة
تُعد البطاطا الحلوة من أكثر الأطعمة الشتوية فائدة للجسم، فهي ليست فقط لذيذة ومشبعة، بل أيضًا مصدر غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة.
وتحتوي البطاطا الحلوة على فيتامين A الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة والحفاظ على صحة العينين، كما تساهم في حماية البشرة من الجفاف والتجاعيد، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لكل من يهتم بجماله وصحته في الوقت نفسه.
كذلك تحتوي على فيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين، الذي يمنح البشرة مرونة ونضارة طبيعية، ويُساعد في التئام الجروح وتجديد الخلايا كما تُعتبر البطاطا الحلوة مصدرًا للألياف الغذائية التي تُنظم عملية الهضم وتقلل من مشاكل الإمساك والانتفاخ، مما ينعكس أيضًا على نقاء البشرة.
من الناحية الغذائية، تمتاز البطاطا الحلوة بانخفاض مؤشرها الجلايسيمي مقارنة بالبطاطا العادية، أي أنها لا تسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم، وهو ما يجعلها مناسبة لمرضى السكري أو من يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا كما أن احتواءها على البوتاسيوم يساعد على تنظيم ضغط الدم وحماية القلب من التشنجات والاضطرابات.
ويمكن تناول البطاطا الحلوة بطرق صحية متعددة؛ سواء مشوية في الفرن دون إضافات، أو مسلوقة، أو مضافة إلى السلطات الدافئة كما يمكن هرسها مع القليل من العسل والقرفة للحصول على وجبة مغذية ولذيذة.
وفي النهاية، لا تُعتبر البطاطا الحلوة مجرد وجبة شتوية محببة، بل غذاء متكامل يمنح الجسم طاقة طبيعية ويحافظ على صحة البشرة والمناعة، مما يجعلها كنزًا غذائيًا يجب إدخاله إلى النظام اليومي.