مي عز الدين: فكرت في الاعتزال.. وياسمين عبدالعزيز أعادتني للفن
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
خطفت الفنانة المصرية مي عز الدين، الأنظار بمسلسلها الجديد "قلبي ومفتاحه" الذي يُعرض حالياً على قناة ON ومنصة "Watch it"، وتتعاون فيه مع النجم آسر ياسين.
وأعربت مي، في لقاء تلفزيوني عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية التي يتلقاها المسلسل، مُشيدةً بفريق العمل الذي يضم نخبة من النجوم، بينهم آسر ياسين، وأشرف عبدالباقي، وأحمد خالد صالح، وسما إبراهيم، وحازم سمير، وعايدة رياض.
وخلال حديثها، أشارت مي عز الدين إلى المشهد الذي جمعها بآسر ياسين، وتصدّر التريند بعد عرضه، بما تضمنه من رقص رومانسي خطف أنظار الجمهور، مما جعل المسلسل حديث السوشيال ميديا.
وعن ردود الفعل تقول مي: "أنا سعيدة جداً بردود الفعل الإيجابية تجاه مسلسل قلبي ومفتاحه"، مُشيدةً بجميع عناصر فريق العمل.
كما تحدثت مي، عن الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، خاصةً بعد فقدان والدتها، مشيرة إلى أن حالة الحزن التي تعيشها كانت ستدفعها نحو الابتعاد عن الساحة الفنية، حيث فكرت في الاعتزال، إلا أن دعم النجوم لها، وعلى رأسهم ياسمين عبد العزيز، ويسرا، وتامر حسني، وكندة علوش وعمرو يوسف، كان لهم الدور الأكبر في عودتها مجدداً للعمل.
وعن دعم ياسمين عبدالعزيز، تقول مي عز الدين، إنها "إنسانة قوية وجدعة"، وساعدتها في تجاوز الوجع، ونصحتها بضرورة العمل والخروج من العُزلة.
وأوضحت مي، أن دورها في مسلسل "قلبي ومفتاحه" عُرض عليها بعد نصيحة ياسمين لها بـ 10 أيام، وهو ما كان له كامل الفضل في خروجها من حالة الألم والحزن، بل كانت أفضل خطوة اتخذتها.
يُشار إلى أن مسلسل "قلبي ومفتاحه"، يناقش في 15 حلقة، فكرة "المحلل" القانوني بعد تطليق الزوجة 3 مرات، من خلال شخصية "محمد عزت" سائق الأوبر الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، ولم يتزوج بسبب والدته التي ترفض جميع المرشحات، وحينما يلتقي "ميار" يشعر بانجذاب شديد نحوها، أما ميار فهي مطلقة ثلاث مرات من أسعد، تاجر الأدوات المنزلية، وترغب في عدم العودة إليه، لكنها تخشى حرمانها من ابنها، وتبحث عن محلل" بشرط أن تختاره بنفسها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ياسمين عبدالعزيز نجوم رمضان 2025 شهر رمضان دراما رمضان قلبی ومفتاحه عز الدین
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز