بعد التطوير.. افتتاح مكتب تموين منطقة المساكن بمدينة قنا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
افتتح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مكتب إدارة تموين منطقة المساكن بمدينة قنا، بعد الانتهاء من أعمال تطويره وتأهيله من قبل هيئة الأبنية التعليمية، في إطار جهود الدولة المستمرة لتحديث الخدمات الحكومية وتيسير حصول المواطنين عليها، وذلك على هامش الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة.
شهد الافتتاح حضور كل من حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، والنائبة سحر صدقي، عضو مجلس النواب، والنائب أحمد عبد الماجد الأحمر، عضو مجلس الشيوخ، والمهندس أحمد النوبي مصطفى، مدير عام منطقة قنا بهيئة الأبنية التعليمية، والمهندسة حنان شاذلي أبو الحسن، رئيس قطاع قنا بالهيئة، والمهندس مصطفى محمد محمد، رئيس قسم التجهيزات.
وقال حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، إن أعمال التطوير شملت رفع كفاءة المبنى ليتناسب مع متطلبات التحول الرقمي، حيث تمت ميكنة جميع المستندات والملفات الإدارية، ما يسهل الرجوع إلى البيانات وحفظها بصورة آمنة، ويساهم في تحسين كفاءة الأداء الإداري، كما تم تزويد المكتب بأثاث جديد وأحدث الأجهزة التكنولوجية، فضلًا عن إنشاء بنية معلوماتية متطورة تهدف إلى تقليل زمن الإجراءات وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف وكيل وزارة التموين بقنا أن المكتب المطوّر سيقدم مجموعة واسعة من الخدمات، تشمل تحديث بيانات البطاقات التموينية، ومراقبة المخابز والأسواق، والإشراف على توزيع السلع الأساسية بالمنافذ التموينية، بالإضافة لمتابعة توافر المواد البترولية، كما سيتولى المكتب تلقي شكاوى المواطنين وفحصها والاستجابة لها بأسرع وقت ممكن.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن تطوير مكاتب التموين بالمحافظة يأتي في إطار استراتيجية الدولة للارتقاء بالخدمات الحكومية، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبما يتماشى مع رؤية الدولة لتحسين بيئة العمل داخل المؤسسات الحكومية، وتلبية احتياجات المواطنين.
وقال إن افتتاح المكتب اليوم يُعد خطوة مهمة نحو توفير بيئة عمل مريحة وفعالة لموظفي التموين، وتحسين تجربة المواطنين في الحصول على الخدمات التموينية بسهولة ويسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا التحول الرقمي البطاقات التموينية وزارة التموين الخدمات الحكومية منطقة المساكن المزيد
إقرأ أيضاً:
وكيل "تعليم المنيا" يوضح حقيقة نقل مدير مدرسة أشروبة الثانوية
أكد صابر عبد الحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، أن الأخبار المتداولة حول صدور قرار من محافظ المنيا، اللواء عماد كدواني، بنقل مدير مدرسة أشروبة الثانوية بسبب تحويله أحد الفصول الدراسية إلى مكتب إداري هي "عارية تمامًا من الصحة".
تفاصيل الواقعة والتحقيق فيهاأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا أن الواقعة محل تحقيق حاليًا، وأن الهدف هو تحديد المسؤول الفعلي عن تغيير استخدام الفصل، سواء كان المدير الحالي أو أحد سابقيه، أو مسؤولي التخطيط والإدارة. وأكد أن كل مقصر سيتم محاسبته.
أضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا أن المحافظ كان في زيارة تفقدية لمدرسة قريبة وطلب المرور على مدرسة أشروبة الثانوية. وهناك، لاحظ أن أحد الفصول قد تم تحويله إلى مكتب للمدير، في مخالفة صريحة لتعليمات وزارة التربية والتعليم التي تمنع استخدام أي مساحة يمكن الاستفادة منها كفصول دراسية لأغراض أخرى.
بيان مدير المدرسة والنقابةمن جانبه، ذكر محمود ذكي مالك، مدير مدرسة أشروبة، أن المكتب كان موجودًا بهذا الشكل قبل توليه الإدارة، وأنه على وشك التقاعد، مشيراً إلى أنه شعر بالضيق بعد تهديد المحافظ له بالنقل، مؤكدًا أن زيارة المحافظ كانت مفاجئة ولم تكن المدرسة ضمن خط سيره.
أصدرت النقابة الفرعية للمعلمين بالمنيا بيانًا لتوضيح الأمور، أكدت فيه أن المحافظ طالب بنقل المكتب إلى مكان أصغر وجعل المكتب الحالي فصلًا دراسيًا، ولم يطلب نقل المدير، ودعت النقابة المعلمين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والتأكد من الأخبار قبل نشرها.
رد فعل المعلمين على مواقع التواصلأثارت الواقعة ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الكثير من المعلمين موقف النقابة، ودافعوا عن مدير المدرسة، مشيدين بشخصيته وإنجازاته في إدارة المدرسة، وأكدوا أن المدير يهتم بطلابه لدرجة أنه يوزع عليهم المياه من "كولدير" اشتراه من ماله الخاص، كما تساءل بعض المعلمين عن أسباب استياء المحافظ من مدير المدرسة، هل بسبب "مكتبه الكبير أم نظارته الطبية؟"، مشيرين إلى أن كرامة المعلم خط أحمر.
المحافظ يؤكد تقديره للمعلمينفي بيان رسمي، أعرب اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عن تقديره العميق لمعلمي المحافظة، مؤكدًا أنهم "رمز العطاء وصناع الأجيال"، ونفى المحافظ أي نية لافتعال أزمة مع المعلمين، موضحًا أن توجيهاته خلال الزيارة كانت من أجل الصالح العام وتحسين العملية التعليمية، بما يصب في مصلحة الطلاب والمعلمين معًا.