أسباب وطرق علاج الصداع بعد الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الصداع بعد الإفطار في رمضان من المشكلات الصحية الشائعة التي قد يعاني منها الكثيرون، لأسباب مختلفة أبرزها الصيام.
الأسباب متعددة وقد تتعلق بالعديد من العوامل المرتبطة بالصيام، لكن يمكن الوقاية منها باتباع بعض النصائح البسيطة، وفقا لموقع “هيلث لاين”.
أسباب الصداع بعد الإفطار
الجفاف: بسبب نقص السوائل طوال فترة الصيام، يمكن أن يعاني الجسم من الجفاف، ما يسبب صداعًا بعد الإفطار.
التغيرات في مستوى السكر في الدم: بعد الصيام، قد يحدث ارتفاع مفاجئ أو انخفاض مفاجئ في مستوى السكر في الدم، مما يؤدي إلى الشعور بالصداع.
الابتعاد عن الكافيين: الأشخاص الذين اعتادوا على تناول الكافيين (مثل القهوة أو الشاي) قد يعانون من صداع بعد الإفطار بسبب انسحاب الكافيين من الجسم أثناء الصيام.
تناول الطعام بسرعة: قد يسبب تناول الطعام بشكل سريع بعد ساعات من الصيام ضغطًا على الجهاز الهضمي ويؤدي إلى الصداع.
الأطعمة الثقيلة أو الدسمة: تناول وجبات ثقيلة تحتوي على الكثير من الدهون أو السكريات قد يؤدي إلى الشعور بالصداع نتيجة لارتفاع السكر في الدم أو الإرهاق الناتج عن الهضم.
طرق الوقاية:
شرب الماء بانتظام: احرص على شرب كميات كافية من الماء بعد الإفطار لتعويض السوائل التي فقدها الجسم خلال ساعات الصيام.
توازن الطعام: حاول تناول وجبة متوازنة تحتوي على البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والخضروات، وتجنب الأطعمة الدسمة أو السكرية.
تجنب الإفراط في الطعام: لا تفرط في تناول الطعام بعد الإفطار، وحاول أن تبدأ بوجبة خفيفة ثم تناول وجبتك الرئيسية بعد فترة قصيرة.
شرب كميات قليلة من الكافيين تدريجيًا: إذا كنت معتادًا على شرب القهوة أو الشاي، حاول تقليل الكميات تدريجيًا أثناء الشهر بدلاً من التوقف المفاجئ لتفادي أعراض انسحاب الكافيين.
الراحة بعد الإفطار: بعد تناول الطعام، حاول أن تأخذ قسطًا من الراحة وتجنب الأنشطة التي تتطلب جهدًا بدنيًا.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تناول الطعام بعد الإفطار
إقرأ أيضاً:
هل من الطبيعي الإصابة بالصداع مع متلازمة القولون العصبي؟ طبيب يكشف
بالنسبة لمرضى متلازمة القولون العصبي (IBS)، يُعدّ الانزعاج اليومي الناتج عن الانتفاخ والتقلصات واضطرابات حركة الأمعاء أمرًا شاقًا للغاية، لكن الكثيرين يلاحظون أيضًا أمرًا آخر وهو الصداع المتكرر الذي يبدو أنه يظهر فجأة.
ووفقا لموقع OnlyMyHealth، يُسلّط الدكتور مانجيش كيشافراو بوركار، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى مانيبال، بانير، بوني، الضوء على هذه العلاقة ويُقدّم نصائح للتعامل معها.
ما هو القولون العصبيالقولون العصبي هو اضطراب هضمي شائع يؤثر على الأمعاء الغليظة ويسبب أعراضًا مثل آلام البطن والانتفاختغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإسهال، والإمساك، أو كليهما.
في حين أن السبب الدقيق لهذه الحالة غير معروف، تشمل محفزاتها التوتر والأطعمة الحارة والتغيرات الهرمونية وغيرها.
يعاني حوالي 10-23% من البالغين حول العالم من هذه الحالة، كما ورد في دراسة.
هل يمكن أن يُسبب القولون العصبي الصداع؟ ما الرابط؟يشير الدكتور بوركار إلى أن الصداع، خاصةً صداع التوتر والصداع النصفي، قد يكون مرتبطًا بمتلازمة القولون العصبي.
ويقول: "تُعتبر متلازمة القولون العصبي حالةً تؤثر على محور الأمعاء والدماغ، وهو قناة الاتصال بين المعدة والدماغ، مع أن آثارها الرئيسية تقع على الجهاز الهضمي. قد ينتج الصداع وأعراض أخرى خارج الجهاز الهضمي عن خلل في هذا الاتصال".
وفقًا للطبيب، يُصاب العديد من مرضى القولون العصبي بنوبات صداع خلال نوبات التفاقم، والتي غالبًا ما تكون ناجمة عن التوتر، أو الأرق، أو التهاب ناتج عن مشاكل في الجهاز الهضمي.
وأضاف: “هذا التداخل واسع الانتشار، وقد يشير إلى آلية كامنة مشتركة، مثل تغيّر البكتيريا المعوية التي تؤثر على وظائف الجسم بشكل عام، أو زيادة الحساسية للتوتر، مع أن الصداع لا يُصيب جميع مرضى القولون العصبي”.
كيفية إدارة الصداع الناتج عن القولون العصبىوفقًا للدكتور بوركار، يتطلب التعامل مع الصداع المرتبط بمتلازمة القولون العصبي اتباع نهج شامل؛ نهج يهتم بصحة أمعائك وعقلك.
يبدأ ذلك بتحديد الأطعمة التي تُسبب لك الصداع وتجنبها، والتي غالبًا ما تشمل الوجبات الخفيفة المصنعة، ومنتجات الألبان، والجلوتين، والكافيين، إن الاحتفاظ بمذكرات يومية للأعراض مفيد للغاية، فهو يساعدك على ربط ما تأكله، وشعورك، وتوقيت حدوث الصداع.
بما أن القلق غالبًا ما يُفاقم متلازمة القولون العصبي والصداع، فإن إدارة التوتر لا تقل أهمية عن النظام الغذائي. ممارسات بسيطة كالتنفس العميق، واليوغا، والتأمل، أو حتى العلاج المهني، تُحدث فرقًا كبيرًا.
ويضيف الدكتور بوركار: "لا تستهن بالأساسيات أيضًا. تناول وجبات منتظمة، والحفاظ على رطوبة الجسم، والحصول على نوم جيد، كلها عوامل تُحافظ على توازن الاتصال بين الأمعاء والدماغ".