قرار أمريكي جديد وكارثي حول ميناء الحديدة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
ميناء الحديدة (وكالات)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن قرار جديد يفرض حظرًا على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، الذي تسيطر عليه جماعة أنصار الله في غرب اليمن.
من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ بداية من شهر أبريل/نيسان المقبل. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الضغوط الأمريكية على الجماعة، في إطار سلسلة من التدابير العقابية التي تم اتخاذها منذ تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وفرض عقوبات على قياداتها.
وفي وثيقة رسمية صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، تم الإعلان عن أن التصاريح الممنوحة سابقًا لتفريغ المشتقات النفطية المكررة في اليمن ستنتهي بحلول الرابع من أبريل/نيسان 2025.
وهذا يعني أن تدفق الوقود إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن سيواجه قيودًا شديدة، ما قد يؤدي إلى أزمة في إمدادات الطاقة في تلك المناطق.
وبموجب القرار، لا يقتصر الحظر على استيراد المشتقات النفطية، بل يشمل أيضًا حظر إعادة بيع هذه المنتجات أو تصديرها من اليمن، إضافة إلى منع تحويل الأموال لصالح الكيانات المدرجة في قائمة العقوبات الأمريكية.
لكن هناك استثناءات من هذا الحظر تتعلق بالمدفوعات المتعلقة بالضرائب، الرسوم، والخدمات العامة.
وكانت مصادر تجارية في صنعاء قد أفادت في وقت سابق بأن سلطات الحوثيين قد طلبت من تجار النفط زيادة مخزونهم من الوقود في ضوء هذه الإجراءات الأمريكية المحتملة، التي قد تشمل إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود.
ويأتي هذا التطور في إطار تشديد العقوبات الأمريكية على الحوثيين، في محاولة لزيادة الضغط على الجماعة بهدف تقليص مصادر تمويلها.
هذه الإجراءات تعكس تصعيدًا في سياسة واشنطن تجاه أنصار الله، حيث تهدف إلى تقليص قدرتهم على تنفيذ عمليات عسكرية وزيادة عزلة الجماعة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا الحوثي اليمن ميناء الحديدة میناء الحدیدة
إقرأ أيضاً:
التزام أمريكي بريطاني فرنسي أوروبي بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقراره
جددت كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي الخميس، دعمها لـوحدة اليمن وسيادة أراضيه واستقراره" وذلك بالتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الـ35 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وأكدت الدول الغربية -في بيانات منفردة- التزامها بإحلال الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة للصراع برعاية الأمم المتحدة.
وأشادت بروح الصمود والوحدة التي يتحلى بها الشعب اليمني، في الصراع الذي تشهده البلاد منذ عقد من الزمن.
وفي السياق جددت واشنطن دعمهما لليمن ووحدته استقراره، ودعم المساعي الدولية لتحقيق السلام في البلاد.
وأعرب السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن -في برقية تهنئة بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو- عن تهاني حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، للشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وقال "يخلّد هذا اليوم روح الوحدة والصمود الراسخ التي يتسم به الشعب اليمني، وفي حين تحتفلون بهذه المناسبة الهامة اعلموا أن الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم اليوم وفي المستقبل".
وأكد السفير الأمريكي أن واشنطن تتطلع إلى مواصلة التعاون مع اليمن، دفعاً لعجلة الإصلاحات، وتعزيزاً لمؤسسات الدولة في اليمن وإسهاماً في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وجدد التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب اليمني في مساعيه لتحقيق السلام والازدهار في وطنه، وهي رؤية قال إنها تتناقض تماماً مع رؤية مليشيات الحوثي الإرهابية.
من جانبها قالت سفارة المملكة المتحدة لدى اليمن، إن الوحدة الحقيقية تعني أن نرفع بعضنا بعضا، وأن نبني السلام، ونعمل معا لتحقيق الممكن".
وأضافت "في يوم الوحدة اليمنية هذا، يشرفنا أن نعدّ إخوتنا وأخواتنا في اليمن أصدقاء أعزاء لنا، سنقف إلى جانبكم ونعمل سويا يدا بيد، من أجل تحقيق السلام والازدهار والأمن".
وقالت إنه "طالما هناك من يكتب بشجاعة.. هناك أمل!".
من جهتها هنأت فرنسا، الشعب اليمني، بالعيد الوطني للوحدة اليمنية والذي يصادف الـ 22 من مايو من كل عام.
وقالت السفارة الفرنسية في بيان مقتضب على منصة إكس، بأنها تتقدم بأحر التهاني والتبريكات للجمهورية اليمنية بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني 22 مايو، يوم الوحدة اليمنية.
وأشارت إلى أن فرنسا ستعمل مع شركائها من أجل تقديم الدعم الكامل للشعب اليمني.
بدوره جدد الاتحاد الأوروبي، التزامه بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، ودعم المساعي الدولية لتحقيق السلام في البلاد.
وقال الاتحاد في بيان بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، "ندعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة برعاية الأمم المتحدة".
واليوم الخميس يحتفل اليمنيون بالذكرى الـ 35 للوحدة اليمنية التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990م وأعلن على إثرها قيام الجمهورية اليمنية.