ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.
وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».
وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.
ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف يوم القيامة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدكتور أحمد عمر هاشم یوم القیامة عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح فضل قيام الليل في العشر الأوائل من ذي الحجة
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، والعمل الصالح فيها أحب إلى الله من غيرها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء".
صلاة الزلزال والهزات الأرضية.. دار الإفتاء توضح كيف تؤديها وحكمها
ما أفضل وقت لنحر الأضحية وآخر موعد لها؟ .. الإفتاء تجيب
هل تجوز العمرة بعد الحج مباشرة؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
حكم مقاطعة الابن لوالده المدمن.. الإفتاء توضح
هل تجوز صلاة عيد الأضحى قضاء لمن فاتته؟.. الإفتاء توضح الحكم
كيف أعرف أن الله قد عفا عني وسامحني؟.. الإفتاء تجيب
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن من أبرز الأعمال التي يُستحب الإكثار منها في هذه الأيام المباركة: الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، والذكر بأنواعه، وقضاء حوائج الناس، والصدقة، لافتًا إلى أن الصيام يكون بالنهار، بينما يُستحب قيام الليل بالصلاة وقراءة القرآن والابتهال والدعاء.
أفضل الأذكار في العشر من ذي الحجةوأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد، والتسبيح"، مما يدل على أن الذكر من أعظم القربات في هذه الأيام، ويُستحب أن يكون ليلًا ونهارًا.
وعن المفاضلة بين الصيام والقيام، أوضح أن كلاهما من الأعمال الجليلة، ومن وُفّق للجمع بينهما فقد أصاب خيرًا عظيمًا، مشيرًا إلى أن الصيام له فضل كبير، خاصة في هذه الأيام التي يجتمع فيها شرف الزمان والعمل، وقيام الليل له منزلة عظيمة عند الله، وقد أثنى الله على القائمين آناء الليل بقوله: "كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ".
الدعاء الذي يقال في عشر ذي الحجةوفي هذه الأيام المباركة يستحب استغلال كل وقت فيها بالدعاء لطلب الرزق وصلاح الأحوال والتقرب إلى الله، لذا يتساءل البعض عن الدعاء الذي يقال في عشر ذي الحجة ونعرض إليكم هذه الأدعية مكتوبة بأكثر من صيغة:
اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.4. اللَّهُمَّ إني أسألُكَ الهُدَى والتُّقَى وَالعَفَافَ وَالغِنَي.
اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْني إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ".
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي، وَجَهْلي، وَإسْرَافِي في أمْرِي، ومَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جَدّي، وَهَزْلي، وَخَطَئي، وَعَمْدي، وَكُلُّ ذلكَ عِنْدِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ، وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أسْرَرْتُ، وَما أعْلَنْتُ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأنْتَ المُؤَخِّرُ، وأنْتَ على كل شئ قَدِيرٌ ".
اللهم إني أعوذ بك مِنَ العَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ، وَالبُخْلِ، وَالهَمِّ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاها، وَزَكِّها أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاها، أنْتَ وَلِيُّها وَمَوْلاها.
دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة للرزقالدعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة يأتي ضمن أفضل العبادات بعد الصيام، ويلجأ الكثير من المسلمين إلى الله عز وجل في هذا التوقيت ليطلبوا ما يريدون من النجاح وزيادة الرزق ومن أفضل ما جاء في ذلك الأدعية التالية.
اللهم إني أسألك في هذه الأيام أن ترزقني رزقا حلالا طيبا، واسعا مباركا فيه، تغنيني به عن سؤال غيرك، وتجعلني به من الشاكرين لنعمك، يا واسع الفضل والعطاء.
يا رب، ارزقني رزقا كريما، وامنحني مالا وفيرا تنجيني به من الفقر، وتعصمني به من سؤال الناس والحاجة إليهم، يا واسع الرزق، يا الله.
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا من غير كد، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين الفقر والدين، اللهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غياث المستغيثين، إياك نعبد وإياك نستعين.
- اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان كثيرا فبارك فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صلي على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا إله العالمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره، وإن كان قليلا فكثره، وإن كان كثيرا فبارك لي فيه.
اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقا حلالا وعجل لي به يا نعم المجيب.
اللهم إني أحمدك حمدا كثيرا وأشكرك شكرا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك.
اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينس أحدا، اجعل يدي عليا بالإعطاء ولا تجعل يدي سفلى بالاستعطاء إنك على كل شيء قدير.
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل والحبل منا.
اللهم ارزقني رزقا واسعا حلالا طيبا، واستجب دعائي من غير رد، وأعوذ بك من الفضيحتين؛ الفقر والدين، اللهم يا رازق السائلين، ويا راحم المساكين، يا ذا القوة المتين، ويا ولي المؤمنين، ويا خير الناصرين، يا غياث المستغيثين، ارزقني يا أرحم الراحمين.
اللهم ارزقنا التوفيق، وزدنا علما وعملا صالحا، واجعلنا من المتقين المخلصين، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»
اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقا حلالا طيبا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرا، وإليك فقرا، وبك عمن سواك غنى وتعففا.
اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ياعلام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم.