زنقة 20:
2025-05-10@09:17:45 GMT

تجاوزات خطيرة تلاحق مسؤولاً جهوياً بوزارة بنعلي

تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT

زنقة 20 | محمد المفرك

في الوقت الذي مرت فيه الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة منذ أيام قليلة، وما رافقها من شعارات حول تمكين النساء وحمايتهن من العنف والتحرش، تنكشف في مراكش حقيقة صادمة داخل إحدى الإدارات العمومية.

اكدت مصادر تورط مسؤول بارز، المدير الجهوي للبيئة المنتمي لجماعة العدل و الإحسان في تجاوزات خطيرة تشمل التحرش المعنوي، العنف الجسدي، استغلال النفوذ، والتحريض على شهادة الزور.

واضافت المصادر ان الأسوأ من ذلك، أن هذه الممارسات كانت معروفة لدى مسؤولين في الوزارة بالرباط، الذي وفروا له الحماية وتجاهلوا كل الاشعارات السابقة، مما جعله يتمادى في سلوكياته إلى أن وصلت القضية إلى القضاء

وزادت نفس المصادر، أن المدير الجهوي للبيئة المذكور بدأ منذ منذ توليه المنصب بمضايقة الموظفة “ه. ع.”، مستغلًا سلطته لمراقبتها عبر كاميرات المراقبة، وفرض لقاءات فردية متكررة رغم رفضها المتواصل لكن النقطة التي جعلت القضية تنفجر كانت واقعة الاعتداء الجسدي العنيف عليها داخل مكتبها، حيث تؤكد الوثائق الرسمية أنها أصيبت بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.

واشارت المصاد ذاتها، انه لم يكن هذا التصعيد مفاجئًا لمن يعرفون خبايا المديرية. فقد سبق أن تعرض موظفون آخرون للضغوط بسبب “ت. أ.”، لكنه كان دائمًا يجد الدعم من مسؤول نافذ في الوزارة، مما مكنه من الإفلات من أي مساءلة.

والأخطر أن المدير لم يكتفِ بمضايقة الموظفة، بل حاول فبركة أدلة ضدها عبر الضغط على موظفين آخرين، بمن فيهم “م. ب.”، حارس الأمن، الذي رفض الانخراط في مخطط للإدلاء بشهادة زور، فكان مصيره الطرد التعسفي بعد تدخل المدير لدى الشركة المشغلة.

وحسب المصادر فإن رغم هذه الوقائع بلغت إلى الوزارة عبر شكايات رسمية، إلا أن أي تدخل جدي لم يحصل. بل على العكس، ظلت الإدارة المركزية تحمي المدير وتغض الطرف عن تصرفاته، مما زاده جرأة ودفعه إلى الاستمرار في ممارساته حتى وصلت القضية إلى القضاء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خبير الحوكمة وعقدة دولة ٥٦ ؟!!

كتب خبير الحوكمة المنحاز لمليشيا الدعم السريع،والمؤيد لحكومتها الموازية،مقالًا نُشر في موقع سودانايل وعدد من المواقع الإلكترونية، اضطر بعدها موقع سودانايل إلى الاعتذار عن نشره، لما تضمنه من إساءة لسفيرة بوزارة الخارجية.وأودّ أن أوضح هنا أنني لا تربطني بالسفيرة المعنية أي صلة قرابة أو معرفة أو زمالة، لا من قريب ولا من بعيد، لكن ما خطّه قلمه المغموس في حبر الكراهية دفعني إلى الرد.
المقال الذي نشره مؤخرًا الدكتور وليد مادبو خبير الحوكمة مقالة يحاول من خلال لغة رمزية سمجة أن يقدم نقدًا للنظام السياسي القائم الأن في السودان اسماه (في سيرة السفيرة)
*هذا المقال عند تفكيكه وتحليله لا يُعد تعبيرًا أدبيًا حرًا كما يدعي بقدر ما هو انتهاك سافر لقيم الأخلاق والمروءة،والرجولة والكتابة المسؤولة. يُجرد المقال المرأة (المعنية)من إنسانيتها ويحوّلها إلى ملف إداري أو عهدة حكومية ويصوّر كل علاقة جمعتها بزوجها – وزير سابق- وكأنها صفقة فساد.
تتجلى خلف هذا المقال المتوتر دوافع شخصية،وعقد نفسية وتصفية حسابات سياسية،ولا أود أن أسميها(قبلية) ود.وليد مادبو معروف بانحيازه المعلن لقوات الدعم السريع وحاضنته الاجتماعية، ويبدو أنه يعيد توظيف هذا الانحياز اليوم عبر مقال حافل بالغل والكيد والأحقاد التي تضرب في نسيج العلاقات الاجتماعية السودانية.
المرأة التي تناولها المقال،شخصية عامة تعمل سفيرة بوزارة الخارجية، وتمتلك سجلًا أكاديميًا ومهنيًا مشرفًا،حققت المركز الأول على مستوى دفعتها في امتحانات الشهادة الثانوية بجميع المساقات،وتخرجت في جامعة الخرطوم بمرتبة الشرف في الثمانينيات بعد دراسة إضافية في فرنسا ضمن برنامج قسم اللغة الفرنسية ونالت درجة الماجستير من جامعة الخرطوم عام 1984،ثم حصلت على دبلومات عليا في العلاقات الدولية من جامعات مرموقة في باريس وعملت محاضرة بجامعة الملك سعود،ثم التحقت بوزارة الخارجية بعد اجتياز امتحان القبول بتفوق، وعُينت بدرجة مستشار قبل سنوات من زواجها من أحد كبار مسؤولي الوزارة، وهو ما لا ينتقص من كفاءتها أو مهنيتها في شيء
ويبدو أن الكاتب وجد في هذا الزواج مدخلًا للنيل من مكانتها الاجتماعية خصوصًا وأنها تنتمي إلى أسرة سودانية عريقة من شمال السودان،لها وزنها المجتمعي والعلمي والثقافي .أما الكاتب، المنتمي إلى حاضنة مجتمعية متحالفة مع الدعم السريع، المتمردة فيحمل – على ما يبدو – عقدًا نفسية متجذّرة تجاه مراكز الهوية السودانية التقليدية.
في الثقافة السودانية المستمدة من ديننا الحنيف وقيمنا المتوارثة،هناك خطوط حمراء لا يجوز تجاوزها،وأهمها صون الأعراض واحترام النساء وعدم الزج بهن في معارك الرجال – لا تلميحًا ولا تصريحًا – إلا إذا كان ما خطّه قلم وليد مادبو من شروط الحوكمة التي ينادي بها!
كلنا يعلم أن للاختلاف السياسي ميادينه،وللكتابة أدواتها، وللأعراض حصانتها،ومن أراد أن يكتب وهو مأخوذ بهواجسه القبلية وعُقده النفسية، فعليه أن يبحث عن علاج، لا عن منصة للنشر.
خالد البلولة
6 مايو 2025

khalidoof2016@yahoo.com

   

مقالات مشابهة

  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بعد رفضه سداد نفقة الملبس والفرش والغطاء
  • المحجوب: مبادرة تكالة لتوحيد المجلس رد مناسب على تجاوزات حكومة الدبيبة
  • بحوزتهم مخدرات بـ 7 ملايين جنيه.. الداخلية تلاحق تجار الكيف في 9 محافظات
  • اتهامات إقصاء جماعات من المشاريع التنموية تلاحق رئيس مجلس إقليم الدريوش
  • أزمات متتالية تلاحق زوج إعلامية شهيرة نصب على أفشة| القصة الكاملة
  • مناقشة سبل تطوير الرقابة المصاحبة بوزارة الزراعة وتطوير آلياتها
  • وزير الداخلية من طرابلس تحضيرا ليوم الانتخاب الأحد: لن نقبل بأي تجاوزات أو فوضى
  • حبس شخص ادعى وجود تجاوزات بالارتكاز الأمنى بمطار القاهرة
  • اتهامات بالسرقة تلاحق نجمة ستار أكاديمي بعد طرح أغنيتها الجديدة
  • خبير الحوكمة وعقدة دولة ٥٦ ؟!!