مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية.. دراسة برلمانية تستهدف الانتقال من الاحتياج للتمكين
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
يستعد مجلس الشيوخ، خلال جلساته العامة الأسبوع المقبل، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي حول دراسة مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في مصر، والتي قدمها النائب محمود سمير تركي.
تهدف الدراسة إلى تحليل وتقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر، مع التركيز على التحديات الحالية والفرص المتاحة للانتقال من مفهوم الاحتياج إلى التمكين، لضمان تحقيق عدالة اجتماعية مستدامة.
تسعى الدراسة إلى تحقيق ستة أهداف رئيسية مترابطة تشمل:
تقييم واقع الحماية الاجتماعية في مصر وتحليل نقاط القوة والضعف في البرامج القائمة.
تحديد الفئات المستفيدة وغير المستفيدة من البرامج وأسباب عدم الوصول إليها.
تحليل التحديات التي تواجه تطوير نظام الحماية الاجتماعية وضمان استدامته.
دراسة التجارب الدولية الرائدة واستخلاص الدروس المستفادة.
رسم خريطة للنظام الإيكولوجي للعدالة الاجتماعية في مصر وتحليل التفاعل بين مكوناته.
تقديم توصيات لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية وضمان فاعليتها.
نتائج الدراسةتوصلت الدراسة إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مجال الحماية الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لا سيما مع إطلاق برامج مثل تكافل وكرامة، والتوسع في مظلة التأمين الصحي والمبادرات الرئاسية التي تدعم التنمية الشاملة.
ولا تزال هناك تحديات تتعلق بشمولية واستدامة وكفاءة هذه البرامج، خاصة في ظل وجود فئات لا تصلها المساعدات بشكل كافٍ، مثل العمالة غير المنتظمة وسكان المناطق الريفية والفقيرة.
وأشارت الدراسة إلى أن التحديات الرئيسية التي تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تشمل:
محدودية الموارد المالية المخصصة للبرامج.
ضعف التنسيق والتكامل بين الجهات المعنية بتنفيذ سياسات الحماية الاجتماعية.
صعوبة الوصول إلى جميع المستحقين بسبب مشكلات الاستهداف.
الحاجة إلى تطوير نظم المعلومات والبيانات لضمان كفاءة البرامج وتحقيق الشفافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس الشيوخ الحماية الاجتماعية عبد الوهاب عبد الرازق عدالة اجتماعية المزيد الحمایة الاجتماعیة الاجتماعیة فی مصر الدراسة إلى
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة : الحميات منخفضة السعرات تؤثر على صحة الرجال النفسية
حذّرت دراسة أمريكية حديثة من أن الإفراط في اتباع الحميات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية قد يؤدي إلى زيادة معدلات الإصابة بأعراض الاكتئاب، مؤكدة على أهمية التوازن الغذائي للحفاظ على الصحة النفسية.
الحميات منخفضة السعرات قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئابواستندت الدراسة، إلى تحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف مشارك، حيث تبين أن جودة النظام الغذائي لعبت دورًا أساسيًا في مدى ظهور أعراض الاكتئاب. وخلص الباحثون إلى أن الأشخاص الذين اعتمدوا على أنظمة غذائية غنية بالأطعمة المصنعة، والكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن مستويات مرتفعة من الاكتئاب.
في المقابل، أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة غذائية صحية تعتمد على الفاكهة، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والأسماك، سجلوا معدلات أقل من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
وأشارت الدراسة، إلى أن أعراض الاكتئاب ظهرت بشكل أكبر بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كما كان الرجال أكثر تأثرًا من النساء على الصعيدين النفسي والجسدي، مرجحة أن يكون نقص المغذيات الأساسية الناتج عن الحميات غير المتوازنة سببًا رئيسيًا في هذه التأثيرات النفسية.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، أوضحت أخصائية التغذية العلاجية، الدكتورة إيمي روثلر، أن التقييد الشديد في السعرات الحرارية لطالما أثار الشكوك بشأن تأثيراته السلبية على الصحة النفسية، لا سيما في ما يتعلق بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، مضيفة أن الدراسة الحالية تعزز هذه المخاوف العلمية.
ودعت الدراسة، إلى ضرورة تجنب اتباع الأنظمة الغذائية القاسية والعشوائية، مشددة على أهمية اتباع حميات معتدلة ومتوازنة تحت إشراف مختصين في التغذية أو أطباء مختصين، لضمان الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية معًا.