الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
بولندا – بحث فريق من العلماء البولنديين في تأثير الزواج على الصحة البدنية، مستندين إلى بيانات شاملة لتحليل العلاقة بين الحالة الاجتماعية والتغيرات في الوزن.
وحلّل العلماء بيانات ما يقرب من 2500 شخص، حيث تمتع 35% منهم بوزن صحي، بينما عانى 38% من زيادة الوزن، وأصيب 26% بالسمنة.
ووجدوا أن الرجال المتزوجين أكثر عرضة للإصابة بالسمنة بمقدار 3.
وبيّنت النتائج أن خطر الإصابة بالسمنة المفرطة يرتفع بنسبة 62% لدى الرجال المتزوجين، مقابل 39% لدى النساء المتزوجات. كما أظهرت الدراسة أن كل عام من التقدم في العمر يزيد خطر السمنة بنسبة 6% لدى النساء، و4% لدى الرجال.
وأوضحت الدكتورة أليشا تشيتشا-ميكولايتشيك، الباحثة الرئيسية في الدراسة من المعهد الوطني لأمراض القلب في وارسو، أن “العمر والحالة الاجتماعية يلعبان دورا رئيسيا في زيادة الوزن أو السمنة لدى البالغين، بغض النظر عن الجنس”.
وتعد هذه الدراسة امتدادا لأبحاث سابقة كشفت أن الزواج قد يؤثر على وزن الأزواج، حيث وجد بحث صيني أجري العام الماضي أن المتزوجين يكتسبون وزنا إضافيا خلال السنوات الخمس الأولى من الزواج، بسبب استهلاكهم سعرات حرارية أعلى وانخفاض مستويات نشاطهم البدني. وتبين أن الرجال يكتسبون وزنا إضافيا بنسبة 5.2% بعد الزواج، مع زيادة في معدلات السمنة بنسبة 2.5%.
يذكر أن السمنة تشكل عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض خطيرة، مثل السرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.
من المقرر عرض نتائج البحث خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في إسبانيا خلال شهر مايو.
المصدر: ديلي ميل
Previous علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ما هو الوقت المثالي لتناول وجبة الإفطار؟.. دراسة تجيب
أظهرت دراسة حديثة أن توقيت تناول وجبة الإفطار يلعب دورًا مهمًا في صحة الجسم، وتنظيم عملية الأيض، والتحكم في الوزن، وأكد الباحثون أن النافذة الذهبية لتناول الفطور تمتد ما بين السادسة والتاسعة صباحًا، إذ يسهم ذلك في تعزيز مستويات الطاقة، وتنظيم سكر الدم، والشعور بالشبع لفترة أطول، ما يقلل من الإفراط في تناول الطعام لاحقًا.
ويحذر خبراء التغذية من تأخير وجبة الإفطار لما بعد التاسعة والنصف صباحًا، إذ قد يؤدي ذلك إلى اضطراب الساعة البيولوجية، والتأثير على جودة النوم والمزاج، وزيادة احتمالات اكتساب الوزن. وفي المقابل، توصي الأبحاث الحديثة بترك فترة صيام ليلية لا تقل عن 12 ساعة بين آخر وجبة في اليوم ووجبة الإفطار، وهي طريقة تعرف بـ «الصيام المقيد بالوقت»، تساعد الجسم على حرق الدهون بدلًا من الكربوهيدرات، وتعزز الصحة الأيضية.
ويشير الأطباء إلى أن تناول وجبة الإفطار خلال ساعة إلى ساعتين من الاستيقاظ يساهم في تنشيط عملية الأيض، وتحسين التركيز، وضبط مستويات السكر في الدم. كما أن تناول الفطور قبل الساعة السابعة والنصف صباحًا قد يكون خيارًا مثاليًا للأشخاص الراغبين في إنقاص الوزن، لأنه يدعم حساسية الجسم للإنسولين ويحفز حرق السعرات الحرارية.
أما عن مكونات وجبة الإفطار المثالية، فينصح الخبراء بأن تحتوي على بروتين عالي الجودة مثل البيض أو الزبادي اليوناني، وألياف مشبعة مثل الشوفان أو الفاكهة، إلى جانب الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، كما يجب تجنب السكريات المضافة، والمخبوزات الدهنية، والأطعمة المصنعة التي تفتقر إلى القيمة الغذائية.
وتخلص الدراسات إلى أن التوقيت المثالي للإفطار يتراوح بين السادسة والتاسعة صباحًا، مع مراعاة الصيام الليلي الذي لا يقل عن 12 ساعة، وتناول الوجبة خلال ساعتين من الاستيقاظ. وبغض النظر عن التوقيت، يبقى المحتوى الغذائي لوجبة الإفطار هو العامل الأهم لضمان طاقة مستمرة وصحة جيدة طوال اليوم.
اقرأ أيضاً«مضاعفات وأضرار».. ماذا يحدث لجسمك إذا لم تتناول وجبة الإفطار؟
ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
«كلها فوائد».. طريقة عمل «شوربة سي فود» بالمنزل