أعلنت وزارة الإعلام السودانية تعيين كل من محمد حامد جمعة، و عفراء فتح الرحمن ملحقيين إعلاميين في سفارتي إثيوبيا و مصر في إطار خطتها لتفعيل الملحقيات الإعلامية و الثقافية بالخارج.

الخرطوم ــ التغيير

و أصدر وزير الثقافة والإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة  خالد علي الإعيسر، قراراً ببدء تفعيل عمل المكاتب الثقافية والإعلامية الخارجية، و أوضح أن الخطوة تأتي في إطار تعزيز الدور الثقافي والإعلامي الخارجي وخلق قنوات تواصل مع المؤسسات الثقافية والإعلامية الإقليمية والدولية، وفق خطة منهجية مدروسة أُجيزت ووافقت عليها الحكومة السودانية.

و قال الإعيسر إن الخطة تشمل  افتتاح عدد من المكاتب الثقافية والإعلامية في السفارات السودانية بالخارج، بهدف إبراز صوت السودان في المحافل الإقليمية والدولية والدفاع عن قضاياه.

و أضاف الناطق ياسم الحكومة “قد دشّنت الوزارة خطتها بتعيين كل من الدكتورة عفراء فتح الرحمن خوجلي في سفارة السودان بجمهورية مصر العربية، الأستاذ محمد حامد جمعة رحمة الله في سفارة السودان بدولة إثيوبيا”.

و من المقرر أن تعلن الوزارة، في القريب العاجل، عن المزيد من الأسماء لتولي المهام الثقافية والإعلامية في سفارات السودان بدول أخرى.

 

الوسومإثيوبيا تعيين سفارة مصر ملحق إعلامي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إثيوبيا تعيين سفارة مصر

إقرأ أيضاً:

مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان

قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ  ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.

وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.

وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.

وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.

وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.

وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.

وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.


 

طباعة شارك مجلس الامن السودان الاتحاد الافريقى

مقالات مشابهة

  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • عناوين الصحف السودانية الخميس 31 يوليو 2025
  • زوبعة الحكومة الموازية في السودان
  • هل تنجح تشكيلة الحكومة السودانية بالتعامل مع الملفات الساخنة؟
  • مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025
  • مناقشة مستوى تنفيذ الحكومة لتوصيات مجلس النواب
  • حريق جزئي بمركز كونترول “الشهادة السودانية”.. و”التربية” توضح
  • تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
  • عناوين الصحف السودانية اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025