البابا في مستشفى جيميلي: وضع مستقر وتعاف بطيء
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الفاتيكان بيانًا صباح اليوم، يؤكد فيه عدم إصدار الأطباء مساء أمس نشرة طبية بشأن صحة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وهو ما وصفته دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بـ"العنصر الإيجابي". وأشارت الدار إلى أن وتيرة نشر المعلومات الطبية ستتراجع تدريجيًا مع استمرار استقرار الحالة الصحية للبابا، حيث واصل البابا فرنسيس العلاجات المقررة.
وأوضح البيان أن الحالة الصحية للبابا مستقرّة، وبالتالي قرر الأطباء عدم إصدار النشرة الطبية التي كانت مقررة مساء أمس، وهو ما يعكس تحسنًا في وضعه الصحي. كما أكّد البيان أنه من المرجح إصدار معلومات طبية جديدة مساء اليوم، لكن يُتوقع أن تقلّ النشرات الطبية تدريجيًا في الأيام القادمة نظرًا لاستقرار حالته.
وأشار البيان إلى أنه لن يتم نشر تحديثات صباحية بشأن كيفية قضاء البابا ليلته، موضحًا أن تعافي البابا يسير بشكل بطيء ويحتاج إلى وقت لاستقرار التحسنات الصحية.
وتابع البيان: “قد أُخصص يوم البابا للصلاة والجلسات العلاجية، بما في ذلك العلاج الطبيعي التنفسي والحركي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
جهود الرعاية الصحية ودعوات الأهالي لإنقاذ ياسين بعد سقوطه من الطابق الخامس ببورسعيد
استقبل مستشفى الزهور الطفل ياسين بعد أن سقط من مرتفع الطابق الخامس في إحدى مناطق بورسعيد، وتحرّكت فرق هيئة الرعاية الصحية بسرعة، حيث قدّم الفريق الطبي الإسعافات الأولية وتعامل مع حالته الحرجة قبل نقله بسيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى السلام، ورافقه طبيب مختص لضمان استقرار حالته خلال النقل.
وكشف الفحص الطبي في مستشفى السلام عن إصابة الطفل بكسر متفتت في الجمجمة ونزيف بالصدر، بينما تابعت غرفة الطوارئ في هيئة الرعاية الصحية حالته بشكل مستمر، مع تجهيز كل السبل الطبية للتعامل الفوري مع أي تطورات.
وشدد الدكتور أحمد حسن سالم رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد على توفير كافة الامكانيات لانقاذ حياة الصغير ياسين، وأكد أن المستشفي تمتلك من القدرات ما تستطيع من خلاله التعامل مع الحالة، كمان أن الحالة يباشرها طاقم طبي على أعلي مستوي من العلم والخبرات، متمنيا أن ينقذ الله هذا الطفل.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للدعاء والقلق، بعدما نشر الأهالي مئات الرسائل التي طالبت بالاطمئنان على الطفل ودعت له بالشفاء، في مشهد عكس حجم التعاطف الشعبي مع أسرته في هذه الواقعة المؤلمة.