في ذكرى رحيله .. إعلامية: البابا شنودة شخصية خالدة تجاوزت الزمن
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أحيت الإعلامية روان أبو العينين الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث، مؤكدة أن ذكراه ستظل خالدة في وجدان المصريين لما قدمه من حكمة ورؤية روحية تجاوزت حدود الزمن.
وأوضحت أبو العينين، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن البابا شنودة الثالث لم يكن مجرد قائد روحي، بل كان رمزًا لوحدة الوطن ورمزًا للتسامح والتآخي بين جميع طوائف الشعب المصري، مشيرة إلى أن حكمته ساعدت في تحقيق السلم المجتمعي والاستقرار.
وأضافت أن الذكرى الثالثة عشرة لرحيله تحل في 17 مارس، مستذكرة مسيرته العلمية والروحية، حيث درس التاريخ في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، وتخرج منها عام 1947، قبل أن يتفرغ للخدمة الدينية، ليصبح أحد أبرز القيادات الدينية التي ألهمت الأجيال.
وأشارت أبو العينين إلى أن البابا شنودة حمل على عاتقه مسؤولية الحفاظ على وحدة المصريين منذ توليه منصب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في فترة شهدت تحديات كبرى، مضيفةً: "حكمته تجاوزت حدود الزمن، وكانت كلماته محملة دائمًا برسائل المحبة والسلام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد الوطن البابا شنودة الثالث حقائق وأسرار المزيد البابا شنودة
إقرأ أيضاً:
الجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعة
شدد شايبان على أن نحو 320 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضون حاليًا لخطر سوء التغذية الحاد، في ظل تقييد شديد على دخول المساعدات. اعلان
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة ناتجة عن المجاعة وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم طفلان. وبهذا، يرتفع إجمالي عدد ضحايا أزمة الجوع في القطاع إلى 162 شخصاً، منهم 92 طفلًا، في مؤشر صادم على عمق الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
في بيان مقتضب، حذّرت الوزارة من "انهيار كامل للوضع الإنساني"، مشيرة إلى استمرار الحصار وشح حاد في الإمدادات الغذائية والطبية، ودعت المجتمع الدولي ووكالات الإغاثة إلى "تدخل فوري وحاسم" لوقف ما وصفته بـ"الإبادة الصامتة بالجوع".
وفي تأكيد دولي على حجم الكارثة، كشف تيد شايبان، نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، عقب عودته من جولة ميدانية في غزة، أن مؤشريْن حاسميْن على سوء التغذية قد تجاوزا الحدود المُعلنة دوليًا لحالة "الجوع الجماعي".
وقال: "واحد من كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضون أيامًا كاملة دون طعام"، موضحًا أن "معدل سوء التغذية الحاد وصل إلى أكثر من 16.5%، ما يفوق العتبة الحرجة".
Related تبدّل المزاج الإسرائيلي.. أصوات تشكّك في "أخلاقيات الحرب" على غزة ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب""الغزيون يحبّون ترامب".. سفير أميركا في إسرائيل يحذف منشورًا عقب زيارته للقطاعوشدد شايبان على أن نحو 320 ألف طفل دون سن الخامسة معرّضون حاليًا لخطر سوء التغذية الحاد، في ظل تقييد شديد على دخول المساعدات. وحذّر من أن نقص التمويل يُقَيّد قدرة المنظمة على الاستجابة، في وقت تزداد فيه الاحتياجات بشكل هندسي.
وكانت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة قد احتُجزت لأكثر من ساعتين ونصف من قبل الجيش الإسرائيلي عند ممر موراغ في 30 يوليو، قبل أن يُسمح لها بالدخول إلى غزة وفق ما أعلن عنه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
وملابسات ما جرى، قال المكتب: عند دخولها القطاع، اندفع عشرات الآلاف من المدنيين — نساء، شيوخ، أطفال — نحو الشاحنات، في مشهد ينم عن يأس مطبق. وفي لحظة توتر كبيرة، أُطلقت أعيرة نارية من قبل القوات الإسرائيلية، باتجاه الحشد، ما تسبب في حالة من الفوضى والهلع.
وقالت أولغا تشيريفكو، من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA): "نُمنَع من تثبيت الحمولات بشكل آمن بسبب الوقت الضيق جدًا لتحميل الشاحنات. والطرق وعرة، وغالبًا ما يقود السائقون تلك المركبات بسرعة فائقة لتفادي التهديدات، ما يزيد خطر فقدان المساعدات قبل وصولها".
وأضافت: "يجب توسيع نطاق الوصول (وتعني المساعدات)، ودخول كميات أكبر بكثير من الغذاء بشكل منتظم. فقط حينها سيكف الناس عن المخاطرة بأرواحهم للحصول على طعام".
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية قد نشرت مؤخراً تقريرًا اتهمت فيه إسرائيل باتباع ما وصفته بـ"علم حساب بسيط لتجويع القطاع"، مؤكدة أن حكومة بنيامين نتنياهو تعرف بدقة كمية الغذاء التي يحتاجها سكان غزة للبقاء على قيد الحياة، وكذلك حجم المساعدات التي يُسمح بدخولها فعليًا، ولكنها "تُوازن بين هذين العاملين بهدف تفادي مجاعة شاملة، دون أن تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة