السجن 3 سنوات لـ عاطلين استخدما سلاحا ناريا في بورسعيد
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قضت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام وأمانة سر طارق عكاشة وخالد خضير بالسجن 3 سنوات لـ م ح- بدون عمل، و م ن - بدون عمل، وذلك بعد إدانتهما بإطلاق النيران من سلاح ناري داخل مدينة بورسعيد
السجن 3 سنوات لعاطلين أطلقا النيران من سلاح ناري في بورسعيدحيث ثبت من التحقيقات أنهما في يوم 29 ديسمبر 2024 بدائرة قسم المناخ بمحافظة بورسعيد استعرضا القوة ولوحا بالعنف أمام المجني عليهما السيد محمد حامد المغربي، و أحمد عبده عبد الرحمن الشافعي، حيث أشهرا سلاحاً نارياً وأطلقا أعيرة نارية بالفضاء بقصد ترويعهما وتخويفهما مما أدى إلى تعريض حياتهما وسلامتهما للخطر
. استعرضوا القوة بأسلحة بيضاء ونارية فعوقبوا بالسجن 3 سنوات
وقد تبين من التحقيقات أن المتهمين حازا وأحرزا سلاحاً نارياً من نوع بندقية خرطوش ذات ماسورة مصقولة وطلقتين ناريتين دون ترخيص مما يعد مخالفة للقانون.
وشهد محمد السيد محمد العراقي رائد شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة المناخ أنه تمكن من ضبط المتهم الأول وبحوزته السلاح الناري والطلقات وأكد صحة الواقعة بناءً على تحقيقاته، وقد ثبت بتقرير الأدلة الجنائية أن السلاح الناري المضبوط عبارة عن بندقية خرطوش ذات ماسورة مصقولة وصالحة للاستعمال كما أن الطلقات المضبوطة كانت كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال وتم تأكيد الواقعة من خلال مقطع فيديو مرفق يتوافق مع شهادات الشهود
حكمت المحكمةبناءً على ذلك حكمت المحكمة بسجن المتهمين لمدة 3 سنوات بتهمة حيازة سلاح ناري بدون ترخيص وإطلاق النيران بقصد الترويع وتعريض حياة الآخرين للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد حوادث بورسعيد جنايات بورسعيد محكمة جنايات بورسعيد سلاح نارى
إقرأ أيضاً:
ساركوزي يبدأ تنفيذ حكم السجن خمس سنوات.. ما علاقة القذافي؟
يبدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الثلاثاء، تنفيذ عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته بالتآمر لجمع أموال من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية عام 2007، في سقوط مدو لزعيم سياسي كان معروفا بأسلوبه المتغطرس وتعلقه بالظهور الإعلامي.
وتولى ساركوزي الرئاسة بين عامي 2007 و2012، ليصبح أول رئيس فرنسي سابق يسجن منذ المارشال فيليب بيتان بعد الحرب العالمية الثانية. وقال ساركوزي لصحيفة "لا تريبون ديمانش" قبل دخوله السجن: "لست خائفا من السجن. سأبقى مرفوع الرأس، حتى على أبواب السجن".
وجاءت هذه الإدانة بعد معارك قانونية استمرت سنوات، على خلفية مزاعم تلقت فيها حملته ملايين اليورو نقدا من معمر القذافي، الذي أطيح به فيما بعد وقتل خلال الانتفاضات الشعبية في الربيع العربي.
وأدين ساركوزي بالتآمر مع مساعدين مقربين منه لتدبير هذه الأموال، فيما برأه القضاء من تلقي الأموال مباشرة أو استخدامها لأغراض شخصية.
من المتوقع أن يحتجز ساركوزي في وحدة العزل بسجن "لا سونتيه" في باريس، الذي كان قد أودع فيه سابقاً عناصر معروفة مثل اليساري كارلوس "الثعلب" والزعيم البنمي مانويل نورييغا، حيث تخصص الزنازين للأشخاص المنعزلين، مع أنشطة محددة خارج الزنزانة لأسباب أمنية، وتراوح مساحة الزنزانة بين 9 و12 متراً مربعاً، مع توفير حمامات خاصة. كما سيحصل على تلفزيون مقابل رسوم شهرية قدرها 14 يورو وهاتف أرضي.
وأشار ساركوزي في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" إلى أنه سيأخذ معه ثلاثة كتب خلال أسبوعه الأول، من بينها رواية "الكونت دي مونتي كريستو" لألكسندر دوما، التي تحكي قصة رجل سجن ظلما ويخطط للانتقام ممن خانوه.
ويأتي هذا الحكم في سياق تحول ملحوظ في فرنسا نحو محاسبة كبار المسؤولين، بعد أن كان بعض الساسة المدانون يتجنبون السجن تماما في التسعينيات وبداية العقد الأول من القرن الحالي.
ويطبق القضاة الفرنسيون مؤخرا أحكام "التنفيذ المؤقت" التي تستلزم بدء تنفيذ العقوبة فورا حتى أثناء تقديم الطعون. وقد منعت زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان من الترشح للمناصب السياسية وفق هذا النظام نفسه، لحين البت في الاستئناف.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيلاب" لصالح قناة "بي.إف.إم تي في" أن 58 بالمئة من الفرنسيين يرون الحكم نزيها، فيما أيد 61 بالمئة إرسال ساركوزي إلى السجن دون انتظار الاستئناف.
من جهته، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تربطه علاقة قوية بساركوزي وزوجته كارلا بروني، الرئيس الأسبق قبل دخوله السجن، بحسب تصريحات رسمية صدرت الاثنين.