تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت كلية الدراسات العليا للطفولة، بجامعة عين شمس رسالة الماجستير المقدمة من الباحث علي رجب الششتاوي الشافعي والتي حصل عليها بتقدير ممتاز تحت عنوان "تعرض المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة".
تشكلت لجنة المناقشة والتقييم من الأستاذ الدكتور زكريا إبراهيم الدسوقي أستاذ الإذاعة والتليفزيون ورئيس قسم الإعلام وثقافة الأطفال بكلية الدراسات العليا للطفولة-جامعة عين شمس رئيسًا ومشرفًا، الأستاذ المساعد الدكتور محمود محمد عبدالحليم أستاذ مساعد الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام وثقافة الأطفال مناقشًا من الداخل، الأستاذ المساعد الدكتور عماد محمد حسن أستاذ مساعد تكنولوجيا –كلية التربية النوعية – جامعة الزقازيق مناقشًا من الخارج.


هدفت الدراسة التعرف على معدل تعرض المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة ،من الدراسات الوصفية واعتمدت على منهج المسح بشقيه التحليلي والميداني ، تمثلت عينة الدراسة التحليلية في (90) مقطع فيديو من فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي لمختلف الفئات السياسية والفنية والفئات الأخرى ، وتكونت عينة الدراسة الميدانية من (376) مفردة من طلاب الفرقة الأولى من الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة .
وتوصلت نتائج الدراسة إلى: معدل متابعة المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي جاءت مرتفعة، بينما مواقع التواصل الاجتماعي التي يتابع من خلالها المراهقون فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي الفيس بوك في الترتيب الأول، التيك توك، انستجرام ، يوتيوب ،وفي الترتيب الأخير تليجرام، وجاءت فيديوهات السير الذاتية لشخصيات فنية بتقنية الذكاء الاصطناعي في الترتيب الأول لدى المراهقين ، ثم فيديوهات السير الذاتية لشخصيات سياسية في الترتيب الثاني ، وفيديوهات السير الذاتية لشخصيات دينية في الترتيب الثالث، وفيديوهات ملوك مصر القدماء في الترتيب الرابع، وتنوعت الدوافع لدى المراهقين لمتابعتهم فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي لدوافع نفعية وطقوسية، وأثبتت الدراسة وجود علاقة طردية إيجابية بين تعرض المراهقين لفيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي والإشباعات المتحققة.ومن أبرز توصيات الدراسة ،اهتمام المسؤولين عن العملية التعليمية بنوعية فيديوهات السير الذاتية بتقنية الذكاء الاصطناعي والتي يمكن من خلالها تقديم فيديوهات سير ذاتية لشخصيات يدرسها الطلاب من خلال المناهج المقررة عليهم ‘لما تتسم به من أدوات جذب تسهل عملية التحصيل، تدريس مادة خاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي لجميع المراحل التعليمية حتى يواكب الطلاب التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيرة الذاتية الذكاء الاصطناعي جامعة عين شمس فی الترتیب

إقرأ أيضاً:

89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم

دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.

أخبار ذات صلة «المركزي» يلغي رخصة شركة النهدي للصرافة ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا

ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.

 

مقالات مشابهة

  • بالذكاء الاصطناعي.. إطلاق خاصية لمساعدة الطلاب على الدراسة والحد من الغش
  • وضع الدراسة في ChatGPT.. بديلا للمدرسين بالذكاء الاصطناعي بين يدي الطلاب
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي