ريهام حجاج: الذكاء الاصطناعي في الفن سيكون منظمًا بعقود وشركات عالمية| فيديو
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدثت الفنانة ريهام حجاج عن دور الذكاء الاصطناعي في الفن، خاصة في إنتاج فيديوهات تُظهر الفنانين وهم يؤدون أغنيات لم يغنوها من قبل، مؤكدة أنها متقبلة لهذه الفكرة.
وأشارت، إلى أن الفنانين ليس لديهم خيار فيما يتم إنتاجه لهم، حيث تُصنع لهم صور وفيديوهات باستمرار من قبل المعجبين.
وأضافت في لقاء خاص عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الذكاء الاصطناعي سيكون خاضعًا لتنظيم ورقابة من قبل شركات عالمية، مع وضع عقود واضحة تحكم استخدام صور الفنانين وأصواتهم.
وتابعت، أن الخطر الأكبر لا يكمن في تأثير الذكاء الاصطناعي على الفنانين، بل على الأشخاص العاديين، حيث يمكن التلاعب بصورهم وفيديوهاتهم بطرق قد تسبب ضررًا حقيقيًا لهم.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أنها رغم تقبلها لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفن، إلا أنها تشعر بالقلق إزاء تداعياته السلبية على المجتمع، خاصة مع التطور السريع لهذه التقنية وغياب القوانين الواضحة التي تحمي الأفراد من الاستغلال الرقمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة ريهام حجاج الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.