الفاتيكان: تقليل استعانة البابا بأجهزة تنفس صناعي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
قال الفاتيكان السبت، إن البابا فرنسيس يتحسن ببطء في المستشفى من إصابته بالتهاب رئوي مزدوج ويقلل من استخدام أجهزة التنفس الصناعي خلال الليل.
وذكرت أحدث إفادة عن الحالة الصحية للبابا (88 عاماً) الذي دخل مستشفى جيميلي في روما في 14 فبراير (شباط)، بأن "حالة البابا لا تزال مستقرة، مما يؤكد التقدم الذي لوحظ في الأسبوع الماضي".
ولم يظهر البابا فرنسيس علنا منذ دخوله المستشفى، وهذا أطول غياب من نوعه منذ توليه كرسي البابوية قبل 12 عاماً.
وسيتغيب البابا عن عظته الأسبوعية الأحد للأسبوع الخامس على التوالي.
وقال الفاتيكان إن البابا فرنسيس يواصل تلقي العلاج التنفسي، وكذلك العلاج الطبيعي لتحسين قدرته على الحركة، وجاء في البيان أن "نوعي العلاج يظهران في الوقت الحالي تحسناً تدريجياً".
ولم يحدد الفاتيكان إطاراً زمنياً لخروج البابا من المستشفى، قائلاً إن تعافيه بطيء. البابا فرانسيس يعاني من وضع صحي "حرج" - موقع 24أعلن الفاتيكان، مساء السبت، أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس (88 عاماً) لا يزال "حرجاً"، متحدثاً عن "أزمة ربو تنفسية".
وينشر الفاتيكان الآن إفادات عن صحة البابا كل بضعة أيام بعد أن كان يصدرها في السابق مرتين يومياً.
وعلى صعيد منفصل أعلن الفاتيكان اليوم أن البابا فرنسيس، وافق على عملية جديدة مدتها ثلاث سنوات للنظر في إصلاحات الكنيسة الكاثوليكية في أنحاء العالم، في إشارة إلى أنه يعتزم الاستمرار في منصبه على الرغم من الصعوبات الصحية التي يواجهها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات للبابا الفاتيكان بابا الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
رئيس الاستثمار يشارك في وضع حجر الأساس لمشروع صناعي باستثمارات 200مليون دولار
شارك حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في مراسم وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع ديلي إيجيبت للأدوات المكتبية.
وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، وعلاء عبد الله مصطفي، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وقيادات هيئة الاستثمار ، وهوانح جين جيه، المدير العام لمجموعة ديلي العالمية.
استثمارات المشروع
ويُقام المشروع الصناعي الجديد على مساحة ١٦٠ ألف متر مربع باستثمارات تُقدّر بنحو ٢٠٠ مليون دولار أمريكي، ليكون واحداً من أكبر مصانع الأدوات المكتبية في المنطقة، وخطوة تعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين العالميين في مناخ الاستثمار المصري وقدرته على استقطاب الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
وأكد هيبة، أن دخول شركة ديلي العالمية إلى السوق المصري يعكس تطور وتنافسية بيئة الاستثمار في مصر، وجاهزيتها لاستقبال مشروعات صناعية متقدمة.
وأعلن رئيس هيئة الاستثمار حصول المشروع على الرخصة الذهبية بعد موافقة مجلس الوزراء، موضحا أن الهيئة ستتابع مراحل التنفيذ عبر وحدة الاستثمارات الصينية لضمان تذليل أي عقبات.
وأشار حسام هيبة، إلى حرص الدولة على دعم الصناعات الإنتاجية من خلال بنية تحتية متطورة وتبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز اللازمة للمستثمرين، موضحا أن المشروع سيعزز قدرات التصنيع المحلي في قطاع الأدوات المكتبية، ويوفر منتجات عالية الجودة للسوق المصري، ويدعم التصدير للأسواق العربية والأفريقية والأوروبية وذلك بفضل اتفاقيات التجارة الحرة.
وأكد أن التعاون الاقتصادي المصري الصيني يزداد أهمية في ظل مبادرة الحزام والطريق والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في تنفيذ مشروعات صناعية ولوجستية تعمّق التصنيع المحلي وتسهّل التجارة والاستثمار.
ومن جانبها أكدت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية أكثر جذبًا وفاعلية، مشيرة إلى أن الهيئة سارعت بدعم الشركة من خلال الموافقة على تأجير مصنع جاهز بمساحة 20 ألف متر مربع لبدء التشغيل فورًا وإطلاق المرحلة الأولى بـ180 منتجًا، وذلك لحين الانتهاء من إنشاء المصنع الرئيسي المقرر افتتاحه في عام 2027، بما يعكس جدية شركة ديلي والتزامها بالسوق المصري.
ومن جانبه، أكد خوانج، المدير العام لمجموعة ديلي، أن إنشاء مصنع ديلي في مصر يُجسد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع المجموعة عالميًا، لما تمتلكه مصر من بنية تحتية متطورة وموقع جغرافي متميز يجعلها مركزًا صناعيًا واعدًا لخدمة الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح خوانج أن المصنع الجديد سيشكّل قاعدة إنتاجية متكاملة تعتمد على أحدث أنظمة الإدارة وسلاسل التوريد عالية الكفاءة، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات سنوية بقيمة ١٥٠ مليون دولار، وأن يوفر ٣٠٠٠ فرصة عمل، بما يعزز التنمية الصناعية المحلية ويُرسّخ دور مصر كمركز محوري لصناعة الأدوات المكتبية والتكنولوجيا المكتبية الذكية.
كما أكد حرص مجموعة ديلي على تعزيز الشراكة مع الجهات المصرية في مجالات تبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم الصناعة الخضراء، بما يعكس التزامها بمسؤولياتها المجتمعية والمساهمة في بناء مستقبل صناعي أكثر تقدمًا واستدامة.