بمحرك قوته ألف حصان وأبواب جناحية.. شاهد- جديد شركة مرسيدس في عالم السيارات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ترى شركة مرسيدس الألمانية المستقبل بمنظورها الخاص، إذ تعلن بين الحين والآخر عن سيارات اختبارية بتصاميم فريدة تعطي بها لمحة عن رؤيتها لعالم السيارات خلال السنوات القليلة المقبلة. فما جديدها هذه المرة؟
وفي جديد عالم السيارات، تابع برنامج "حياة ذكية" (2023/8/23) إعلان شركة مرسيدس عن نموذج جديد مستوحى من عبق وأصالة الماضي الخاص بها، إذ لم تدخر عملاقة السيارات شركة "مرسيدس بينز" جهدا لبناء سيارات المستقبل، فهي من أولى الشركات التي وضعت اللمسات الأولى سواء للسيارات الكهربائية أو حتى للمركبات الاختبارية ذات الأفكار المجنونة.
وأطلت الشركة الألمانية من جديد بسيارة اختبارية تلفت الأنظار من الوهلة الأولى "فيجن وان إليفن" (vison one-eleven)، وهو مفهوم مستقبلي بتصميم مستوحى من نماذج كلاسيكية، وتأتي السيارة بلون برتقالي مميز، لكن مع إضافة لمسات تكنولوجية مذهلة، إذ تتميز بمقصورتها المبهرة وعجلة القيادة غير التقليدية، بالإضافة إلى أبواب جناحية مميزة تفتح للأعلى وسقف زجاجي مثير للإعجاب.
وبدلا من فتحات التهوية التقليدية، تتميز المقدمة الأمامية بلوحة بيضاوية مزودة بإضاءات ثلاثية الأبعاد يمكنها عرض رسائل للمشاة والسائقين، كما توجد لوحة مماثلة في الجزء الخلفي. وتعتمد السيارة على محرك كهربائي بتقنية التدفق المحوري، وتصف مرسيدس هذا المحرك بأنه قوي بشكل استثنائي، وقد صنعته شركة بطاريات بريطانية تدعى ياسا.
وتقول مرسيدس إن هذه التكنولوجيا تتطور لجيلها التالي من السيارات الكهربائية، موضحة أن محركات الدفع بالتدفق المحوري تزن ثلث وزن المحركات الحالية التي تستخدم في معظم السيارات الكهربائية، كما أنها تأخذ ثلثي المساحة.
ويشار إلى أنه لا توجد أرقام رسمية عن قدرة تحمل البطارية أو قوة السيارة، لكن مواقع مطلعة على عالم السيارات تقول إن قوة سيارة مرسيدس الجديدة تفوق ألف حصان، وإن سرعتها القصوى تزيد على 300 كيلومتر متر في الساعة، بينما تنطلق من الصفر إلى 100 كيلومتر متر في الساعة خلال 2.5 ثانية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ذيل الأرض الضخم بطول مليوني كيلومتر في الفضاء .. ما القصة؟
في اكتشاف علمي جديد، كشفت وكالة ناسا عن وجود ظاهرة لا يعرفها الكثيرون، وهي وجود ذيل مغناطيسي يمتد لمسافة تفوق مليوني كيلومتر في الفضاء.
بحسب العلماء، يُعتبر هذا الذيل جزءًا أساسيًا من آلية حماية كوكبنا من الإشعاعات الكونية والرياح الشمسية وغيرها من المخاطر الخارجية، حيث يعكس هذا الاكتشاف، الديناميكية المعقدة بين الأرض وبيئتها الفضائية.
كما يمثل اكتشاف ذيل الأرض المغناطيسي خطوة مهمة نحو فهم كيفية حماية الغلاف المغناطيسي للحياة على كوكبنا، ويكشف عن الأسرار المستترة للتفاعل بين الأرض والفضاء الكوني.
كيف يتكون الذيل المغناطيسي؟الأرض ليست مجرد كوكب يدور في الفضاء، بل تمتلك ذيلاً مغناطيسيًا هائلًا يتشكل بفعل الغلاف المغناطيسي. هذا الغلاف هو درع غير مرئي ينشأ عن حركة المعادن المنصهرة داخل لب الأرض الخارجي.
يقوم المجال المغناطيسي بحبس وتوجيه البلازما، وهي غاز مشحون كهربائيًا ينبعث من الرياح الشمسية، في شكل تيار طويل يخترق الفضاء إلى ما وراء الأرض، مكونًا ذيلاً ديناميكيًا ومتحول الشكل.
يشبه العلماء هذا التكوين بقطرة مطر تتكون وهي تسقط، حيث تضغط الرياح الشمسية على الجهة المواجهة للشمس، وتمتد البلازما خلف الكوكب في الليل، مكونة ذيلاً معقدًا.
ما أهمية الذيل المغناطيسي؟يلعب ذيل الغلاف المغناطيسي دورًا حيويًا في حماية الأرض. فهو يصد الإشعاع الكوني والجسيمات عالية الطاقة، مما يؤثر بشكل مباشر على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، فضلاً عن شبكات الاتصالات والطاقة على الأرض.
خلال فترات النشاط الشمسي الكثيف، مثل الانبعاثات الكتلية أو التوهجات الشمسية، يتغير الذيل بشكل ملحوظ، مما يجعل دراسة هذه الظاهرة ضرورية للتنبؤ بحالة الطقس الفضائي وحماية البنية التحتية الحيوية.
في عمق الذيل، تتدفق البلازما المشحونة في نمط يشبه نهرًا فضائيًا، مما يعكس التوازن الدقيق بين قوى الأرض والشمس. وعلى الرغم من قضاء عقود من استكشاف الفضاء، لا تزال الطبيعة الحقيقية لذيل الغلاف المغناطيسي غامضة.
تؤكد وكالة ناسا لأبحاث الفضاء، أنه لا يمكن لمركبة فضائية واحدة استكشاف كل تفاصيل هذا الذيل الضخم، ما يجعل الدراسات المستقبلية في هذا المجال أكثر أهمية من أي وقت مضى.