شاهيناز: الاجتهاد والإصرار سر الاستمرار في الساحة الفنية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أكدت المطربة شاهيناز أن الفن ليس غدارًا، بل هو انعكاس لما يقدمه الفنان، فكلما أعطى من جهده واهتمامه، أعطاه الفن بالمقابل نجاحًا وشهرةً ومكاسب.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن النجاح يتطلب بذل الكثير من الجهد والمثابرة، مشيرة إلى أن كل إنسان ينال في النهاية ما كتبه الله له.
وعن تعرضها للحروب في الوسط الفني، أوضحت شاهيناز أنها لا تركز على من يحاول عرقلتها، لأنها تدرك أن التفكير في هذه الأمور قد يعطل مسيرتها، مؤكدة أنها تفضل استثمار أي طاقة سلبية في بناء نجاحها، قائلة: “إذا ألقى أعداء النجاح الحجارة في طريقي، فسأجمعها وأبني بها سلمًا للوصول إلى أهدافي".
أما عن التسامح، فأشارت شاهيناز إلى أنها قد تسامح من يخطئ بحقها، لكنها لا تنسى الظلم، موضحة أن هناك أنواعًا من الظلم يمكن تجاوزها، بينما هناك ظلم آخر يترك أثرًا لا يُمحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحدث اليوم شاهيناز خط أحمر المزيد
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يجتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر
مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025
المستقلة/-شهد الفاتيكان، اليوم الأحد، حدثا تاريخيا تمثل في تنصيب البابا ليو الرابع عشر، ليصبح أول أميركي يتولى السدة البابوية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لأكثر من ألفي عام.
وجرت مراسم التنصيب خلال قداس احتفالي في ساحة القديس بطرس في روما، بحضور واسع لقادة سياسيين وشخصيات ملكية وآلاف المصلين من مختلف أنحاء العالم.
ترأس البابا الجديد القداس الرسمي الذي أعلن انطلاق حبريته، فيما شهدت الساحة حضورا رفيع المستوى، من بينهم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، إلى جانب وجوه بارزة من الساحة الدولية.
واتخذت السلطات الإيطالية تدابير أمنية استثنائية لتأمين المناسبة، حيث نشر الآلاف من عناصر الشرطة والدفاع المدني، بالإضافة إلى قناصة وغواصين، وتم تأمين المجال الجوي فوق العاصمة.
البابا ليو الرابع عشر، ولد باسم روبرت فرنسيس بريفوست في مدينة شيكاغو، وانتخب في 8 مايو بعد اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة. ويعرف بمواقفه المؤيدة للهجرة ومعارضته لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
خلال القداس، تسلم البابا الرمزين التقليديين للحبرية: “الباليوم”، وشاح الصوف الأبيض الذي يرمز إلى الرعاية الروحية، و”خاتم الصياد”، الذي يمنح لكل بابا جديد ويتم تدميره عند وفاته كدلالة على نهاية حبريته.
وقبل بدء الطقوس، قام البابا بجولة بسيارته البابوية لتحية الحشود.
ويذكر أن جيه دي فانس، الذي حضر المراسم، كان آخر مسؤول أجنبي التقى البابا الراحل فرانسيس قبيل وفاته، وقد رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، وهما من الشخصيات الكاثوليكية البارزة في الإدارة الأميركية.
وفي خطوة لافتة، أعلن الفاتيكان أن البابا سيعقد اليوم “اجتماعا خاصا” مع زيلينسكي، في إشارة إلى استمرار دور الكرسي الرسولي في السعي لحل النزاعات الدولية.
يشار إلى أن البابا الجديد أمضى أكثر من عقدين من العمل الكنسي في البيرو، ما يعكس خلفيته المتنوعة وتجربته الميدانية، وهو ما تجلى في أولى مبادراته، حيث دعا إلى الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، وأبدى استعداد الفاتيكان للعب دور الوسيط في نزاعات دولية.
المصدر: يورونيوز