بعد ليبيا.. تونس تستنفر لمكافحة «الجراد الصحراوي»
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
بعد أن شهدت “المناطق الجنوبية في ليبيا، اجتياحا واسعا لأسراب “الجراد” الصحراوي، والتي تسببت بتلف مساحات شاسعة من المحاصيل الزراعية”، أصدرت وزارة الفلاحة في تونس، بيانا بشأن دخول “الجراد الصحراوي” إلى منطقة “الذهيبة” جنوبي البلاد”.
وقالت وزارة الفلاحة في بيان لها: “تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان الساحل الإفريقي وشمال إفريقيا وخاصة ليبيا التي تشهد حاليا “طفرة” للآفة وذلك بعد توفر الظروف الملائمة لتكاثره (تهاطل الأمطار وتوفر غطاء نباتي أخضر)، تم مؤخرا تسجيل دخول مجموعات صغيرة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذهيبة بولاية تطاوين متأتية بعد هبوب الرياح الجنوبية”.
وأشارت الوزارة إلى أنه “إثر معاينات الفريق الفني الذي تحول على عين المكان، تبين أنها ليست في شكل أسراب، وأنها في الوقت الحالي لا تشكل خطرا على الغطاء النباتي بالجهة”.
وأضاف البيان: “فيما تواصل الفرق الفنية القيام بعملية مسح شاملة وكاملة لكل المنطقة لرصد تحركات الجراد، تم تجنيد كل المتدخلين على المستوى المركزي والجهوي للبقاء في حالة يقظة وتكثيف حملة المداواة ضد الآفة، كما تم إرسال المعدات وآلات الرش والمبيدات اللاّزمة لمكافحة الأعداد التي دخلت التراب التونسي”.
وأوضحت الوزارة أنه “في إطار الاستعداد المسبق، انعقدت يوم الأربعاء 12 مارس 2025، اللجنة الوطنية لليقظة ومكافحة الجراد بحضور ممثلي الوزارات والهياكل المعنية، والتي ترأسها عز الدين بن الشيخ، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وخصصت لدراسة السيناريوهات المحتملة طبقا للمخطط الوطني العاجل لمكافحة الجراد ووضع التّدابير اللاّزمة لمكافحته”.
ولفتت الوزارة، إلى أنه تم الاتفاق على “تفعيل اللجان الجهويّة للجراد بولايات الصف الأول للمواجهة (تطاوين ومدنين وقابس وتوزر وقبلي وقفصة) تحت إشراف الولاة، وتكوين جبهة الصد الأولى للتّقييم في المناطق الحدودية خاصة بالجنوب التونسي، تكوين مخزون من المبيدات تحسبا لأي طارئ، تبقى اللّجنة الوطنيّة لمقاومة الجراد في حالة انعقاد دائم”.
بلاغ حول دخول أعداد ضعيفة من الجراد الصحراوي بمنطقة الذّهيبة بالجنوب التّونسي تبعا لانتشار الجراد في بعض بلدان…
تم النشر بواسطة Ministère de l'Agriculture – Tunisie- وزارة الفلاحة تونس في الجمعة، ١٤ مارس ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجراد الجراد الإفريقي اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي حشرة الجراد ليبيا وتونس مكافحة الجراد الجراد الصحراوی
إقرأ أيضاً:
اختتام الدورة الخامسة “طوفان الأقصى” لكوادر وزارة الشباب
الثورة نت/..
اختُتمت بصنعاء اليوم، الدورة الخامسة المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظّمتها وزارة الشباب والرياضة لكوادرها والعاملين في وحداتها المختلفة.
وتأتي الدورة التي استمرت عشرة أيام، بمشاركة 60 موظفًا من كوادر الوزارة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، ضمن برامج التعبئة والاستعداد الشعبي لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
تلقى المشاركون خلال الدورة، برامج تدريبية وتثقيفية، شملت محاضرات وفعاليات تعبوية وتأهيلًا عسكريًا ومهاريًا، بما يسهم في رفع مستوى الجهوزية الوطنية وتعزيز روح الصمود والنصرة للقضية الفلسطينية.
وفي الاختتام، أشار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد إلى أهمية دورات “طوفان الأقصى”، في بناء الوعي وترسيخ الثوابت الوطنية والدينية لمواجهة مخططات العدوان الأمريكي، الصهيوني وحروبه الشاملة التي تستهدف اليمن والأمة العربية والإسلامية على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والفكرية.
وأشار، إلى أن المشاركة الفاعلة لكوادر الوزارة في الدورات، تجسد إيمانهم العميق بعدالة القضية الفلسطينية، ووعيهم بمسؤولياتهم الوطنية في دعم معركة التحرر والمقاومة، لافتًا إلى أن استمرار الدورات يجسِّد الموقف الشعبي اليمني الصلب في نصرة فلسطين ومناهضة قوى الاستكبار والهيمنة، ويؤكد ثبات الجبهة الداخلية وصلابتها في مواجهة كل التحديات.
وأوضح الوزير المولّد أن الوزارة، من خلال هذه الدورات، تسعى لإعداد كوادرها وتأهيلهم ثقافيًا ومهاريًا بما يعزز دورهم في خدمة الوطن ومواصلة الصمود حتى تحقيق النصر.
وفي الاختتام الذي حضره وكيلا قطاعي الشباب عبدالله الرازحي، والرياضة علي هضبان، نوه مدرب الدورة محمد الوشاح، بالتفاعل والانضباط الذي أبداه المشاركون خلال أيام الدورة.
واعتبر ذلك انعكاسًا لوعي متقدم واستعداد عملي لتحمُّل المسؤولية، ورسالة واضحة عن تماسك الجبهة الداخلية وصلابة موقفها.
بدورهم عبَّر المشاركون في الدورة، عن اعتزازهم بما تلقوه من محتوى تعبوي وثقافي وإيماني، مؤكدين أن هذه التجربة أسهمت في رفع وعيهم بطبيعة المعركة المصيرية التي تخوضها الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدورة تأتي في إطار سلسلة دورات توعوية وتأهيلية، تنفذها الوزارة، لمواجهة الحرب الناعمة وتعزيز مناعة المجتمع أمام محاولات الاختراق والتفكيك، والتأكيد على ثبات الموقف اليمني في دعم المقاومة الفلسطينية، والوقوف إلى جانب الشعوب المستضعفة في وجه قوى الاستكبار العالمي.