الأوقاف: امسك في أخوك وانسى الخلافات و افتح صفحة جديدة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قالت وزارة الأوقاف المصرية، إننا في زمن كثرت فيه المشاكل والخلافات، وخصوصًا بين الإخوة، شهر رمضان فرصة ذهبية لنتذكر قول سيدنا النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليالٍ، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام" (رواه البخاري ومسلم).
وأضاف وزارة الاوقاف فى منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن شهر رمضان مش بس شهر الصيام والقيام، ده كمان شهر التسامح والمغفرة.
سيدنا موسى عليه السلام، لما طلب من ربنا معين، قال: "واجعل لي وزيرًا من أهلي، هارونَ أخي، اشدد به أزري" (طه: 29-31). لأنه كان عارف إن أخوه هو اللي هيسنده. رمضان فرصة علشان نتذكر إن الأخوة نعمة من ربنا، ومش هنلاقي أحسن من أخونا وقت الشدة.
الخلافات بين الإخوة أسبابها كتير، زي الظلم في التربية، أو المنافسة، أو الصراع على الميراث، أو حتى تدخل الشيطان اللي بيزود الفتنة. ربنا سبحانه وتعالى قال: "إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء" (المائدة: 91). علشان كده، لازم نستغل رمضان علشان نصلح اللي اتكسر.
- ابدأ بالسلام: حتى لو كنت على حق، خليك أنت الكبير وابدأ بكلمة طيبة.
- اسمع لوجهة نظره: حاول تفهم اللي أخوك حاسه من غير ما تقاطعه.
- استعين بحد تاني: لو الموضوع كبير، ممكن تستعين بشخص محل ثقة يساعدكم تتصالحوا.
الدنيا مش هتفضل، والفلوس هتروح وتيجي، لكن الأخ لو راح، مش بيرجع. فكر في اللحظة اللي ممكن تحتاج فيها أخوك، ومتلاقيهوش جنبك.
رمضان شهر الخير والبركة، ومش هنخليه يعدي من غير ما نصلح اللي بيننا. اتصل بأخوك النهارده، وقول له كلمة حلوة. متستناش بكرة، يمكن بكرة متلحقش.
امسك في أخوك.. علشان هو اللي هيقف معاك لما تبقى محتاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان المزيد
إقرأ أيضاً:
60 مليار شيكل.. ميزانية الحرب تشعل الخلافات في إسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، عن تصاعد الخلافات بين وزارة المالية ووزارة الدفاع الإسرائيلية على خلفية طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي زيادة ضخمة في ميزانيته تصل إلى 60 مليار شيكل، عقب العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة والهجوم الذي استهدف مواقع إيرانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن "القدرات العسكرية مستنزفة بشكل كبير"، وإن الجيش بحاجة إلى الإبقاء على قوات الاحتياط في الخدمة لعامين إضافيين على الأقل، في ظل ما وصفه بـ"الوضع الأمني المعقد" وتعدد جبهات التهديد.
وأكد المصدر العسكري أن جيش الاحتلال يواجه حالة إنهاك واسعة، نتيجة العمليات المتواصلة في عدة مناطق، وعلى رأسها قطاع غزة وجبهة الشمال، مشيرًا إلى أن تكلفة الإبقاء على قوات الاحتياط تصل إلى 1.2 مليار شيكل شهريًا، ما يمثل عبئًا ماليًا غير مسبوق على الموازنة العامة.
ويتوقع أن تثير هذه المطالب توترًا سياسيًا إضافيًا داخل الائتلاف الحاكم، خصوصًا في ظل تزايد الأصوات داخل وزارة المالية التي تعتبر أن الإنفاق العسكري تجاوز الحدود المسموح بها، على حساب قطاعات مدنية حيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية.