كيفية التعامل مع مريض الكلى بعد ظهور الأعراض.. خبراء الطب ينصحون
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
احتفلت النقابة العامة للأطباء برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي، باليوم العالمي للكلى، والذي يوافق 13 مارس، وهو تقليد سنوي يُحتفل به كل عام في الخميس الثاني من شهر مارس، بهدف التوعية بأهمية صحة الكلى وأهمية الكشف المبكر عن أمراضها.
وبحسب بيان صادر اليوم الأحد، عن نقابة الأطباء، فقد تم الاتفاق بين الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى والنقابة على إنارة مبنى دار الحكمة بشعار اليوم العالمي للكلى.
وقالت الأطباء إنه تولّى تنسيق مبادرة الجمعية المصرية والمؤسسة الوطنية في احتفالات اليوم العالمي للكلى في مصر 2025 كل من الدكتور مجدي الشرقاوي، رئيس المؤسسة الوطنية للكلى، والدكتورة دينا عبداللطيف، الرئيس المنتخب لـ الاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، والدكتور كريم سالم، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، والمدير الفني للجنة العلمية.
وصرّح نقيب الأطباء، أ.د. أسامة عبد الحي، بأن اليوم العالمي للكلى يمثل فرصة لتعزيز الوعي بصحة الكلى، وتشجيع الأفراد على اتخاذ خطوات وقائية لمنع أمراضها، خاصة أنها من الأسباب الرئيسية للوفاة عالميًا.
ووجه أ.د. مجدي الشرقاوي، رئيس المؤسسة الوطنية للكلى، مجموعة من النصائح الهامة للأطباء لضمان الحفاظ على صحة كلى المرضى أثناء التعامل معهم، سواء قبل ظهور الأعراض أو بعدها.
وأوضح أنه قبل ظهور الأعراض على المريض يُنصح بإجراء تحليل وظائف الكلى بشكل منتظم للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، خاصةً لمن لديهم تاريخ مرضي طويل.
وأشار إلى ضرورة طلب تحليل البول للمرضى، لأنه يساعد في الكشف المبكر عن التهابات الكلى أو وجود الزلال في البول، مما يساهم في التدخل العلاجي المبكر.
وأوضحت د. دينا عبداللطيف، الرئيس المنتخب لـالاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى، كيفية التعامل مع المريض بعد ظهور الأعراض من خلال:
تشخيص دقيق: من الضروري تحديد السبب وراء الأعراض بدقة، وتحويل المريض إلى طبيب أمراض الكلى إذا لوحظ اختلال في وظائف الكلى.متابعة دورية: يجب إجراء متابعة دورية للمريض لضمان فعالية العلاج والكشف عن أي آثار جانبية محتملة للأدوية المستخدمة.فيما أكد د. كريم سالم، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، والمدير الفني للجنة العلمية، ضرورة وصف العلاج المناسب للمريض بناءً على تشخيص الحالة والابتعاد تماما عن الأدوية الضارة للكلى، مثل المسكنات التي تؤخذ لمدة طويلة أو تؤخذ بدون سبب كمثال لعلاج الصداع بدون البحث عن سبب الصداع.
وأشار إلى أهمية التأكد من أخذ التاريخ المرضي بدقة، بما في ذلك وجود أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
من جانبه، أكد مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء واستشاري الكلى، د. أحمد مبروك الشيخ، أن هذا اليوم يُحفّز الأفراد على إجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عن أمراض الكلى، مما يسهم في تعزيز الرعاية الصحية الكلوية وتوفير الدعم اللازم للمرضى.
وأضاف في ختام تصريحاته، أنه يأتي اليوم العالمي للكلى كمناسبة سنوية لتأكيد أهمية التوعية الصحية وتعزيز الجهود للحد من انتشار أمراض الكلى، التي تُعد من المشكلات الصحية الخطيرة عالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقابة العامة للأطباء اليوم العالمي للكلى نقابة الأطباء أمراض الكلى أعراض مرض الكلى المزيد الیوم العالمی للکلى العامة للأطباء ظهور الأعراض
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تحتفل باليوم العالمي للشاي بالتعاون مع سفارة نيبال
احتفلت مكتبة مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، باليوم العالمي للشاي، في فعالية ثقافية متميزة نظمتها بالتعاون مع سفارة نيبال بالقاهرة. وتضمنت الاحتفالية ندوة ثقافية ومعرضًا لفن الكاريكاتير، سلطا الضوء على أهمية الشاي كعنصر ثقافي واجتماعي مشترك بين الشعوب، لا سيما في قارة آسيا، حيث يعد من أبرز المشروبات التقليدية.
شهدت الفعالية حضورًا دبلوماسيًا بارزًا، تقدمهم السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورانيا شرعان، مديرة المكتبة، إلى جانب عدد من سفراء الدول الآسيوية، من بينهم سفير ميانمار، وسفير سيريلانكا بالقاهرة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الجاليات الأجنبية، بالإضافة إلى جمهور متنوع من المهتمين بالثقافة والشاي.
وخلال الندوة، تناول المتحدثون أبعاد الشاي التاريخية والاقتصادية والاجتماعية، ودوره في بناء الجسور بين الشعوب، مؤكدين أن الشاي لا يُعد مجرد مشروب، بل رمز للتقاليد والتواصل الثقافي. كما ألقى ممثل سفارة نيبال كلمة تناول فيها أهمية الشاي في المجتمع النيبالي، وقدم لمحة عن أنواعه وطرق تحضيره.
أما معرض الكاريكاتير المصاحب، فقد قدم مجموعة من الرسوم الساخرة التي تناولت الشاي من زوايا فنية مختلفة، ما أضفى على الفعالية روحًا مرحة ولمسة فنية متميزة، وحاز على إعجاب الحضور.
تأتي هذه الاحتفالية في إطار حرص مكتبة مصر العامة على تعزيز التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وتأكيدًا على دور الثقافة في بناء الحوار والتفاهم بين الشعوب، من خلال فعاليات متنوعة تسلط الضوء على القواسم الإنسانية المشتركة.