النيابة العامة تستعرض مع الصليب الأحمر آليات نبش الجثامين وإعادة تأهيل المشارح
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس – ناقش اجتماع بين النيابة العامة واللجنة الدولية للصليب الأحمر أعمال الطب الشرعي واليات التعامل مع الجثث بولاية الخرطوم، وإعادة تأهيل المشارح بها.
وقال تعميم صادر عن إعلام النيابة العامة، أن المشاركون ناقشوا خلال الاجتماع الآليات المثلى للتعامل مع الجثث وجمع الرفات،و إجراءات نبش الجثث وفقاً للمعايير المهنية والإنسانية، وتحسين بيئة عمل المشارح وتأهيلها بما يضمن الأداء الفعّال ونبش ونقل الجثث الموجودة بمنازل المواطنين والمؤسسات العامةودفنها بالطرق الآمنة.
ويأتي الاجتماع ـ بحسب إعلام النيابة العامة في إطار التعاون والتنسيق بين النيابة ولجنة الصليب الأحمر – قسم الطب العدلي، والذى استضافته اليوم مدينة الدامر بولاية نهر النيل.
وشهد الاجتماع مشاركة من رؤساء النيابات العامة بالقطاعات المختلفة لولاية الخرطوم، شملت قطاع بحري، الخرطوم شمال، أم درمان وسط، الخرطوم جنوب، شرق النيل، وقطاع أم درمان غرب
فضلا عن مشاركة ممثلي القوات المسلحة، الشرطة، هيئة الطب العدلي، الدفاع المدني، الهلال الأحمر السوداني.
الصليب الأحمرالنيابة العامة في السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الصليب الأحمر النيابة العامة في السودان النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر”: واجهنا في غزة أسوأ الظروف خلال العامين الماضيين
#سواليف
قال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، إن “طواقم المنظمة واجهت في قطاع #غزة خلال العامين الأخيرين واحدًا من #أسوأ_الظروف التي مرت بها أثناء عملها الإنساني حول #العالم”.
وأوضح في تصريحات لقناة /الجزيرة/ الفضائية، أن “الأولوية الإنسانية في المرحلة الراهنة تتمثل في منع العودة إلى الأعمال العدائية”، مؤكدًا “أهمية توفير بيئة مستقرة تسمح بإعادة تأهيل #الوضع_الإنساني المنهار في القطاع بعد سنوات من #الحصار والتصعيد العسكري”.
وشدّد المدير العام للصليب الأحمر على “ضرورة ضمان #حماية #النساء و #الأطفال في #غزة في ظل ما يواجهونه من مخاطر ونقص حاد في الخدمات الأساسية”، داعيًا إلى “تهيئة الظروف التي تُمكّن #المنظمات_الإنسانية من تقديم الدعم بشكل آمن وفعّال”.
مقالات ذات صلةبدوره حذّر المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت، من تدهور غير مسبوق في الوضع الصحي، مؤكداً أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول الأدوية والمستهلكات الطبية دفع المنظومة الصحية إلى حافة الانهيار، حتى بعد وقف إطلاق النار.
وقال زقوت، في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن تعمّد الاحتلال التضييق على دخول الإمدادات الطبية أدى إلى نفاد مخزون الأدوية الأساسية والمستهلكات بشكل شبه كامل، ما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى.
ووفقاً لزقوت، فقد بلغت نسبة النقص في أدوية مرضى السرطان 78% من الأصناف التي أصبح رصيدها صفراً، بينما وصل النقص في الأدوية الأساسية إلى نحو 50%، وارتفع العجز في المستهلكات الطبية إلى 70% من القائمة الأساسية. وأكد أن هذا النقص طال أيضاً المستشفيات الميدانية والمستشفى الأردني، التي كانت تحصل سابقاً على إمدادات عبر تنسيق خاص.
وأوضح أن العجز الحاد في المستلزمات تسبب في شلل شبه كامل للعمليات الجراحية، مشيراً إلى وجود أكثر من 20 ألف جريح بحاجة لجراحات ترميمية في العظام، في حين لا تستطيع المستشفيات إجراء عمليات إلا لـ20 إلى 30 حالة فقط. وأضاف أن عمليات أساسية للأطفال والبالغين، مثل جراحات الحصوات المرارية والكلى، باتت معطلة بالكامل بسبب نفاد المستلزمات.
كما أشار إلى أن الاحتلال يمنع دخول مواد البناء اللازمة لإعادة تأهيل المستشفيات المدمرة، بما فيها المستشفى الأوروبي، المستشفى الإندونيسي في الشمال، والمستشفى التركي للأورام، ما يعرقل عودة هذه المرافق الحيوية للعمل.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.