النيجر تطالب 3 مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط بمغادرة البلاد
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أصدرت القيادة العسكرية في النيجر قرار بمغادرة ثلاثة مسؤولين تنفيذيين صينين في قطاع النفط البلاد، بحجة عدم امتثالهم لبند جديد في قانون التعدين يهدف إلى تعزيز استخدام السلع والخدمات المحلية.
وفق وكالة بلومبرج؛ فأن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تتخذها الأنظمة العسكرية في غرب أفريقيا ضد شركات التعدين الأجنبية، حيث تسعى السلطات الحاكمة التي تعاني من ضائقة مالية إلى تعزيز إيراداتها من مواردها الطبيعية.
وأمهلت النيجر كبار المسؤولين المحليين في شركة "البترول الوطنية الصينية" (China National Petroleum Corp)، وشركة "زيندر ريفاينينغ" (Zinder Refining Company)، وشركة "ويست أفريكان غاز بايبلاين" (West African Gas Pipeline Company)، المسؤولة عن إنشاء وتشغيل خط أنابيب يُصدّر الخام إلى بنين المجاورة، 48 ساعة لمغادرة البلاد، وفقاً لما صرح به إبراهيم حميدو، رئيس الاتصالات في مكتب رئيس الوزراء علي الأمين زين.
وبين حميدو أن هذه الشركات لم تلتزم بالتعديل الجديد في قانون التعدين لعام 2024، والذي يشجع على استخدام السلع والخدمات المحلية والاستعانة بالعمالة الوطنية في قطاع التعدين داخل النيجر.
وأضاف: "نطلب من الشركات ببساطة اختيار مقاولين من الباطن من النيجر متى كان ذلك ممكناً، وألا تكون غالبية المقاولين صينيين".
في العام الماضي، استولت الحكومة العسكرية في النيجر على منجم يورانيوم كانت تديره الشركة الفرنسية "أورانو" (Orano SA). وفي مالي المجاورة، احتجزت القيادة العسكرية مسؤولين تنفيذيين في قطاع التعدين، وصادرت ذهباً من منجم "لولو-غونكوتو" (Loulo-Gounkoto) التابع لشركة "باريك غولد" (Barrick Gold)، ضمن محاولاتها لتعزيز حصتها في عمليات التعدين.
وكانت شركة "البترول الوطنية الصينية" وقعت في أبريل الماضي اتفاقاً بقيمة 400 مليون دولار مع حكومة النيجر، يتيح لها دفع ثمن النفط مقدماً، في خطوة تهدف إلى مساعدة القيادة العسكرية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا في سداد ديونها المتراكمة منذ انقلاب 2023.
وبموجب الاتفاق، وافقت النيجر على دفع فائدة بنسبة 7% على هذا التمويل المسبق، على أن يتم السداد على مدى 12 شهراً من خلال عائدات النفط بقيمة معادلة للمبلغ المقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر القيادة العسكرية شركات النفط الصين غرب أفريقيا المزيد فی قطاع
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: لو كنت مدرباً لريال مدريد لأقالوني الموسم الماضي
مدريد (د ب أ)
دعم الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، مواطنه تشابي ألونسو، المدير الفني لريال مدريد من أجل تصحيح الأوضاع في الفريق، رغم اعترافه بأن سجله مع مانشستر سيتي الموسم الماضي كان سيجعله يتعرض للإقالة في العاصمة الإسبانية.
وتولى ألونسو تدريب ريال مدريد الصيف الماضي فقط، لكنه تحت ضغط كبير في النادي الإسباني.
وأثيرت تكهنات بشأن إمكانية إقالة ألونسوالذي كان لاعباً في خط وسط ليفربول سابقاً، حال قيادته لريال مدريد للخسارة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
وقال جوارديولا الذي سبق أن درب ألونسو في بايرن ميونيخ: «بالتأكيد أشعر بالتعاطف، لأننا كنا معاً لعام ونصف عام، أو عامين».
وأضاف: «لقد كانت تجربة رائعة أن أكون معه، ليس فقط كمدرب، لكننا تشاركنا أموراً أخرى، وكعائلات أيضاً». وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): لكن برشلونة وريال مدريد هما أصعب منافسين، أصعب ناديين يمكن تدريبهما، فهم أصعب من حيث الضغط والبيئة المحيطة».
وواصل: «بالنسبة لما حققته الموسم الماضي، كانت ستتم إقالتي قبل 6 أشهر من نهاية الموسم، إنه مكان صعب».
وتابع:«لكنه يعرف ذلك، لقد كان هنا ويعرف هذه الحقيقة، إنها مسألة الفوز بالمباريات».
وحقق ريال مدريد بداية واعدة تحت قيادة ألونسو، لكن بدأ في التعثر منذ الخسارة من ليفربول الشهر الماضي، وسط شائعات حول خلافات في غرفة خلع الملابس تتزايد.
وفاز ريال مدريد في مباراتين فقط من 6 منذ هزيمة أنفيلد، من بينها خسارة يوم الأحد الماضي على ملعبه ضد سيلتا فيجو صفر/ 2.
وسئل جوارديولا عما إذا كان يرى الريال لقمة صائغة، وذلك في مؤتمر صحفي قبل مباراة الأربعاء، ليرد جوارديولا:«لا أتفق مع ذلك». وأضاف:«أعرف أن لديهم العديد من الغيابات، وأعلم ما يحدث عندما تحاول بناء شيء»، وقال أيضاً:«تشابي يعرف تماماً ما يتعين عليه فعله، وأنا أعرف كيف سيكون شكل الغريم الذي سنواجهه اليوم».