يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:

قال مسؤولون أمريكيون إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن ستستمر إلى أجل غير مسمى، بعد أن أسفرت الجولة الأولى يوم السبت عن مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة ما يصل إلى 100 آخرين.

وتُعد الضربات، التي يقول الأمريكيون إنها تهدف إلى معاقبة الحوثيين على هجماتهم ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، أول استخدام من نوعه للقوة العسكرية الأميركية في المنطقة منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني.

وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لشبكة فوكس نيوز: “في اللحظة التي يقول فيها الحوثيون “سنتوقف عن إطلاق النار على سفنكم، وسنتوقف عن إطلاق النار على طائراتكم بدون طيار”، ستنتهي هذه الحملة، ولكن حتى ذلك الحين ستكون بلا هوادة”.

وكان هيجسيث من بين العديد من كبار المسؤولين الذين أكدوا أن الضربات كانت تهدف إلى الإشارة إلى نهج حازم جديد تجاه إيران، وبشكل عام في الشرق الأوسط.

وقال مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، في مقابلات منفصلة إن الضربات “استهدفت العديد من قادة الحوثيين وأدت إلى القضاء عليهم” وشملت “استخدام قوة ساحقة جعلت إيران على علم بأن كفى”.

في وقت سابق، نشر ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “إلى جميع الإرهابيين الحوثيين، لقد انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، ابتداءً من اليوم. إذا لم يفعلوا ذلك، فسوف تمطر عليكم جهنم كما لم تروا من قبل!”

وأضاف: “إلى إيران: يجب وقف دعم الإرهابيين الحوثيين فوراً!”.

وصفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، التي تشرف على القوات في الشرق الأوسط، ضربات السبت بأنها بداية عملية واسعة النطاق في جميع أنحاء اليمن. ونفذت طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري إس ترومان، المتمركزة في البحر الأحمر، ضربات السبت. وصرح مسؤول في البنتاغون بأنها قد تستمر لأسابيع.

وقال الحوثيون يوم الأحد إنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية ب18 طائرة مسيّرة وصاروخ باليستي ومجنح.

يمن مونيتور16 مارس، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة مقالات ذات صلة قائد الحرس الثوري: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم 16 مارس، 2025 زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر 16 مارس، 2025 واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة 16 مارس، 2025 الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن 16 مارس، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن 16 مارس، 2025 الأخبار الرئيسية قائد الحرس الثوري: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم 16 مارس، 2025 زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر 16 مارس، 2025 واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة 16 مارس، 2025 الولايات المتحدة تقول إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأجل غير مسمى 16 مارس، 2025 الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن 16 مارس، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك قائد الحرس الثوري: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم 16 مارس، 2025 زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر 16 مارس، 2025 واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة 16 مارس، 2025 الأمم المتحدة تدعو لضبط النفس في اليمن 16 مارس، 2025 الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية 16 مارس، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 19 ℃ 19º - 18º 29% 4.82 كيلومتر/ساعة 18℃ الأحد 24℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 24℃ الأربعاء 24℃ الخميس تصفح إيضاً قائد الحرس الثوري: الحوثيون يتخذون قراراتهم بأنفسهم 16 مارس، 2025 زعيم الحوثيين يقول إنه سيهاجم السفن الأمريكية في البحر الأحمر 16 مارس، 2025 الأقسام أخبار محلية 29٬522 غير مصنف 24٬204 الأخبار الرئيسية 15٬898 عربي ودولي 7٬532 غزة 10 اخترنا لكم 7٬265 رياضة 2٬517 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬338 كتابات خاصة 2٬141 منوعات 2٬086 مجتمع 1٬898 تراجم وتحليلات 1٬900 ترجمة خاصة 147 تحليل 21 تقارير 1٬667 آراء ومواقف 1٬581 صحافة 1٬495 ميديا 1٬494 حقوق وحريات 1٬383 فكر وثقافة 937 تفاعل 836 فنون 495 الأرصاد 419 بورتريه 67 صورة وخبر 39 كاريكاتير 33 حصري 28 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 6 يناير، 2022 وفاة الممثلة المصرية مها أبو عوف عن 65 عاما أخر التعليقات قاسم بهلول

اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...

مواطن

هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...

antartide010

ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...

موضوعي

ذهب غالي جدا...

موقع موضوعي

نعم يؤثر...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: قائد الحرس الثوری إن الضربات

إقرأ أيضاً:

من فرض المعادلة إلى شلّ مطار “بن غوريون” .. اليمن يقود الحظر الجوي على كيان الاحتلال بجدارة

يمانيون | تقرير
في تطور لافت ومتسارع في مسار المواجهة المفتوحة بين صنعاء ويافا المحتلة “تل أبيب”، باتت القوات المسلحة اليمنية تقود وبجدارة “الحظر الجوي” على مطارات الاحتلال، وعلى رأسها مطار اللّد المسمى “بن غوريون”، أهم البوابات الجوية لكيان العدو، الذي تلقّى خلال الأيام الماضية ضربات مركزة أربكت حركته الجوية، وعزلته عن أجواء العالم تدريجياً.

وفيما كانت العواصم الغربية تتعامل بتحفظ تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة، جاء القرار الألماني، اليوم الثلاثاء، بتعليق رحلات خمس من أبرز خطوطها الجوية إلى الأراضي المحتلة، ليشكل صفعة جديدة للكيان الصهيوني، وليؤكد في ذات الوقت أن التأثير اليمني لم يعد مقتصراً على الجانب العسكري فحسب، بل بات يطرق أبواب الجغرافيا السياسية ويعيد صياغة التوازنات الجوية والاقتصادية في المنطقة.

اليمن يحاصر جو الاحتلال.. وشركات الطيران تنسحب
أعلنت شركة لوفتهانزا الألمانية، إحدى أكبر شركات الطيران في أوروبا والعالم، وقف رحلاتها إلى مطار اللّد، نتيجة استمرار الضربات الصاروخية اليمنية على هذا المطار الحيوي. وامتد القرار ليشمل كذلك شركات “سويس” السويسرية، و”أوستريان” النمساوية، و”براسلز” البلجيكية، و”ايتا” الإيطالية، بالإضافة إلى خطوط الشحن الجوية التابعة للمجموعة الألمانية.

هذا الانسحاب الجماعي لشركات الطيران الأوروبية يأتي بعد تصنيف شركات التأمين الدولية لكيان الاحتلال ضمن المناطق شديدة الخطورة، وهو ما يضاعف تكاليف التأمين ويجعل تشغيل الرحلات إليها غير مجدٍ اقتصادياً. لم يعد الأمر مجرد تهديدات أو مواقف رمزية؛ إنه تغيّر جذري في قواعد اللعبة، تُدير صنعاء محوره من قلب الجزيرة العربية.

 صفعة أوروبية لتحالف العدوان على غزة
إلى جانب تداعيات الضربات، أثار القرار الألماني بتعليق الخطوط الجوية جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية الأوروبية، لا سيما في ظل تصريحات المستشار الألماني، الذي أكد أن “تجاوزات الاحتلال لم تعد تبرر بحجة الحرب على حماس”، مشيرًا إلى نيته الاتصال بنتنياهو للحث على وقف التصعيد.

كما أعلن وزير الخارجية الألماني رفض بلاده القاطع لأي عملية تهجير لسكان غزة، في حين أدان البرلمان الألماني الحصار الصهيوني على القطاع، ووصفه بمحاولة “قتل جماعي بالتجويع”.

هذه المواقف السياسية تشير إلى تراجع تدريجي في التأييد الأوروبي المطلق لـ”كيان الاحتلال”، وهو ما يعكس أثرًا غير مباشر للتحرك اليمني الذي أجبر الحلفاء على إعادة النظر في سياساتهم.

الضربات اليمنية: استهداف استراتيجي ونوعي
وفي بيان عسكري، أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع اليوم تنفيذ عملية مزدوجة استهدفت مطار اللّد وهدفاً حيوياً في يافا، بصاروخين بالستيين، أحدهما فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، والثاني من نوع “ذو الفقار”. وقد أسفرت العملية عن حالة من الهلع الجماعي في أوساط المستوطنين الصهاينة، حيث هرع الملايين إلى الملاجئ، وتوقفت حركة المطار بالكامل.

وتأتي هذه العملية النوعية امتداداً لسلسلة من الضربات الجوية التي استهدفت مطار اللد خلال الأيام الماضية، من بينها ثلاث ضربات بصواريخ فرط صوتية خلال 24 ساعة فقط، وهو ما يُظهر تنامي القدرة الصاروخية اليمنية، ودقتها العالية في ضرب مراكز الثقل العسكري والمدني في كيان العدو.

إعلام العدو: مطار اللد صار فارغًا واليمنيون فرضوا الحظر
صحيفة “ليكودنيك” الصهيونية اعترفت بأن “إسرائيل تحمي سماءها، لكنها لا تستطيع حماية مجالها الجوي”، مشيرة إلى أن الضربات من اليمن وجهت ضربة قاصمة لقلب الطيران المدني داخل الأراضي المحتلة.

وأضافت أن شركات الطيران باتت عاجزة عن التعامل مع الصواريخ اليمنية، ووصفت الواقع الجديد بالكارثي، مؤكدة أن “اليمنيين لن يحتاجوا للسيطرة على المطار، كل ما عليهم فعله هو جعله فارغًا”.

هكذا تتحدث وسائل إعلام العدو عن عجز واضح وفشل تام في تأمين أهم منشآته الجوية، ليصبح مطار بن غوريون عنوانًا لأزمة سيادية تزداد تعقيداً مع كل صاروخ يمني جديد.

الحظر الجوي والمقاطعة الاقتصادية: سلاح يمني جديد
الضربات اليمنية، وإن كانت عسكرية في جوهرها، إلا أنها أثمرت تأثيرات اقتصادية عميقة، تجسدت في انقطاع سلاسل النقل الجوي، وهروب الشركات الدولية من مطارات الكيان، خصوصاً تلك التي تربط أوروبا بالشرق الأوسط.

وهذا الحصار الجوي، المصحوب بحصار بحري قائم منذ أكثر من عام ونصف على السفن المرتبطة بالاحتلال، بات يشكل ثقلاً استراتيجياً متزايداً على قدرة “كيان الاحتلال” على الانفتاح على العالم.

فصنعاء لا تستهدف فقط ضربات رمزية، بل تخوض حرباً مركبة تمتد إلى كل ما يربط كيان العدو بالعالم الخارجي: طائرات، سفن، تجارة، سياحة، ومجال حيوي، وهي بذلك تضرب منظومة الأمن القومي الصهيوني في عمقها.

اليمن يقود محور السماء
لقد أعاد اليمن صياغة مفهوم الحرب الإقليمية، من خلال توسيع نطاق الصراع ليشمل البر والبحر والجو، وتمكن من فرض حصار جوي فعلي على مطارات العدو، وهو ما لم تستطع حتى الجيوش التقليدية أن تحققه في حروب سابقة مع الكيان الصهيوني.

إنه تحول استراتيجي يقلب الطاولة، ليس فقط على الاحتلال، بل على الحلف الغربي الذي ظل لعقود يدعم “كيان الاحتلال” دون شروط. اليوم، وعلى وقع صواريخ ومسيّرات اليمن، تتغير المعادلة، ويتحول اليمن من مجرد داعم للمقاومة إلى رأس حربة إقليمي يفرض معادلات السماء والسيادة والمصير.

“لن نوقف عملياتنا حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها” — القوات المسلحة اليمنية

هذا هو العهد الذي قطعته صنعاء، والذي تتجلى آثاره في كل طائرة أوروبية ألغت وجهتها، وكل مطار فارغ، وكل صفارة إنذار تدوي في يافا المحتلة “تل أبيب”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية: الحوثيون يغامرون بمقدرات اليمن خدمة لأجندات إيران
  • عاجل. ترامب يقول إنّه حذر نتانياهو من ضرب إيران: المحادثات النووية جيدة جدًا
  • نتنياهو وكاتس يهددان بمزيد من الضربات في اليمن
  • من فرض المعادلة إلى شلّ مطار “بن غوريون” .. اليمن يقود الحظر الجوي على كيان الاحتلال بجدارة
  • صحيفة صهيونية: لماذا لم تستطع “إسرائيل” ولا الولايات المتحدة هزيمة اليمنيين في اليمن؟
  • وزير الدفاع: الحوثيون حولوا اليمن إلى منصة إطلاق وتجريب للصواريخ الإيرانية
  • الغارديان البريطانية: الضربات الجوية الأمريكية-الإسرائيلية على اليمن لم تضعف قدرات “الحوثيين”
  • دونالد ترامب يقول إنه سيؤجل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى يوليو
  • الذهب يتراجع بعد تأجيل الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على واردات الاتحاد الأوروبي
  • اعتراف أمريكي ثقيل بالهزيمة في اليمن