بعد نجاح العملية الجراحية له : فاعلي خير يقدموا (مليون وثلاثمائة وخمسون ألف ريال يمني) لأسرة الطفل ”ياسر مكحل“
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
شمسان بوست / نظير كندح:
تجاوباً مع مانشره مركز ( أبين ) الإعلامي ومبادرة “تراحم” الإنسانية عن حالة الطفل ”ياسر عوض محمد علي مكحل” تكفل أهل الخير والإحسان بتكاليف العملية الجراحية كاملةً بأحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة المؤقتة عدن وتمت العملية بنجاح والحمدلله .
ونظراً لحالة أسرته المادية الصعبة .. قام مجموعة من أهل الخير والإحسان بتقديم مبلغ ”مليون وثلاثمائة وخمسون ألف ريال يمني” سلمت للأسرة بواسطة نائب رئيس مركز ( أبين ) الإعلامي رئيس مبادرة “تراحم” الإنسانية ”نظير كندح” يد بيد _ كما توضح الصورة _ مساء اليوم الأحد الـ(16) من شهر رمضان المبارك .
وبهذا العطاء الخيري الجميل يتأكد لنا وللرأي العام أن بلادنا مازالت بخير وأنها فعلاً بلد الأرق قلوب والألين أفئدة ..
*حفظ الله ( أبين ) من كل مكروه ..*
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
من دعم الاحتلال للهجوم على نتنياهو .. تحول موقف الإعلامي بيرس مورجان من غزة
بعد اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة، كان الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورجان، يدافع عن حق دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها واستمر في هذه الدعاية لما يقرب من عام استشهد خلاله آلاف الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
الإعلامي البريطاني بيرس مورجانولكن موقف مورجان لم يستمر طويلا، وبدأ في التحول تدريجيا وتجسد ذلك الأمر بتوجيه انتقادات لاذعة لدولة الاحتلال، وخلال منتدى الإعلام العربي في دبي أطلق الإعلامي البريطاني تصريحات مناوئة ضد تل أبيب.
وطالب مورجان من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالسماح للصحفييين للدخول إلى قطاع غزة معربًا عن استيائه من الحصار والقصف الذي وصفه بـ الشرس وتجاوز الحدود.
وقال الإعلام البريطاني خلال جلسة في اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي، أن منع دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة هو عار مروع، قائلًا: من غير المنطقي أن تمنع إسرائيل المراسلين الدوليين من التحقق من صحة ما تدعيه الحكومة الإسرائيلية بشأن الأحداث في القطاع.
وأضاف قائلا موجها رسالته إلى نتنياهو: اسمحوا بدخول الصحفيين، كفى تذرعًا بحجة السلامة، لا تعاملونا وكأننا أغبياء، فقط عندما يُسمح للصحفيين بالدخول، يمكن التحقق من صحة الروايات الرسمية.
الإبادة الجماعية ضد غزةوخلال الشهور التي دعم فيها دولة الاحتلال، كان يرفض مورجان وصف ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، كما امتنع عن إدانة سياسات نتنياهو، معتبرًا أن إسرائيل تتصرف دفاعًا عن النفس.
وبعدما تحول موقفه، اعترف باستخدام وصف الإبادة الجماعية لوصف الأحداث في غزة، مشيرًا إلى أن العديد من حلفاء إسرائيل يدقون ناقوس الخطر حيال ما يحدث، مما جعله يعيد النظر في موقفه، مضيفا "لم أعد قادرًا على مقاومة انتقاد الحكومة الإسرائيلية، وأعتقد أننا وصلنا إلى فهم مشترك لما يجري في غزة، هناك حصار وتجويع ممنهج يستهدف العديد من النساء والأطفال الأبرياء".
وأشار الإعلامي البريطاني إلى أن عدد المدنيين القتلى غير معروف بدقة، مع تقديرات بمقتل المئات يوميًا، بينما بعض الوزراء الإسرائيليين المتطرفين يتحدثون علنًا عن إبادة جماعية، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة لم يعد مقبولًا حتى بين الكثير من اليهود حول العالم.