الجزيرة:
2025-05-15@19:37:32 GMT

مدونون يكتبون عن رسائل ترامب من خلال قصف اليمن

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

مدونون يكتبون عن رسائل ترامب من خلال قصف اليمن

أثارت الغارات الأميركية التي شنت على اليمن، اليوم الأحد، حالة من الغضب وموجة من التساؤلات بين نشطاء العالم الافتراضي، الذين بدؤوا بتحليل الرسائل السياسية التي أرادت واشنطن توجيهها من خلال الهجمات في هذا التوقيت، ولمن كانت موجهة.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين) أن الغارات الجوية الأميركية استهدفت صنعاء وصعدة والبيضاء، وأسفرت، وفق إحصائيات غير نهائية، عن مقتل 32 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

وبحسب عدد من المدونين، فإن الهدف الظاهريّ لهذه الهجمات هو محاولة كبح جماح الحوثيين الذين أعلنوا استئناف دعم القضية الفلسطينية بعد وقف المساعدات الإنسانية.

أليس الأولى فتح ممرات الحياة لغزة؟

لم يتحرك ترامب عندما أغلق الكيان ممرات الحياة الإنسانية لغزة لأكثر من أسبوعين

لكنه تحرك لفتح ممرات الشحن الدولية ( الإسرائيلية )

نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي:
▪️الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون باليمن…

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) March 15, 2025

بَيد أن بعض التحليلات ترى جوهر هذه الرسائل يتمثل في تحذير إيران بأن استهدافها قادم إذا لم تمتثل للشروط الأميركية، وكان السؤال الأبرز المطروح على طاولة النقاش الإقليمي الآن هو: كيف سيتم التعامل مع إيران في المرحلة المقبلة؟

إعلان

وما يزيد المشهد تعقيدا، بحسب مراقبين، هو أن كلا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإيران لا يتبعان المنطق السياسي التقليدي الذي يعتمد على حسابات المصالح والمفاسد، مما يجعل تداعيات هذه التطورات مفتوحة على العديد من السيناريوهات.

العدوان الأمريكي على اليمن.. الظاهر وجوهر الرسالة..

هدف الهجمات في الظاهر هو لجم الحوثيين عن التدخل في الملف الفلسطيني بعد إعلانهم العودة للنصرة بسبب وقف المساعدات الإنسانية.

لكن الجوهر يتمثّل في توجيه رسالة لإيران بأن استهدافها قادم إذا لم تخضع للشروط الأمريكية.

هذا هو السؤال… pic.twitter.com/Eb3HCWts8J

— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 15, 2025

كما أشار مدونون إلى أن استعراض القوة ضد اليمن جاء بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية تُهدّد خطوط التجارة الدولية، مما أضفى على الهجمات طابع "المسؤولية الأميركية" في حماية حركة النقل البحري.

وأضافوا أن هذه الضربات تحمل رسائل متعددة الوِجهات:

أولها للداخل الأميركي حيث ترغب الإدارة الحالية باستعراض سرعتها في اتخاذ وتنفيذ القرارات مقارنة بالإدارة السابقة، ويبدو أن الرئيس ترامب يسعى لإنجاز سريع يروج له ضمن خطاباته المقبلة، خصوصا مع تعثر المفاوضات بخصوص صفقة التبادل مع إسرائيل.

والرسالة الثانية بحسب رأي بعض المدونين ليست مغلّفة بل واضحة ومباشرة، مفادها أن تمويل جماعة الحوثي يجب أن يتوقف.

٢)القوة العسكرية الغربية و الأمريكية هي ذاتها من سفن حربية و مقاتلات و حتى قنابل نووية !
ولكن قوة اليمن و محور المقاومة ليست كما يتصوره الاعداء و الخصوم و العملاء و المنافقين !
القوة العسكرية الصاروخية و الجوية ( المسيرات )تطورت عشرات الأضعاف ، و قوة ايران العسكرية اصبحت مرعبة!

— الاخبار والتحليلات (@KhalleEtebari1) March 16, 2025

ووجَّه نشطاء انتقادات حادة للإدارة الأميركية، مشيرين إلى ازدواجية معاييرها. فمن جهة، لم تتحرك واشنطن عندما أغلقت إسرائيل الممرات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من أسبوعين، لكنها سارعت للتحرك عندما تعرّضت خطوط الشحن الدولية في البحر الأحمر للتهديد.

إعلان

وتساءل نشطاء ومحللون: إلى أي مدى يمكن أن تحقق الولايات المتحدة "إنجازا سريعا" يعيد فتح الممرات التجارية في البحر الأحمر، خاصة في ظل توعد الحوثيين بالرد؟

نحن نخوض المواجهة مع الامربكي او الاسرائيلي نصرة للحق ورفعا للمظلومية في غزة ودفاعا عن شعبنا ورهاننا دائما هو على الله سواء في الهجوم او في التصدي

وفي حال القصف الإمريكي الاسرائيلي ، على اليمن ، في محاولة لإيقاف الهجوم اليمني، فهذا سيفتح باب الرد الاعنف من اليمن العظيم بإذن الله

— حمزة الطالبي (@HamzaAltalbi1) March 15, 2025

ونشر البيت الأبيض صورا لترامب وهو يتابع الضربات العسكرية على اليمن.

President Trump is taking action against the Houthis to defend US shipping assets and deter terrorist threats.

For too long American economic & national threats have been under assault by the Houthis. Not under this presidency. pic.twitter.com/FLC0E8Xkly

— The White House (@WhiteHouse) March 15, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان على الیمن

إقرأ أيضاً:

فشل القيادة وتجاهل الحلفاء… اليمن يغيب عن أجندة القمة الخليجية الأميركية

يمن مونيتور/ خاص

أثار غياب الملف اليمني عن أجندة القمة الخليجية الأمريكية في الرياض موجةً من التساؤلات النقدية والسخرية في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط تحليلاتٍ تشير إلى تهميش متزايد للأزمة اليمنية التي تجاوزت عقداً من الزمن دون حلول جذرية.

ورغم التأكيدات الخاطفة التي أوردها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حول أولوية الحل السياسي، إلا أن غياب أي تفاصيل عملية أو رؤية واضحة لإخراج اليمن من أزمته أعاد إشكالية “الشرعية الهشة” للحكومة اليمنية إلى الواجهة، في وقتٍ تواصلت فيه التعليقات اللاذعة ضد رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي وفريقه، متهمة إياهم بالفشل في توظيف الدعم الدولي والإقليمي لتحقيق مكاسب دبلوماسية أو ميدانية.

وعلى سبيل السخرية، تداول نشطاء صورة للرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارته الأولى إلى الرياض، متسائلين عن سبب اختفاء وعدم ظهور “رشاد العليمي” رئيس المجلس، أو أي مسؤول يمني خلال زيارة ترامب الأخيرة للسعودية.

في هذا السياق، لفت محمد عبدالسلام – رئيس مركز أبعاد للدراسات – إلى مفارقةٍ لافتة بين حضور الملف السوري بقوة في المحافل الدولية رغم “شرعيته الناقصة”، وفق تعبيره، وتراجع اليمن رغم اعتراف المجتمع الدولي بشرعيته القانونية.

وأرجع السبب إلى انشغال القيادة اليمنية بالصراعات الداخلية والفساد، قائلاً: “لا يمكن لأمريكا أو السعودية أن تقوما نيابة عن اليمنيين بكل شيء… الأشقاء في الخليج قدموا كل ما يستطيعون، لكن علينا أن نقدم شيئاً ليحترمنا العالم”.

هذه الرؤية تلقى صدىً في تعليقات الناشط عبدالله باعظيم الذي وصف القيادة اليمنية بأنها “خليط من تجار حروب غارقين في الفساد”، مقارناً إياهم بالقيادة السورية التي رأى فيها السعوديون “رجال دولة حقيقيين” يستحقون الدعم.

في هذا الإطار، علق محمد المسقعي بسخريةٍ مريرة: “كنت أتمنى أن يكون العليمي بدلاً عن الشرع… لكن قيادتنا المنبطحة اكتفت بمصروفها وتنازلت عن كرامتها”، بينما ذهب فايز سيلان إلى مقارنةٍ مباشرة بين فشل العليمي في كسب التأييد الداخلي والخارجي، ونجاح الرئيس السوري في تعزيز مكانته رغم التحديات.

من جهة أخرى، حاول الدبلوماسي عبدالوهاب طواق توجيه النقد نحو ما وصفه بـ”الحملات المُضللة” التي تستهدف الرئيس العليمي وتشكك في موقف السعودية، مؤكداً أن المملكة “حليف صادق” وأن إنقاذ اليمن يظل أولوية في تحركاتها. لكن هذه التصريحات لم تمنع تساؤلاتٍ أخرى عن سبب عدم ظهور أي مسؤول يمني خلال زيارة ترامب الأخيرة، مقارنةً بزيارته السابقة التي ظهر خلالها الرئيس السابق هادي بجانبه.

تكشف التعليقات المتضاربة عن إشكالية أعمق، تتمثل في فشل النخبة اليمنية في تحويل الشرعية الدولية إلى مشروع دولة فعلي، مقابل تحوُّل اليمن إلى ورقةٍ هامشية في المعادلات الإقليمية، تُذكر فقط عند الحديث عن تهديدات البحر الأحمر، بينما تتراجع أولويته السياسية كلما تعمقت أزماته الداخلية.

وصباح اليوم الأربعاء، عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، أعمال القمة الخليجية الأميركية، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأعلن ولي العهد السعودي، عن مواقف مشتركة تجاه أهم الملفات الإقليمية دعم وحدة الأراضي السورية والدعوة لوقف إطلاق النار في السودان وتشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية وتأكيد على الشراكة الاقتصادية مع أمريكا.

واختتمت القمة، بالتأكيد على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الخليج وأمريكا ومواصلة التنسيق لحل الأزمات الإقليمية ودعم الجهود السياسية في اليمن وسوريا وفلسطين وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني المشترك.

مقالات مشابهة

  • ترامب يهدد بمعاودة الهجمات الأمريكية على الحوثيين
  • ترامب يعلن إنشاء "القبة الذهبية الأميركية"
  • مندوبة أمريكا بمجلس الأمن: الحملة العسكرية في اليمن حققت أهدافها باستعادة حرية الملاحة وتوقفت بعد استسلام الحوثيين
  • فشل القيادة وتجاهل الحلفاء… اليمن يغيب عن أجندة القمة الخليجية الأميركية
  • بريطانيا: قدمنا منذ 2015 أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن
  • مفارقة التدخل.. كيف ساهمت الضربات الأميركية على اليمن في تمكين الحوثيين؟
  • تقارير أمريكية : ترامب أوقف الحملة العسكرية على اليمن لأنها مكلفة وفاشلة
  • ترامب: استهدفنا الحوثيين بقوة وحققنا أهدافنا العسكرية
  • 8 مليارات دولار كلفة الهجمات الأميركية على اليمن
  • اعلام أمريكي : ترامب أوقف الحملة العسكرية على اليمن لانها مكلفة وفاشلة