الأخوين ماركيز.. صراع عائلي على قمة سباقات الدراجات النارية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
يتوقع مارك ماركيز أن يكون شقيقه الأصغر أليكس منافسه الرئيسي في سعيه للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية للمرة السابعة كما أنه مقتنع بأنها مسألة وقت قبل أن يفوز متسابق فريق جريسيني ريسنغ بسباقه الأول في الفئة الأولى للدراجات النارية.
وأليكس، الذي يصغر مارك (32 عاماً) بأربع سنوات، فاز ببطولة العالم للفئتين الثانية والثالثة، وصعد إلى منصة التتويج سبع مرات في الفئة الأولى.
واقترب من فوزه الأول في الفئة الأولى في سباق جائزة تايلاند الكبرى الافتتاحي للموسم الحالي وفي الأرجنتين، لكن مارك، الذي كان في كامل لياقته البدنية، حرمه من ذلك في المرتين.
وفاز مارك متسابق دوكاتي بسباق الأرجنتين أمس الأحد بعد أن تأخر عن أليكس في معظم فترات السباق لينهي الثنائي السباق في أول مركزين مرة أخرى.
ولم تشهد بطولة العالم للدراجات النارية للفئة الأولى فوز شقيقين بالمركزين الأول والثاني منذ 76 عاماً، لكن الأخوين ماركيز حققا هذا الإنجاز مرتين خلال أسبوعين.
وقال مارك للصحافيين "سيفوز أليكس ببعض السباقات هذا العام أي أكثر من سباق واحد، أدرك أنه عندما يشعر بالثقة، سيكون قادراً على الفوز ببطولة العالم - كما فعل في الفئتين الثانية والثالثة، أليكس هو المنافس الرئيسي على البطولة.
"أعجبت بأسلوب قيادة أخي، كان يقود بسلاسة وبإتقان فائقين، وحافظ على سرعته عند المنعطفات، قلت لنفسي 'هذا الرجل في مستوى آخر اليوم'، كانت هناك بعض اللحظات قلت فيها لنفسي 'حسنا، المركز الثاني يكفي'.
"في النهاية، نجحت في الفوز، لكن كما رأيتم، خاطرت كثيراً في بعض مراحل السباق - ربما أكثر من اللازم!".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
بودابست (أ ف ب)
يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعياً إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم لـ«الفورمولا-1» مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس.
يتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاماً، والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: «أتطلع إلى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك».
جاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحاً إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري.
حلّ نوريس ثانياً في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
تم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادراً ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين، بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في «الفورمولا-1».
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحدياً مختلفاً تماماً مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم «موناكو بلا حواجز».
كما تقدم الحلبة أجواءً مختلفة تماماً، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جداً، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحدياً فنياً ملتوياً للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986، عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليجيت، وهي حديقة في بودابست.
يحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد «لحظة لا تُنسى»، كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضاً.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالباً ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضاً بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره، عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول، ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
تبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضاً عام 1992.
سيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الإسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول، فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.