ارتفاعُ الناتج الصناعي بالصين بنسبة 5.9%
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بكين - العُمانية: أظهرت بيانات رسمية صينية أمس ارتفاع الناتج الصناعي في الصين، بنسبة 5.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وذكرت الهيئة الوطنية للإحصاء في الصين أن القيمة المضافة للناتج الصناعي نمت خلال شهر فبراير الماضي بنسبة 0.51 بالمائة مقارنة مع يناير الماضي.
ويستخدم الناتج الصناعي لقياس نشاط الشركات الكبيرة التي تصل إيرادات الأعمال الرئيسة السنوية لكل منها إلى 20 مليون يوان (حوالي 2.
كما أظهرت البيانات ارتفاع مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في الصين، وهي مؤشر رئيسي لقوة الاستهلاك في الصين، بنسبة 4 بالمائة على أساس سنوي في أول شهرين من عام 2025.
وأوضحت الهيئة أن إجمالي مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية تجاوز 8.37 تريليون يوان (حوالي 1.17 تريليون دولار أمريكي) خلال الفترة من يناير إلى فبراير الماضيين.
وباستثناء السيارات، وصلت مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية، إلى أكثر من 7.68 تريليون يوان، مسجلة نموًا سنويًّا بنسبة 4.8 بالمائة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يشيد بتقدّم سلطنة عمان في الإصلاح المالي والتنويع ويتوقع تسارع النمو الى 2.4%
العمانية: أشاد صندوق النقد الدولي باستمرار نمو الاقتصاد العُماني، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7 بالمائة في عام 2024م، مقارنة بـ 1.2 بالمائة في عام 2023م، مدفوعًا بشكل رئيس بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، وخاصةً قطاعات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 2.4 بالمائة في العام الجاري و3.7 بالمائة في عام 2026م، نتيجة للرفع التدريجي للالتزام بسقوف إنتاج النفط المعمول بها ضمن اتفاقية "أوبك+"، واستمرار جهود التنويع الاقتصادي، كما أن هنالك احتواء ملحوظًا للضغوط التضخمية، حيث سجل 0.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025م.
وأشار الصندوق إلى النهج المالي الاحترازي الذي تتبعه حكومة سلطنة عُمان، حيث تم تحقيق فائض مالي قدره 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، بالرغم من ارتفاع نسبة الاستثمارات في البنية الأساسية والخدمات العامة الأساسية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الفائض إلى متوسط قدره 0.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال عامي 2025م و2026م، نتيجة لانخفاض أسعار النفط، مع إمكانية عودته للتحسن على المدى المتوسط.
كما أشار الصندوق إلى انخفاض نسبة الدَّيْن العام إلى 35.5 بالمائة من الناتج المحلي في عام 2024م، مع الإشادة بالتزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات المالية والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب التقدم المحرز في تعزيز حوكمة الشركات الحكومية بقيادة جهاز الاستثمار العُماني.
وأكد صندوق النقد الدولي على متانة القطاع المصرفي العُماني، بفضل الجودة العالية للأصول، وكفاية رؤوس الأموال ومعدلات السيولة، واستمرار تحقيق الأرباح، كما أشار إلى استمرار نمو الائتمان الموجه للقطاع الخاص، مدفوعًا بزيادة الودائع، واستمرار تحقيق صافي أصول أجنبية إيجابية.
وقد رحّب الصندوق بالتقدّم الذي يحرزه البنك المركزي العُماني في تعزيز إطار إدارة السيولة، إلى جانب المبادرات الأخرى في تطوير القطاع المالي، وتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل وتعزيز الشمول المالي.