وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة المتهم في «خلية العجوزة الإرهابية»
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بدأت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة في محكمة بدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الإثنين، النظر بجلسة محاكمة أحد المتهمين بالانضمام إلى جماعة إرهابية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «خلية العجوزة الإرهابية»، وسط تشديدات أمنية مكثفة.
خلية العجوزة الإرهابيةجاء في أمر إحالة المتهمين في خلية داعش العجوزة، أنهم خلال الفترة من 2013 حتى يناير 2017، تولى المتهم الأول قيادة جماعة إرهابية، الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام الحالي، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر.
وأكد أمر الإحالة أن المتهمين من الثاني حتى الأخير، انضموا إلى جماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، والمتهمون من الأول حتى السابع، وأيضًا الثاني عشر مولوا جماعة إرهابية بأموال ومعلومات، بهدف استخدامها في جرائم إرهابية.
اقرأ أيضاًاستولوا على أمواله بالإكراه.. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المواطنين بالمعادي
من 15 إلى 7 سنوات.. تخفيف الحكم على أب وزوجته قتلا طفلة في المنيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة إرهاب خلية العجوزة الإرهابية خلية العجوزة أخبار المحاكمات جماعة إرهابیة
إقرأ أيضاً:
انتشار أمني واسع .. ماذا يحدث في إيران بعد وقف الحرب؟
قال مسؤولون وناشطون إن السلطات الإيرانية تتجه بعد وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى تكثيف حملة أمنية في الداخل تضمنت اعتقالات جماعية وعمليات إعدام ونشر الجيش، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضافوا أن قوات الأمن الإيرانية شرعت، في غضون أيام من بدء الغارات الجوية الإسرائيلية في 13 يونيو، في حملة اعتقالات واسعة النطاق مصحوبة بتكثيف الوجود الأمني في شوارع بمحيط نقاط تفتيش.
وعبر البعض في إسرائيل وأيضا جماعات معارضة في المنفى عن أملهم في أن تؤدي الحملة العسكرية التي استهدفت الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن الداخلي ومواقع نووية إلى اندلاع انتفاضة شعبية وإسقاط حكم رجال الدين في إيران.
وقال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى ومسؤولان كبيران آخران مطلعان على شؤون الأمن الداخلي لوكالة "رويترز" إن السلطات تركز على خطر حدوث اضطرابات داخلية محتملة، وخصوصا في المناطق التي يقطنها أكراد.
وأضاف المسؤول الأمني أن الحرس الثوري ووحدات "الباسيج" في حالة تأهب وأن التركيز ينصب الآن على الأمن في الداخل.
وأوضح أن السلطات تشعر بالقلق من عملاء إسرائيل ومنظمة مجاهدي خلق المعارضة.
حذر شديد
وتقول وكالة "رويترز" إن النشطاء داخل البلاد يتوارون عن الأنظار.
وقال ناشط حقوقي في طهران، كان قد سجن خلال الاحتجاجات الحاشدة في عام 2022، "نتوخى الحذر الشديد في الوقت الحالي لأن هناك قلقا حقيقيا من أن يستخدم النظام هذا الوضع ذريعة" لاتخاذ إجراءات ضد الناشطين.
وأشار إلى معرفته بالعشرات ممن استدعتهم السلطات واحتجزتهم، أو حذرتهم من أي تعبير عن المعارضة.
ونقلت "رويترز"" عن وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) ،يوم الإثنين، أنها رصدت احتجاز 705 أفراد بتهم سياسية أو أمنية منذ بداية الحرب.
وأضافت أن كثيرا من المحتجزين اتهموا بالتجسس لصالح إسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية رسمية بأن السلطات أعدمت 3 أشخاص أمس الثلاثاء في أروميه قرب الحدود التركية. وقالت منظمة هنجاو الإيرانية لحقوق الإنسان إنهم جميعا من الأكراد.