دشنت مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية مشروع المساعدات المالية للأسر النازحة والمحتاجة في مديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة.

ويهدف المشروع إلى التخفيف من معاناة الأسر النازحة والمحتاجة، خصوصًا في شهر رمضان المبارك، حيث استهدفت المؤسسة 2000 أسرة موزعة على مديريات حيس، الخوخة، والتحيتا، تضم الأسر الأشد احتياجًا، الأيتام، والمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وأكد العميد نجيب ورق، مدير عام شرطة محافظة الحديدة، أن هذه المبادرة تعكس الدور الإنساني لمؤسسة الصالح، مشيرًا إلى أن تقديم الدعم المالي للأسر المحتاجة يأتي في وقت تعاني فيه هذه الفئات من ظروف معيشية صعبة.

وأشاد العميد ورق بالجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة الصالح في تقديم المساعدات للأسر النازحة والمحتاجة، حيث يأتي هذا الدعم كجزء من مسؤوليتها الإنسانية والاجتماعية، ويعكس توجهات قيادتها في التخفيف من معاناة المواطنين.

وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز روح التكافل والتضامن بين أبناء الوطن، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن. 

من جانبهم، عبر المستفيدون عن سعادتهم وامتنانهم لهذه المبادرة الإنسانية، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الصالح في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، ووجهوا شكرهم للعميد أحمد علي عبدالله صالح، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، على هذه اللفتة الكريمة التي جاءت في توقيت هام، خصوصًا مع حلول شهر رمضان المبارك.

وقال أحد المستفيدين: "هذه المساعدة جاءت في وقتها المناسب، فنحن نعيش في أوضاع صعبة، وندعو الله أن يبارك لكل من ساهم في هذا العمل الخيري."

وتواصل مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية جهودها في تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية، وذلك من خلال مشاريع مستدامة تستهدف الأسر المحتاجة والنازحة، في إطار رؤيتها لتعزيز التكافل الاجتماعي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: مؤسسة الصالح

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 5 من أفرادها وتتهم حماس

زعمت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتّحدة و"إسرائيل" أن حركة حماس نفذت "هجوما شنيعا ومتعمّدا" الأربعاء على حافلة كانت تقلّ أفرادا من المنظمة إلى مركز لتوصيل المساعدات، ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى.

واستشهد عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، بينهم العديد من الذين يسعون للحصول على الطعام والمساعدات الإنسانية بإطلاق نار وغارات إسرائيلية استهدفتهم منذ صباح الأربعاء، فيما تواجه "إسرائيل" إدانات دولية متزايدة بسبب الظروف الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية حادة بعد 20 شهرا من حرب الإبادة المدمرة، وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صباح الأربعاء على أشخاص كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية في وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 31 شخصا وإصابة حوالى 200.


وبعد ساعات من ذلك، قالت "مؤسسة غزة الإنسانية" إنها تعرضت "لهجوم شنيع ومتعمد" استهدف نشاطها.

وقالت المؤسسة في بيان "هذه الليلة، قرابة الساعة العاشرة بتوقيت غزة، تعرّضت حافلة تقلّ أكثر من عشرين عضوا من فريق مؤسسة غزة الإنسانية... لهجوم عنيف من قبل حركة حماس، وندين بأشدّ العبارات هذا الهجوم الشنيع والمتعمّد".

أوضحت المؤسّسة أنّ "جميع من كانوا في الحافلة هم عمّال إغاثة إنسانية فلسطينيون"، مشيرة إلى أنّ الحافلة كانت تقلّهم إلى مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة غرب خانيونس، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وقالت إنّ "هؤلاء كانوا عمّال إغاثة. عاملون في المجال الإنساني. آباء، إخوة، أبناء وأصدقاء. كانوا يخاطرون بحياتهم كل يوم لمساعدة الغير".

وسمحت "إسرائيل" أخيرا باستئناف بعض عمليات التسليم بعد منعها لأكثر من شهرين، وبدأت العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل منها مع الولايات المتحدة. إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها.


وليل الأربعاء الخميس، كان آلاف الفلسطينيين في طريقهم إلى مركز توزيع مساعدات تابع للمؤسسة قرب مفترق الشهداء، المعروف باسم نتساريم لدى الإسرائيليين، قرب جسر وادي غزة.

وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة فرانس برس إن "طواقمنا والمسعفين نقلوا 31 شهيدا على الأقل ونحو 200 إصابة إثر اطلاق النار من الآليات العسكرية الإسرائيلية وطائرات الكواد كابتر (المسيرة) باتجاه آلاف المواطنين الذين تجمعوا قرب مفترق الشهداء (نتساريم)، وجسر وادي غزة".

ولفت إلى أنهم "كانوا في طريقهم للحصول على مواد غذائية من مركز المساعدات الأميركي".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل"، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • متعهد أمني أميركي يفضح مؤسسة غزة الإنسانية
  • إيكونوميست: هل مؤسسة غزة الإنسانية مؤامرة وأداة إسرائيلية؟
  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • "لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 5 من أفرادها وتتهم حماس
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • شما المزروعي: علاوات بدل التضخم تمنح للأسر التي يقل دخلها الشهري عن 25 ألف درهم