إدارة أزمات سفاجا تحذر من عاصفة ترابية تحجب الرؤية على الطرق السريعة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ناشد اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الأربعاء، المواطنين المسافرين من وإلى المدينة على الطرق السريعة توخي الحذر، نظرًا لهبوب رياح شديدة مُحملة بالأتربة، وفقا لبيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأوضح رئيس المدينة أن تحديثات خرائط الطقس تشير إلى تأثر البلاد بمنخفض جوي صحراوي قادم من الصحراء الغربية يجلب كتلا هوائية جنوبية غربية نشطة ما يؤدى إلى إثارة الرمال والأتربة قد تصل لحد العاصفة وتؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية على مناطق مختلفة من المحافظات منها (محافظة البحر الأحمر- سوهاج - قنا)، قد تصل سرعتها لـ 65 كيلو في الساعة ابتداء من الغد الخميس الموافق 2023/8/24م.
وأضاف شعبان، أن بيان الأرصاد حذر من امتداد تأثير الرمال المثارة والأتربة على المناطق المكشوفة والطرق الصحراوية.
وتهيب إدارة الأزمات بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا، بضرورة القيادة بهدوء على الطرق السريعة والصحراوية وتجنب الوجود أسفل اللوحات المعدنية والأشجار وأعمدة الإنارة والمباني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سفاجا عاصفة ترابية
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن تمثال نادر عملاق دفن 3000 عام تحت الرمال
مصر – تستعد وزارة السياحة والآثار المصرية لإزاحة الستار عن تمثال عملاق نادر للملك أمنحتب الثالث أمام الصرح الثاني لمعبد ملايين السنين الخاص به في منطقة كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر
ويجسد التمثال الملك أمنحتب الثالث جالسا على كرسي العرش في الجلسة الملكية التقليدية، واضعا يديه على فخذيه، حيث تم انتشال جسده وتجميع مئات القطع والكتل المتفتتة عبر سنوات من العمل الدقيق.
وخضع التمثال العملاق لدراسات معمقة وتصوير ورسم هندسي، وإعادة بناء رقمي عبر برامج حاسوب متقدمة لتحديد موقع كل جزء بدقة.
ويعد التمثال من الألباستر النادر ويبلغ وزنه حوالي 60 طنا، وارتفاعه نحو 10 أمتار، مما يجعله ثاني أكبر تمثال في الموقع بعد تمثالي ممنون اللذين يزن كل منهما قرابة 800 طن، وهما كل ما تبقى ظاهرا من المعبد الأصلي، ويعتبران بوابته الرئيسية.
يأتي هذا الكشف ضمن مشروع قومي كبير تنفذه منطقة آثار الأقصر بالتعاون مع البعثة الأوروبية المشتركة، بهدف إحياء معبد أمنحتب الثالث وإعادته إلى حالته الأصلية، ليصبح واجهة أثرية جديدة تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وكان معبد ملايين السنين لأمنحتب الثالث الذي حكم مصر 1390-1352 ق.م. أضخم معبد جنائزي في عصره، لكنه تعرض لزلزال مدمر حوالي 27 ق.م، ثم فيضانات وإهمال عبر العصور، مما أدى إلى دفن أجزائه تحت الرمال والأراضي الزراعية.
ويعد أمنحتب الثالث من أعظم ملوك الأسرة الـ18، عصر الذروة الإمبراطورية المصرية، واشتهر ببناء معابد فخمة وتماثيل عملاقة.
وبدأت أعمال البعثة الأوروبية مصرية-ألمانية بشكل أساسي عام 1999، وأسفرت عن كشوفات مذهلة مثل مئات تماثيل الإلهة سخمت، وأجزاء أخرى من تماثيل الملك والملكة تي.
المصدر: RT