يعتقد فيل فودين، مهاجم فريق مانشستر سيتي، أن الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم وإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "سينقذ موسما سيئا" ويؤهل فريقه للمنافسة على الألقاب الكبرى مجددا.

ويعاني مانشستر سيتي من النتائج السيئة خلال الموسم الحالي، حيث تكبد 9 هزائم تسببت في ابتعاده مبكرا عن صراع المنافسة على لقب الدوري المحلي، الذي توج به في المواسم الأربعة الأخيرة، في ظل ابتعاده بفارق 22 نقطة كاملة خلف ليفربول (المتصدر).

كما ودع الفريق السماوي بطولة دوري أبطال أوروبا مبكرا أيضا، حيث خسر أمام ريال مدريد الإسباني في الدور المؤهل للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية.

ويسعى مانشستر ستي للتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي وكذلك كأس العالم للأندية، الذي يقام بالولايات المتحدة صيف العام الحالي، لتجنب الخروج دون ألقاب خلال الموسم الحالي.

ورغم أن تلك المسابقتين لم يتصدرا أولويات مانشستر سيتي في أغسطس الماضي، فإن فودين شدد على ضرورة الفوز بهما، أملا في الاستفادة من الموسم المخيب الذي يعاني منه الفريق، الذي يحتل المركز الخامس بترتيب الدوري الإنجليزي حاليا.

وقال فودين لوكالة أنباء (بي أيه) البريطانية، اليوم الاثنين "إنه أمر بالغ الأهمية. أشعر أن فوزنا بكأس الاتحاد الإنجليزي وإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى سينقذ موسما سيئا بالنسبة لنا".

أضاف فودين "من أهم أهدافنا الآن ضمان التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. الأمر بين أيدينا إذا فزنا بمبارياتنا المتبقية، وينبغي علينا أن نؤمن بقدرتنا على تحقيق ذلك".

أوضح فودين "سيكون الأمر إيجابيا للغاية، وربما ندخل الموسم المقبل بثقة أكبر. لم يكن هدفنا أن نكون هنا في بداية الموسم، ولكن هكذا هي كرة القدم أحيانا، فلا أحد يعلم ما يخبئه لنا المستقبل".

وتابع "دائما ما تتطور الفرق وتشكل تحديا لنا، صحيح أننا واجهنا بعض التراجع هذا الموسم، لكن لا يزال بإمكاننا إنهاء الموسم بقوة وإنقاذه إن شئت".

وخلال 8 سنوات قضاها في صفوف مانشستر سيتي، فاز فودين /24 عاما/ بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، ولقب وحيد بدوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرتين، وأربعة ألقاب في كأس الرابطة، وذلك في فترة ذهبية غير مسبوقة تقريبا لأحد خريجي أكاديمية النادي، .

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مانشستر سيتي كأس الاتحاد الإنجليزي فودين كأس إنجلترا الاتحاد الإنجلیزی الدوری الإنجلیزی مانشستر سیتی

إقرأ أيضاً:

موسم خريف ظفار والتسويق المسؤول

بدأ رسميًا موسم خريف ظفار الاستثنائي في محافظة ظفار، وهو أحد المواسم السياحية التي يترقّبها السيّاح والزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها. ويتزامن انطلاق هذا الموسم مع بداية فصل الصيف الذي يشهد هذا العام درجات حرارة مرتفعة، اقتربت من 50 درجة سيليزية في بعض الولايات.

ويُعد موسم الخريف متنفسًا لكثير من أفراد المجتمع، وخيارًا سياحيًا مثاليًا هذا العام، خصوصًا في ظل استمرار التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، ما دفع عددًا من مخططي السفر العُمانيين إلى إعادة النظر في وجهاتهم وتغيير خططهم نحو محافظة ظفار، بالإضافة إلى عامل ضيق الوقت المتاح للتخطيط لوجهات سياحية أخرى. وقد أصبحت ظفار بذلك وجهة مفضلة ومحط أنظار السيّاح والزوار خلال الفترة المقبلة، على الأقل حتى نهاية موسم الخريف.

ومن المتوقع أن يشهد الموسم تدفقًا كبيرًا في أعداد الزوار، حتى مع دخول موسم الصرب الذي يُعد من العلامات البارزة في مناخ المحافظة، نظرًا لما تتميز به من أجواء معتدلة، واكتساء الأرض بالبساط الأخضر، وتلاعب نسمات الهواء العليل في أجواء لطيفة تشجّع على قضاء أوقات ممتعة بعيدًا عن الزحام وكثافة السياح.

لقد ساءنا ما رصدناه خلال الأيام القليلة الماضية من مزايدات على موسم خريف ظفار، الذي تعوّدنا على بدء تأثيراته السنوية حتى قبل انطلاقه رسميًا. فالنهج الذي يتّبعه البعض في الترويج لهذا الموسم لا يُسهم في تشجيع السياح على القدوم إلى المحافظة، ولا يضيف قيمة حقيقية لدى أفراد المجتمع؛ فالمجتمع في سلطنة عُمان بات أكثر وعيًا، وأكثر حزمًا في رفض مثل هذه السلوكيات التي أصبحت تُمارس سنويًا من قِبل البعض.

ومع أن موسم خريف ظفار بات بحد ذاته هوية تسويقية عالمية، يرتاده السياح من داخل السلطنة وخارجها، إلا أن الاعتماد على من يُسمّون بـ«المشاهير» للترويج له لا يُعدّ ضرورة، خصوصًا مع ما يرافق بعض تلك الحملات من مبالغات أو محتوى لا يرقى إلى قيمة الموسم ومكانته.

وبات من الضروري اليوم أن يُنظم العمل التسويقي والترويجي عبر المنصات الإلكترونية، وأن يُجوَّد أداؤه، بما يعكس صورة حقيقية وإيجابية عن موسم الخريف، ويُبرز نوعية النخب والأدوات التسويقية المستخدمة، لتكون أيقونة عالمية تضاهي ما تقدمه الدول الأخرى من تجارب ناجحة في الترويج السياحي.

إن حكومة سلطنة عُمان، بمختلف مؤسساتها وأجهزتها، تبذل جهودًا كبيرة منذ سنوات لاستقبال موسم خريف ظفار، ولا سيّما وزارة الإعلام التي كرّست طاقاتها الترويجية والإعلامية والاتصالية، عبر مختلف أذرعها وأدواتها، لنقل الصورة الحقيقية لأفراد المجتمع عن استعدادات السلطنة لهذا الموسم، بعيدًا عن أي تشويش أو مبالغات.

ومن غير الحكمة أن يعمد البعض، سنويًا، إلى إثارة أفراد المجتمع ومرتادي المنصات الإلكترونية عبر سلوكيات وممارسات اعتدنا على رؤيتها، والتي تهدف في ظاهرها إلى جذب أكبر قدر من التفاعل والمتابعة، لكنها في جوهرها تُضعف من قيمة الموسم ومكانته الوطنية والسياحية. وحتى إن لم يتفق البعض مع هذا الرأي، مستندين إلى ما يسمّى بـ«سيكولوجية المشاهير»، فإن ذلك لا يُبرّر بأي حال من الأحوال الإساءة إلى موسم الخريف، سواء عن قصد أو من باب ما يراه البعض «عفوية».

ومن المثير للدهشة أن يُروَّج لمواقف تفتقر إلى الحس المسؤول، وكأنّها تتجاهل المبادئ التي نادى بها الدين الحنيف، ومنها حديث النبي: «إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله...»، وهو تذكير بأن الظواهر الطبيعية لا ينبغي أن تُحمَّل بأبعاد غير علمية أو تسويقية سطحية.

وفي ضوء ذلك، نقترح تجويد العمل الترويجي للفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال

إلحاق الفاعلين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي لدورات مكثفة؛ بهدف إتقان العمل الترويجي والتسويقي من حيث المحتوى والأداء.

تضمين بند مراجعة النص الترويجي للحصول على تصريح القيام بالإعلانات الترويجية والتسويقية.

ضرورة تنظيم الجهود الترويجية للفاعلين في المنصات الإلكترونية، بحيث ألا تطغى العفوية في الإعلان على مغزاه وهدفه.

أرى من الجيد الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في كيفية التعامل مع الفاعلين أو المؤثرين في المنصات الإلكترونية؛ لأن انتشار المنصات على نطاق واسع، ربما تعكس تفاعلا سلبيا عن أداء الفاعلين والمؤثرين خارج سلطنة عُمان.

من الضروري تكامل الجهود المؤسسية والتنسيق فيما بينها من حيث مركزية التواصل والتفاعل مع الفاعلين والمؤثرين، حتى يتم نقل الرسالة المراد إيصالها للمجتمع الداخلي والخارجي دون ضجة أو تشويش.

إن الجهود الإعلامية والاتصالية المبذولة لاستقبال موسم الخريف لهذا العام، لا يمكن اختزالها في مقطع مرئي قصير المدة لفاعل في منصة إلكترونية حتى وإن كان انتشاره على نطاق واسع، وحتى لا نكون غير منصفين لجهودهم الترويجية سواءً في موسم الخريف أو لأحداث مستقبلية، أقترح تأهيلهم وتمكينهم بحيث يتم تعزيز التكامل مع القنوات الرسمية لإيصال الرسالة الصحيحة بطريقة مبتكرة لأفراد المجتمع والاستفادة من مهاراتهم ورغبتهم للترويج من خلال تبني أفضل الطرق لإيصال الرسالة الترويجية لأفراد المجتمع سواءً داخل سلطنة عُمان أو خارجها بالاستفادة من أدوات التسويق والترويج الرقمي، بعيدا عن السلوكيات غير المحبذة مجتمعيا والانتقادات التي يتعرضوا إليها بين الحين والآخر في وسائل التواصل الاجتماعي ومجتمعيا.

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي ينفي اهتمامه برودريغو
  • فريق السويحلي بعد تتويجه بكأس السوبر يتوج بكأس ليبيا لكرة القدم داخل الصالات
  • الدوري المصري الممتاز 2025–2026.. موسم استثنائي بنظام جديد| تفاصيل
  • **بورصة الانتقالات تشتعل مبكرًا في الدوري العراقي**
  • مانشستر سيتي يفقد نجمه ريكو لويس في مباراتين بكأس العالم للأندية
  • مرموش يشيد بـ آيت نوري بعد أول ظهور له مع مانشستر سيتي
  • مرموش يشيد بـ ايت نوري بعد أول ظهور له مع مانشستر سيتي
  • موسم خريف ظفار والتسويق المسؤول
  • 17 لاعبا مهددون بالرحيل عن مانشستر سيتي بأمر من غوارديولا
  • جوندوجان: سعيد للغاية في مانشستر سيتي واتطلع للبقاء مع الفريق