**بورصة الانتقالات تشتعل مبكرًا في الدوري العراقي**
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- بدأت الأندية العراقية مبكرًا في تحركاتها ضمن سوق الانتقالات الصيفية، حيث تسارعت الاتصالات والعروض بين إدارات الفرق من أجل ضم أبرز نجوم الدوري المحلي، في مشهد ينبئ بصيف ساخن قبل حتى إسدال الستار على الموسم الكروي الحالي لدوري نجوم العراق.
وتسعى الأندية الجماهيرية الكبرى إلى تعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، استعدادًا للموسم المقبل، وسط أنباء عن “هجرة” مرتقبة لعدد من النجوم الكبار بين الفرق.
في المقابل، دخل نادي القوة الجوية في مفاوضات مع ديمي داودا لاعب نفط ميسان، ومحمد صالح لاعب النجف، ضمن سعي الصقور لبناء فريق تنافسي قوي. كما تسعى الإدارة لإعادة الثنائي محمد علي عبود وكرار نبيل إلى صفوف الفريق.
من جهته، أعلن نادي الكرمة تعاقده رسميًا مع لاعب منتخب الأردن إبراهيم سعادة، في صفقة لاقت ترحيبًا واسعًا من جمهور النادي، فيما بدأ مفاوضات مع كاظم رعد لاعب الزوراء لتمثيله الموسم المقبل.
أما نادي الشرطة، ففتح خطوط الاتصال مع اللاعب الأردني يزن النعيمات، وقائد دهوك هارون أحمد، وقائد فريق نوروز محمد دلاور، بينما دخل في صراع على التوقيع مع أحمد فرحان لاعب الشرطة الحالي، الذي يتلقى أيضًا عرضًا من نادي الميناء، إضافة إلى اهتمام الزوراء الجدي بالتعاقد معه.
وفي مشهد لا يخلو من التنافس بين الكبار، تلقى قائد نادي دهوك يانيك زاكري عرضين رسميين من القوة الجوية والشرطة، في حين يخوض علي كاظم حارس مرمى زاخو، محادثات متقدمة مع الزوراء للانتقال إلى صفوفه الموسم المقبل.
أما اللاعب البرازيلي جيفرسون باهيا، فقد أعلن رسميًا أنه لن يجدد عقده مع الكرمة، كاشفًا عن تلقيه عرضين من القوة الجوية ونوروز. من جهة أخرى، غادر المحترف التونسي يوسف بن سودة نادي أربيل، ليحط رحاله في نادي الرفاع البحريني.
كل هذه التحركات تؤكد أن الأندية العراقية بدأت مرحلة مبكرة من إعادة الهيكلة وبناء التشكيلات، وسط منافسة شرسة على أبرز الأسماء المحلية والعربية وحتى الأجنبية، ما ينبئ بموسم قادم سيكون على درجة عالية من الإثارة والتحدي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مباراة تتحول إلى حادث مؤلم.. إصابة لاعب بمفرقعات نارية أثناء الاحتفال في الدوري البوليفي
شهدت مباراة في الدوري البوليفي الممتاز حادثا مؤسفا، بعدما تعرض لاعب فريق ذا سترونجيست، خوان غودوي، لإصابة خطيرة أثناء الاحتفال بهدف الفوز في اللحظات الأخيرة أمام نادي بلومينغ.
مباراة تتحول إلى حادث مؤلموبينما كان غودوي يركض فرحا بتسجيل الهدف الحاسم، انفجرت مفرقعة نارية قرب الجزء السفلي من جسده، ما أسقطه أرضا وسط صدمة الجماهير واللاعبين.
وعلى الفور، تدخل الطاقم الطبي الذي قدّم الإسعافات الأولية، قبل أن يساعد اللاعب على مغادرة الملعب.
ووفق صحيفة إل ديبير المحلية، فقد أُصيب غودوي بحروق من الدرجة الأولى في منطقة الفخذ، إضافة إلى التهاب في الخصية.
وتشير أصابع الاتهام إلى مجموعة "أولتراسور" الموالية للنادي، والتي كانت تنظم احتجاجًا ضد إدارة الفريق أثناء المباراة.
وأصدرت المجموعة بيانًا اعتذرت فيه قائلة "نود أن نتوجه إلى جميع جماهير الفريق بالاعتذار الصادق عن الحادث المؤسف. لم تكن لدينا أي نية لإيذاء أي لاعب أو عضو في الطاقم الفني. هدفنا كان وسيظل دائمًا هو الدعم والتشجيع، لا تعريض أحد للخطر".
حوادث مشابهة في الملاعبليست هذه الواقعة الأولى من نوعها في عالم كرة القدم، إذ شهدت الملاعب عبر السنوات حوادث متفرقة تسببت فيها المفرقعات والألعاب النارية في إصابة لاعبين أو جماهير.
ففي عام 2015، أُصيب لاعب في الدوري الأرجنتيني بحروق في يده إثر سقوط مفرقعة بجواره أثناء المباراة.
وفي 2018، أُجبرت مباراة في الدوري اليوناني على التوقف بعدما ألقى مشجعون قنابل دخانية ومفرقعات داخل الملعب.
هذه الحوادث المتكررة دفعت العديد من الاتحادات الرياضية إلى تشديد الإجراءات الأمنية، وفرض عقوبات صارمة على الأندية والجماهير التي تتورط في استخدام الألعاب النارية داخل الملاعب، في محاولة للحد من المخاطر وضمان سلامة الجميع.