حركة مناوي تكشف عن موقفها من قضية الكنابي في الجزيرة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس اتفقت كل من حكومة ولاية الجزيرة و حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي؛ على رؤية متكاملة لدعم وتعزير التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي بالولاية.
والتأم اليوم الإجتماع المشترك بمدينة ود مدني بين الأمين العام لحكومة الولاية مرتضى البيلي، ووفد حركة تحرير السودان برئاسة اللواء آدم يونس قائد القطاع الأوسط بالحركة.وتوافق الطرفان على ضرورة التعاون والتنسيق والتفاكر حول قضايا السلام والتعايش المجتمعي وكل ما يفيد ويعزز مشروعات السلم الاجتماعي الولاية. وأبدى البيلي إستعداد حكومة الولاية للتعاون المطلق مع حركة تحرير السودان باعتبارها شريك اصيل في قضايا الحرب والسلام. وأكد على أهمية وجود سياسات ورؤية كلية للدولة حول السلم المجتمعي والنسيج الاجتماعي على أن تنزل هذه السياسات بشكل كلي على مستويات الحكم الثلاثة(الاتحادي والولائي والمحلي)، مع ضرورة وجود مصفوفة مجتمعية غير “خاضعة للمسكنات”. ونوه إلى أن رتق النسيج الاجتماعي يحتاج إلى إمكانيات كبيرة. و أكد أعضاء وفد حركة تحرير السودان جاهزيتهم التعاون والتنسيق مع ولاية الجزيرة في قضايا التعايش والسلم الإجتماعي على مستوى القرى والكنابي والإسهام في تأمين حياة المواطنين ووصف رئيس القطاع الأوسط ورئيس لجنة دعم ومؤازرة اهل الجزيرة بالحركة اللواء آدم يونس، قضية الكنابي بانها” مصنوعة”، وأن بعض الجهات السياسية سعت إلى تسويقها على أساس عنصري. ولفت إلى أن زيارتهم للجزيرة بهدف تقديم التهاني بمناسبة انتصارات الجيش والمشاركة في برامج التعايش السلمي وإعلان جاهزيتهم لتأمين الولاية وبث التطمينات لمواطني الكنابي داخل ولاية الجزيرة، واضاف أن الوجدان الوطني اصبح أقوى من أي وقت مضى. الجزيرةحركة مناويقضية الكنابي
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجزيرة حركة مناوي قضية الكنابي حرکة تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية.. بوتين سيلتقي ترامب في الأسكا.. الولاية التي باعها الروس للأمريكان
في سابقة تاريخية، يزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ألاسكا، ليكون أول زعيم روسي يزور الولاية الأمريكية، التي اشترتها الولايات المتحدة من الإمبراطورية الروسية عام 1867.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 أغسطس/ آب الجاري، في ألاسكا، لمناقشة قضية أوكرانيا والعلاقات الثنائية.
وكانت آخر زيارة أجراها الرئيس الروسي للولايات المتحدة أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2015.
ورغم أن نيكيتا خروتشوف وليونيد بريجنيف وميخائيل غورباتشوف وبوريس يلتسين وديمتري ميدفيديف، زاروا سابقا الولايات المتحدة، إلا أن بوتين سيدخل التاريخ كأول زعيم روسي يزور منطقة ألاسكا.
واُكتشفت ألاسكا عام 1732 على يد المستكشفين ميخائيل غفوزديف وإيفان فيدوروف، وكانت في البداية أرضا روسية، وتدر على الدولة الروسية دخلا من تجارة الفراء.
طُرحت فكرة بيع ألاسكا لأول مرة عام 1857 من قبل الأمير قسطنطين نيكولايفيتش، شقيق القيصر الروسي ألكسندر الثاني، وبموافقة الأخير، بيعت ألاسكا للولايات المتحدة في 30 مارس/آذار 1867.
وحصلت روسيا مقابل مساحة تبلغ نحو 1,518,800 كيلومتر مربع، على 7 ملايين و200 ألف دولار آنذاك، وهو ما يعادل اليوم أكثر من 150 مليون دولار.
وتبعد المسافة من ألاسكا الأمريكية إلى منطقة تشوكوتكا الروسية، عبر مضيق بيرينغ، 86 كيلومترا.
كما يمر خط الحدود بين البلدين من منتصف المسافة الفاصلة بين جزيرة ديوميد الكبرى الروسية (راتمانوف) وجزيرة ديوميد الصغرى الأمريكية، البالغة 3.8 كيلومترات.
تُعد هذه المنطقة التي تشكّل الحدود بين روسيا والولايات المتحدة نقطة مهمة يتغير عندها التوقيت، إذ يمر منها ما يعرف بـ "خط التاريخ الدولي".
وخلال قمة بوتين-ترامب المقررة في 15 أغسطس الجاري داخل الأراضي الأمريكية، ستكون التقاويم في الجهة الروسية المجاورة تشير إلى 16 أغسطس.
ورغم قصر المسافة بين البلدين، إلا أن فرق التوقيت بينهما يبلغ 21 ساعة.
والجمعة، أعلن ترامب في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال" أنه سيلتقي نظيره الروسي بولاية ألاسكا، في 15 أغسطس الجاري.