الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
اكتشف فريق من العلماء أنواعا فرعية جديدة من الخلايا الدهنية قد تلعب دورا في السمنة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة نيتشر جينيتكس، ونقلها موقع يمكن أن تسهم في تطوير علاجات جديدة لتقليل آثار السمنة مثل الالتهاب ومقاومة الأنسولين.
وتشير الدراسة إلى أن الخلايا الدهنية أكثر تعقيدا مما كان يعتقد سابقا، وعلى مدى العقود الماضية، تبين أن الأنسجة الدهنية لا تقتصر على تخزين الطاقة فقط، بل تتواصل مع أعضاء الجسم المختلفة لتنظيم التمثيل الغذائي والوزن، وعندما يحدث خلل في هذه الوظائف، فإنه يؤثر على الصحة العامة.
وتظهر الأبحاث أن الدهون الحشوية، التي تحيط بالأعضاء الداخلية في البطن، أكثر ارتباطا بالمشاكل الصحية مقارنة بالدهون تحت الجلد، فزيادة الدهون الحشوية تعزز خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري ومقاومة الأنسولين، ويرجع ذلك إلى طبيعتها الالتهابية.
وقام الباحثون بإنشاء "أطلس خلوي" للخلايا الدهنية باستخدام تقنية تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي النواة (snRNA-seq)، ما ساعدهم في تحديد أنواع الخلايا المختلفة داخل الأنسجة الدهنية.
وبفحص عينات دهنية من 15 شخصا، وجد الباحثون أن معظم الخلايا الدهنية كانت تقليدية، لكن نسبة صغيرة منها أظهرت وظائف غير معتادة، مثل، الخلايا الدهنية المولدة للأوعية الدموية، والتي تساعد في تكوين الأوعية الدموية.
والخلايا الدهنية المرتبطة بالمناعة، التي تنتج بروتينات تؤثر في جهاز المناعة، والخلايا الدهنية الموجودة في المصفوفة خارج الخلية، والتي تساهم في دعم الهياكل الخلوية.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الخلايا قد تلعب دورا في إعادة تشكيل الأنسجة الدهنية، ما يؤثر على التوازن الأيضي. إذا تم تنظيمها بشكل صحيح، فقد تحافظ على صحة الأيض، لكن في حالة الخلل، يمكن أن تزيد الالتهابات والمخاطر الصحية.
وأظهرت الدراسة أن الخلايا الدهنية غير التقليدية في الدهون الحشوية أكثر ارتباطا بالخلايا المناعية، ما قد يفسر الطبيعة الالتهابية لهذه الدهون وتأثيرها السلبي على الصحة، خاصة لدى المصابين بمقاومة الأنسولين.
وإذا تم إثبات العلاقة بين هذه الأنواع من الدهون والأمراض البشرية، فقد يساعد ذلك في تطوير علاجات تستهدف العمليات الالتهابية في السمنة، ما يسهم في التنبؤ بالمخاطر الصحية وتحسين الاستراتيجيات العلاجية. ومع ذلك، نظرا لصغر حجم العينة، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الخلايا السمنة علاجات الدهون علاج سمنة دهون خلايا المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخلایا الدهنیة
إقرأ أيضاً:
هتخلص من الكوليسترول .. لايف ستايل لعلاج الدهون الضارة
يعد خفض الكولسترول الضار من الأشياء التي يرغب في تحقيقها عدد كبير من الرجال والنساء حيث أنه بوابة الأمراض الخطيرة.
وفقا لما جاء في موقع فإن goodrx نعرض لكم طرق خفض الكوليسترول الضار.
تناول نظام غذائي سليميتضمن خضروات طازجة أو مجمدة و فواكه طازجة أو مجمدة والفاصوليا والعدس، الحبوب الكاملة والأسماك، وخاصةالأسماك الدهنية واللحوم البيضاء الخالية من الدهون وزيوت صحية ومنتجات الصويا.
دمج التمارين الرياضيةفي روتينك اليومي
إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول، فإن ممارسة الرياضة قد تساعد على خفضه بشكل طبيعي كما أنها تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب عند ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية.
تناولت مراجعة للدراسات آثار التمارين الهوائية على مستويات الكوليسترول ووجد الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تزيد من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) بنسبة 4.6%، بينما تخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية بنسبة 5% و3.7% على التوالي.
توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بممارسة ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط البدني الهوائي متوسط الشدة أسبوعيًا.
ليس عليك ممارسة كل هذه التمارين دفعة واحدة، بل يمكنك تقسيمها إلى فترات زمنية، مثل 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام أسبوعيًا ويُعد المشي السريع مثالًا على النشاط البدني الهوائي متوسط الشدة.
لقد ثبت أن التمارين القلبية الوعائية وتمارين القوة تعمل على خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، والتي يمكن أن تحدث إذا كان لدى شخص ما نسبة عالية من الكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين
التدخين ضارٌّ بكل عضو في الجسم، بما في ذلك القلب والأوعية الدموية كما أنه قد يؤثر على مستويات الكوليسترول.
أولاً، قد يؤدي تدخين السجائر إلى رفع مستويات الدهون الثلاثية وتُظهر الأبحاث أن الإقلاع عن التدخين يُساعد في تحسين مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
احصل على قسط كافٍ من النوم
ربطت الدراسات قلة النوم بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب و تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا كانوا أكثر عرضة لارتفاع مستويات الكوليسترول.
حاول أن تجعل من أولوياتك النوم ثماني ساعات على الأقل ليلاً ، أو أي عدد ساعات تحتاجه لتشعر بالراحة عند الاستيقاظ و من المفيد النوم في نفس الوقت تقريبًا كل ليلة.
الاقلاع عن الكحول
تشير الدراسات إلى أن شرب الكحول بشكل متكرر أو مفرط يزيد من نسبة الكوليسترول السيئ في الدم ويؤثر سلبًا على صحة القلب كما يؤدي شرب الكحول بكثرة إلى ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، مما قد يسبب أمراض الكبد ومشاكل في القلب.
يمكن أن يُسهم الوزن الزائد في ارتفاع مستوى الكوليسترول، كما قد يزيد من مستويات الدهون الثلاثية وفي الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، يُحسّن فقدان الوزن مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الكلي.
لكن ارتفاع الكوليسترول لا يقتصر على من يعانون من زيادة الوزن فحسب، بل قد يعاني أيضًا من يعانون من ارتفاع الكوليسترول أيضًا، حتى من لديهم مؤشر كتلة جسم "طبيعي" أو “ناقص الوزن”.