في الخرطوم .. لحظات عصيبة على الجنجويد
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
لحظات عصيبة على الجنجويد
الشوارع كلها مغلقة بأمر القوات المسلحة ولا مكان للخروج .
حدثني أحد الجنجويد التائبين الهاربين أن جنجويد القصر تم تثبيتهم وخداعهم في الفترة الماضية بوجود بدروم داخل القصر الجمهوري، وهذا البدروم مربوط بأنفاق تقود إلى جبل أولياء، حيث يمكنهم الهروب في حال تمكن الجيش من دخول القصر.
كما قلت سابقاً، لن يعود أي جنجويدي إلى الخرطوم أو الجزيرة، لن يعود طالباً أو مستشفياً أو حتى عابرا عبر مطار. إن من دمر منشآتنا وشرد أهالينا لن يُسمح له بالعبور فوق أجوائنا دعك من أن يدخل أرضنا ، بدأ عصر جديد لن يرحم فيه الجنجويد ولن تقبل لهم فيه توبة .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش في الحمادي
منذ أن حررت القوات المسلحة منطقة الحمادي التي تمثل اول مدخل لجبال النوبة من جهة الشمال وخسرت مليشيا الجنجويد المعركة وفر ناظر المنطقة والعمد الموالين إلى المليشيا إلى نيالا هروبا من تاريخهم وماصنعت أياديهم أثناء فترة احتلال المليشيا المنطقة وقد سامت الناس العذاب وسقتهم مر الشراب ومنذ أن وصل فرسان الصياد الحمادي بدأت غرف المليشيا المعلوفة من المال المنهوب من المصارف ومن المواطن الترويج لمزاعم انتهاك الجيش لحقوق المواطنيين وادعاء ارتكاب مجزرة بحق سكان الحمادي لأن الجيش حصد ببسالة وشجاعة الجنجويد واخرهم ضابط خرج بزوجته وأبنائه مسرعا بعربة قتاليه عليها مدفع دوشكا وأمره مقاتلي الصياد بالتوقف ولكن إثر الهروب فأطلق عليه النار وهلك الضابط وأسرته ورفع قميصه بادعاء انه مدني من الحمادي والواقع انه من كادقلي جاء ضمن ضباط الاحتلال وغرف المليشيا الإعلامية التي تنشط من نيروبي وكمبالا وبعضهم في كرري بام درمان والابيض تسعى لترهيب الجيش وتخويف رجال لايعرف الخوف درب قلوبهم وفرض حماية إلى المتعاونين مع المليشيا كما حدث في بعض مدن الجزيرة حينما اثاروا قضية الكنابي والان فرسان الصياد يتعرضون لحملة جائرة من المليشيا التي هرب منها من هرب وبقي آخرين انقلبوا على اعقابهم يدعون مساندة القوات المسلحة سرا وكانوا مجرد أدوات باطشة في يد المليشيا التي تحتضر في كردفان وماهي الا ايام ويلتحم جيش كادقلي بالصياد لكتابة آخر سطر في كراسة ا لمليشيات في كردفان
نسأل الأخ مكي أحمد الطاهر القيادي الكبير أين الناظر الذي كنت تدعي انه باقيا في الحمادي ولن يغادرها
هرب الناظر بقادي إلى نيالا وهرب العمدة بخاري والعمدة شايب والعمدة مالك دراس ابوهم وتبعهم حماد الساير وسابعهم عمدة كنانه سعد عبدالله ادريس وتركوا الدبيبات التي استباحتها المليشيا ليلة أمس نهبا وسلبا وقتلا في انتظار الصياد لرد الظلم وحماية أهل المنطقة من مجرمي المليشيا
يوسف عبد المنان