تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبرتفاعلات التمثيل الغذائي من أهم العمليات التي تحصل في أجسامنا للبقاء على قيد الحياة حيث يؤدى أي خلل فيها الى العديد من المشكلات التى توثر على الجسم والصحة العامة وفقا لما نشرتة مجلة mail.ru الطبية .

تتمثل تفاعلات التمثيل الغذائى فى الأتى :

1-التعب المستمر: حيث تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن الشعور الدائم بالتعب بدون سبب واضح قد يكون مؤشرا على بطء عملية التمثيل الغذائي في الجسم فعندما تكون عمليات التمثيل الغذائي بطيئة لا يحصل الجسم على الطاقة اللازمة ويشعر الشخص بالتعب والإرهاق والنعاس دوما.

2-جفاف الجلد: غالبا ما يصبح الجلد جافا وباهتا خلال موسم البرد ولكن إذا لوحظ جفاف الجلد بشكل مستمر فقد يكون ذلك علامة على نقص هرمون الغدة الدرقية ومن المعروف أن عدم إنتاج كمية كافية من الهرمونات بواسطة هذه الغدة قد يؤدي إلى جفاف الجلد وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي ولذا ينصح في هذه الحالة مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات الدم اللازمة.

3-زيادة الوزن:إذا كنت تتناول نظاما غذائيا صحيا وتلتزم بتناول السعرات الحرارية اليومية وتمارس نشاطا بدنيا كافيا ولكنك لا تزال تكتسب وزنا فقد يكون التمثيل الغذائي البطيء هو السبب وهذا يعني أن جسمك يطلق الطاقة من الطعام بشكل أبطأ من اللازم ولا يحرق السعرات الحرارية بسرعة وبالتالي فإن الطاقة في الجسم التي لا يتم إنفاقها بالشكل الصحيح وتتحول إلى احتياطيات من الدهون التي تسبب السمنة.

4-الحساسية الزائدة للبرد:قد تشير الحساسية المتزايدة للبرد (على سبيل المثال، إذا كنت تشعر بالبرد حتى في درجات حرارة مرتفعة إلى حد ما) إلى اضطراب في التمثيل الغذائي .

ينتج جسمنا الحرارة نتيجة للعمليات الأيضية مما يعني أن انخفاض درجة حرارة الجسم قد يشير إلى أن هذه العمليات تسير ببطء أكثر كما تشير الأبحاث إلى أنه مع عدم كفاية إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وكذلك مع السمنة، تنخفض درجة حرارة الجسم غالبا - ويحدث هذا بسبب تباطؤ عملية التمثيل الغذائي.

 5-تقلبات المزاج:يتغير مزاج الجميع من وقت لآخر، لكن التغييرات الحادة والمفاجئة في الحالة العاطفية يمكن أن تشير أيضا إلى بطء عملية التمثيل الغذائي.

عندما يتباطأ التمثيل الغذائي نشعر بفقدان القوةوغالبا ما يكون ذلك مصحوبا بخلل هرموني وكل هذا يمكن أن يسبب الانزعاج والشعور بعدم الرضا عن الذات، وتؤكد الأبحاث أن التمثيل الغذائي البطيء يمكن أن يؤدي أيضا إلى إثارة الاضطرابات النفسية، بما في ذلك عدم استقرار الحالة المزاجية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التمثيل الغذائي تفاعلات أجسامنا المشكلات الصحة العامة عملیة التمثیل الغذائی

إقرأ أيضاً:

اكتشاف فائدة صحية جديدة لشرب الشاي الأخضر يوميا

#سواليف

كشفت #دراسة أجراها علماء من #جامعة_كاغوشيما_اليابانية أن الاستهلاك اليومي للشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني.

وأشارت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية “فود أند فنكشين”(Food & Function)، إلى أن تناول الشاي الأخضر باستمرار يقلل من تراكم الدهون في الكبد، ويحسن عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ويعيد توازن ميكروبات الأمعاء.
وأضافت أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يقلل مستويات الدهون والإنزيمات المرتبطة بتلف الكبد، ويعزز إخراج الدهون الثلاثية من الجسم، كما أنه يقمع تصنيع الدهون في خلايا الكبد ويحفز الإنزيمات المسؤولة عن تحللها، بفضل المكون النشط الرئيسي إبيغالوكاتيشين-3-غالات (EGCG) المتوفر في الشاي الأخضر.

وأكد العلماء أن تناول كوب واحد يوميا من #الشاي_الأخضر المحضر بالطريقة التقليدية قد يكون وسيلة بسيطة وآمنة للوقاية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي والاضطرابات الأيضية المرتبطة به.

مقالات ذات صلة كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟! 2025/10/14

يُذكر أن علماء من جامعة سيتشوان الصينية أعلنوا مؤخرا عن تطوير حبيبات دقيقة قابلة للأكل مصنوعة من الشاي الأخضر والأعشاب البحرية، مشيرين إلى أن هذه المكملات تساعد على حرق الدهون وتحسين عمل الأمعاء.

مقالات مشابهة

  • أطباء يحذرون: بقع داكنة على الجلد قد تنذر بارتفاع السكر
  • اكتشاف فائدة صحية جديدة لشرب الشاي الأخضر يوميا
  • علماء يوضحون علاقة الشاي الأخضر بالوقاية من مرض الكبد الدهني
  • صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ معدل نمو الاقتصاد العالمي إلى 3.2% عام 2025
  • الذئبة الحمراء تهدد النساء أكثر.. اعرفي الأعراض المبكرة وطرق الوقاية
  • ترامب: معدل الجريمة في مصر منخفض للغاية وهذا شيء رائع
  • الشاي الأخضر يساعد على الوقاية من مرض الكبد الدهني
  • الشاي الأخضر يشكل درع وقاية من مرض الكبد الدهني
  • 7 أخطاء شائعة أثناء الاستحمام تهدد صحة بشرتك وشعرك
  • دراسة: الكرفس يساعد على حرق الدهون وتنشيط الجسم