دراسة : يحفز إنتاج الكولاجين لإنتاج خلايا تعزز نضارة البشرة ومقاوم لشيخوخة الجلد والتجاعيد

 

قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : حرصت النساء منذ زمن بعيد على اكتشاف مواد للتجميل من الطبيعة لمنح بشرتهم النضارة والمظهر الشاب حتى انهن جربن سم الأفاعي و دهن صوف الغنم ، وفي العصر الحالي تستعين فنانات هوليود بسم النحل وغيرهم من نجوم السينما والتلفزيون يستعملون منتجات تجميل يكون المكون الفعال فيها هو سم النحل حتى ان دوقات كامبريدج فيكتوريا بيكهام وكيلي مينوجو أظهرتا أنهما مهتمتان بهذه المادة.


وأضافت : طور علماء البيولوجيا بكوريا الجنوبية مجموعة من مستحضرات التجميل مصدرها منتجات النحل تهدف لتقليل علامات التقدم بالعمر عن طريق تغذية وترطيب الجلد ، فمع تقدمنا بالعمر يتناقص عدد الخلايا المنتجة للكولاجين في الجلد وهو المسؤول عن نضارته ، وقد أظهر سم النحل النقي في الأبحاث أنه يعيد تحفيز الإنتاج الطبيعي للكولاجين طبقا لما اظهرته دراسات العالم البيولوجي الدكتور سانج مي هان فقد أثبتت ابحاثه أنه عندما يطبق سم النحل على الجلد يشجع الجسم على الاستجابة بطريقة مشابهة ، كما لو أنه تلقى لسعة خفيفة فيؤدي لزيادة توريد الدم لخلايا الجلد مما يزيد نشاط الفيبروبلاست (الخلايا اللاحمة) التي تحفز إنتاج الكولاجين و يستعمل الجسم الكولاجين لإعادة إنتاج خلايا جلد جديدة مما يساعد على الحفاظ على الجلد أملساً وخالياً من التجاعيد .

وقال الدكتور سونيل تشوبرا، مدير مركز لندن لطب الامراض الجلدية : أظهرت الابحاث ان سم النحل يزيد إنتاج البروتين في الحيوانات لذلك فأنه من المعقول تماماً أن تزيد منتجات سم النحل إنتاج الكولاجين و بالتالي من المعقول أن يكون فعالاً كمضاد للشيخوخة، لذا فإننا نسعى في بحث خاص يبين مفعوله كمضاد للشيخوخة “.

وأوضحت : للحصول على كميات كثيرة ونقية من سم النحل دون ان تموت النحلات يجمع سم النحل على سطح زجاجي خاص يوضع في خلية النحل وبتيار كهربائي خفيف يستحث النحل على لسع الزجاج بلطف.
واختتمت : نظراً إلى أن إبرة اللسع لا تستطيع اختراق الزجاج فإن السم يقع على سطح الزجاج وتبقى إبرة اللسع سليمة ولا تنفصل عن جسم النحلة فلا تموت ، يجري بعد ذلك أخذ السم واستخلاصه وتصفيته من الشوائب مثل الغبار والطلع لاستعماله بعد ذلك في تجهيز مستحضرات التجميل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل

في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.

الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمةقفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيلالتزام طويل الأمد: عشرون عامًا من العطاء

في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.

التبرع التدريجي للثروة

أشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.

الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية

لم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.

أولويات مؤسسة جيتس في أفريقيا

كشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:

القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.

وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.

دور النساء ودعم القادة المحليين

رحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.

تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفردية

يأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.

شغف جيتس بالتغيير الحقيقي

عبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.

طباعة شارك بيل جيتس إفريقيا ثروة بيل جيتس مايكروسوفت مؤسس شركة مايكروسوفت

مقالات مشابهة

  • غارة جوية تستهدف منزلاً بمحيط مستشفى الشفاء غربي غزة
  • مشيرة إلى انخاض الأسعار.. “الفاو”: 2.9 مليار طن إنتاج الأغذية العالمية
  • 121 مليون دولار حجم استيراد العراق من منتجات الألبان السعودية
  • هل اعتراف كايلي جينر بجراحاتها التجميلية يُعدّ انتكاسة لمعايير الجمال؟
  • خبر غير سار لمن يستخدم الطرق السريعة في تركيا!
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: لا يكفي أن ننفق أكثر دفاعيًا
  • تراجع أسعار النفط مع ارتفاع إنتاج “أوبك+”
  • محمود عبد العزيز… «الساحر» الذي خرج من خلايا النحل إلى صدارة الشاشة المصرية
  • 200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل
  • النفط يتراجع بفعل زيادة إنتاج “أوبك+” ومخاوف التوقعات الاقتصادية العالمية