وزير الإسكان يستعرض مقترحًا للمخطط الاستراتيجي لتنمية غرب رأس الحكمة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا، مع المهندس أحمد عبدالعظيم، رئيس شركة "دار الهندسة" للاستشارات، لاستعراض مقترح للمخطط الاستراتيجي لتنمية منطقة غرب رأس الحكمة بالساحل الشمالي، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وناقش المهندس شريف الشربيني، خلال الاجتماع الرؤية المقترحة للمخطط الخاص بتنمية منطقة غرب رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، متضمنًا الغرض من التنمية والفرص والمميزات بالمنطقة، وكذلك الطبيعة البيئية والإمكانات اللوجستية المتاحة بها، وغيرها من المقومات التي ستساعد فى تنمية تلك المنطقة الواعدة.
كما تطرق الاجتماع إلى الطابع المعماري المقترح والمناطق التي سيتضمنها المشروع مستغلًا الطبيعة البيئية للمنطقة الواقعة جنوب الطريق الساحلي الدولي، والتي من شأنها خلق مناطق ومشروعات متنوعة تضمنها هذا المخطط، وبه عدد من البحيرات لخلق مسطحات مائية بها.
وأكد المهندس شريف الشربيني ، أن هناك تصورا لخلق مجموعة من البحيرات بجنوب الطريق الدولى الساحلى، لتعظيم الاستفادة من الأراضى الواقعة جنوب الطريق، فضلا عن جميع الأراضى التى تم نقل ولايتها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بقطاع الساحل الشمالى الغربى، وتعظيم الاستفادة من تلك الأراضى.
وفي ختام الاجتماع وجه وزير الإسكان بالانتهاء من كافة الملاحظات التي تم التوافق عليها وإعداد المقترح النهائي لمخطط تنمية منطقة غرب رأس الحكمة، على أن يكون متضمنًا كافة التفاصيل الخاصة بالمقومات الاقتصادية للمنطقة وكافة التفاصيل الخاصة بمكونات هذا المخطط، مع مراعاة وجود التكامل بين المشروعات المنفذة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الإسكان دار الهندسة غرب رأس الحكمة التنمية الطابع المعماري غرب رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
مسقط- الرؤية
انطلق، الثلاثاء، البرنامج الصيفي بالمركز الوطني للتوحد التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، والذي يأتي انطلاقًا من حرص المركز على استثمار فترة الإجازة الصيفية في دعم الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، وتمكينهم من اكتساب وتطوير مهاراتهم الضرورية في بيئة تعليمية ترفيهية آمنة ومنظمة.
ويهدف البرنامج إلى تعزيز الجوانب السلوكية والاجتماعية والأكاديمية والوظيفية لدى حالات اضطراب طيف التوحد، وذلك من خلال إقامة مجموعة من الأنشطة المبتكرة والتجارب العملية المخصصة لهم.
ويعد البرنامج الصيفي امتدادًا للعمل التأهيلي والتعليمي الذي تتلقاه الحالات من ذوي اضطراب طيف التوحد خلال العام التأهيلي، حيث يركز على تعزيز مهاراتهم وتحقيق دمجهم واستقلالهم من خلال ما يقدم لهم من أنشطة تدريبية عملية تساعدهم على اكتساب مهارات الحياة اليومية في بيئة عملية تطبيقية قائمة على محاكاة حقيقية ومحفّزة، ويركز أيضا على دعم مهارات التواصل واللغة من خلال جلسات فردية وجماعية تُستخدم فيها وسائل التواصل البديلة والتقنية المساعدة لتسهيل التعبير عن احتياجاتهم وأفكارهم. إلى جانب ذلك يراعي البرنامج الفروقات الفردية بين الحالات، والذي يأتي نحو آلية تلبي احتياجات كل حالة وفقًا لقدراتها وإمكاناتها، مما يضمن تحقيق الاستفادة القصوى منه.
ويرتكز البرنامج على مجموعة من الأهداف الأساسية التي تشمل تحسين المهارات الاجتماعية من خلال أنشطة جماعية تعزّز التعاون والتبادل الاجتماعي، إلى جانب العمل على تحسين السلوك وتعزيز السلوكيات الإيجابية باستخدام استراتيجيات تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، كما يشمل البرنامج أنشطة تعليمية ممتعة تهدف إلى تحفيز المهارات الأكاديمية الأساسية كالقراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى أنشطة رياضية وفنية تسهم في تطوير المهارات الحركية الدقيقة والكبرى.
وينفذ البرنامج على شكل دورتين صيفيتين؛ حيث تبدأ الدورة الأولى في الثالث من يونيو وتستمر حتى التاسع عشر من الشهر نفسه، في حين تنطلق الدورة الثانية في الثاني والعشرين من يونيو وتستمر حتى الثالث من يوليو من العام الجاري، وتُقسم كل دورة إلى فترتين زمنيتين يوميًا، حيث تبدأ الأولى الساعة الثامنة والنصف صباحًا حتى العاشرة والنصف صباحًا، والفترة الثانية تبدأ من الساعة الحادية عشر صباحًا إلى الواحدة ظهرًا، مما يتيح توزيعًا مناسبًا للأنشطة بما يتماشى مع قدرات الأطفال وطاقاتهم.
ويُشرف على تنفيذ البرنامج فريق متخصص يضم أخصائيين في العلاج السلوكي، وأخصائيي النطق واللغة، وأخصائيي العلاج الوظيفي، وذلك لضمان تقديم خدمات متكاملة تراعي الأبعاد المختلفة لاحتياجات الأطفال، ويجمع البرنامج بين التعليم واللعب، وبين التأهيل والأنشطة الترفيهية، مما يسهم في تحفيز الأطفال على التعلم والمشاركة الفاعلة.