التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية  فيكرام كيبور، رئيس تطوير الأعمال ورئيس الأعمال الدولية لشركة ReNew Power الهندية، لبحث آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والاستثمارات الخضراء، بما يساهم في دعم استراتيجية مصر للتحول نحو الاقتصاد المستدام، وذلك في إطار زيارته الحالية لدولة الهند.

المشاط: التحول الرقمي عامل رئيسي لتطوير منظومة التخطيط المصريةجولد بيليون: توترات الشرق الأوسط تزيد توقعات وصول الذهب لـ 3200 دولار

وقال الوزير إن زيارته لدولة الهند تعكس حرص الحكومة المصرية على تعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة، وبما يسهم في زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين.

وأكد «الخطيب» أن اللقاء ناقش إمكانيات تنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر في مصر، والتي ستجعلها مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة في المنطقة، مشيدا بجهود شركة ReNew Power في دعم استثمارات الطاقة المتجددة في مصر حيث إن التعاون بين مصر والهند في هذا المجال يعزز التنمية المستدامة، ويخلق فرص عمل جديدة.

ونوه الوزير إلى أن أن توقيع الاتفاقية الإطارية بين الحكومة المصرية وشركة وReNew Power خلال مؤتمر المناخ COP27 يمثل خطوة هامة نحو جذب مزيد من الاستثمارات في قطاع الطاقة الخضراء.

وأوضح «الخطيب» أن مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات 8 مليارات دولار يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري.

وأعرب الوزير عن تقديره للجهود الهندية في مجال الطاقة المتجددة، مؤكداً أن مصر تسعى للاستفادة من الخبرات الهندية في تطوير مشروعات الطاقة المستدامة.

وأكد «الخطيب» أن الحكومة المصرية مستمرة في تقديم الحوافز والتسهيلات للمستثمرين في قطاع الطاقة النظيفة، مما يعزز من جاذبية مصر كوجهة استثمارية.

وأشاد الوزير بالدور الذي تلعبه شركة ReNew Power في تطوير تقنيات الهيدروجين الأخضر، مؤكداً أن التعاون مع الشركة يمثل فرصة كبيرة لنقل التكنولوجيا وتعزيز الإنتاج المحلي.

ونوه «الخطيب» إلى أن العلاقات المصرية الهندية تشهد نمواً متسارعًا، مشيراً إلى نجاح انعقاد الدورة السادسة للجنة التجارية المشتركة في نيودلهي لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ومن جانبه أوضح السيد فيكرام كيبور رئيس تطوير الأعمال ورئيس الأعمال الدولية لشركة ReNew Power إن الشركة ملتزمة بتنفيذ استثماراتها في مصر وفق أعلى المعايير العالمية، معربًا عن تفاؤله بمستقبل الشراكة بين الجانبين في قطاع الطاقة المتجددة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الاستثمار الطاقة المتجددة الاستثمارات الخضراء الهند المزيد الطاقة المتجددة

إقرأ أيضاً:

لبنان يدين هجمات إسرائيل.. ويهدد بـ"تجميد التعاون"

دانت قيادة الجيش اللبناني، الجمعة، الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وخاصة تلك التي استهدفت مواقع بضاحية بيروت الجنوبية، والجنوب ليل أمس الخميس، عشية عيد الأضحى، محذرة من أنها قد تجمد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان: "دأب العدو الإسرائيلي في المرحلة الأخيرة على تصعيد اعتداءاته ضد لبنان مستهدفا مواطنين وأبنية سكنية ومنشآت في مناطق مختلفة، وآخرها استهداف مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية والجنوب ليل أمس، بالتوازي مع احتلاله أراضي لبنانية ومواصلته خروقاته التي تحولت إلى عدوان يومي على سيادة لبنان، غير مكترث لآلية وقف إطلاق النار وجهود لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية".

ودانت القيادة "هذه الاعتداءات، ولا سيما الأخير منها، وقد جاءت عشية الأعياد في سعي واضح من العدو إلى عرقلة نهوض وطننا وتعافيه واستفادته من الظروف الإيجابية المتوافرة".

وأضافت قيادة الجيش اللبناني: "فور إعلان العدو الإسرائيلي عن تهديداته، باشرت التنسيق مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية لمنع وقوع الاعتداء، فيما توجهت دوريات إلى عدد من المواقع للكشف عليها بالرغم من رفض العدو للاقتراح".

وتابع البيان: "تعيد قيادة الجيش تأكيد التزامها بتنفيذ القرار 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن إمعان العدو الإسرائيلي في خرق الاتفاقية ورفضه التجاوب مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، ما هو إلا إضعاف لدور اللجنة والجيش، ومن شأنه أن يدفع المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية في ما خص الكشف على المواقع"

وأكد البيان، أن الجيش اللبناني يواجه "التحديات بعزيمة وإصرار، ويستمر في أداء مهماته المعقدة لبسط سلطة الدولة على جميع أراضيها، وضمان أمن لبنان واللبنانيين، انطلاقا من واجبه الوطني المقدس الذي يبقى أولوية مطلقة مهما اشتدت الصعوبات".

يذكر أن الضاحية الجنوبية لبيروت تعرضت ليل أمس الخميس لسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مباني في مناطق حارة حريك والحدت وبرج البراجنة، في الضاحية الجنوبية، كما تعرّضت بلدة عين قانا في إقليم التفاح في جنوب لبنان لاستهداف بالغارات الإسرائيلية.

ولم تلتزم إسرائيل ببنود اتفاق وقف الاعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، ولا تزال تنفذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان، وهذه هي المرة الرابعة التي تستهدف فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يلتقي كبار مسؤولي وزارة الداخلية وقادة القطاعات الأمنية وقوات أمن الحج والقوات المساندة من القطاعات والجهات العسكرية والأمنية
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • وزير الاقتصاد والصناعة يبحث مع وزير الاستثمار السعودي تعزيز التعاون وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك
  • ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • إيران وروسيا تبحثان تطوير التعاون الفضائي
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • الاستثمار الطاقوي الأمريكي بكردستان يرسم ملامح استقلال الاقليم التدريجي
  • لبنان يدين هجمات إسرائيل.. ويهدد بـ"تجميد التعاون"
  • العلاقات التركية الهندية.. تاريخ من المد والجزر