تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدم أندرو نادر، الطالب بقسم الجرافيك بكلية العلوم التطبيقية والفنون  بالجامعة الألمانية بالقاهرة مشروعًا إبداعيًا يستهدف الحفاظ على التراث المصري والترويج للسياحة الدينية،  يتمثل المشروع في إحياء مسار العائلة المقدسة الذي  أدرج  عام 2022على قائمة التراث العالمي باليونسكو ، من خلال تصميم تطبيق للموبايل يحمل اسم "Piaro"، وهو بمثابة دليل رقمي شامل يسلط الضوء على كافة المواقع التي زارتها العائلة المقدسة في رحلتها بمصر، يضم 25 موقعًا ممتدًا من سيناء وحتى أسيوط، يوفر التطبيق معلومات تفصيلية، وصورًا، وخرائط تفاعلية لمختلف المزارات، مما يجعله أداة تثقيفية وإرشادية قيّمة للزائرين المصريين والأجانب ، لم يقتصر المشروع على التطبيق فقط، بل شمل أيضًا إعداد تصميمات بصرية جديدة للافتات المزارات، جواز سفر للحج ، زجاجة الماء المقدس، تصاميم الحافلات والزي الرسمي، بهدف تحسين تجربة الزوار وتعزيز الطابع البصري للمسار.

و أوضح الطالب أندرو أن أسم "Piaro" مستوحى من اللغة القبطية ويعني "نهر النيل"، في إشارة إلى الدور المحوري للنيل أثناء تنقل العائلة بين مختلف الاماكن في مصر كما يعكس الاسم أهمية نهر النيل بإعتباره رمزا للحضارة المصرية. 

يعد مسار العائلة المقدسة من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم ، فمنذ أكثر من 2000 عام قامت السيدة مريم العذراء وابنها المسيح عليه السلام والقديس يوسف النجار بالسفر إلى مصر من أجل الهروب من غضب الملک هيرودس.

 کانت هذه لحظة حاسمة في تاريخ المسيحيين الأقباط، فقد أصبح الطريق الذي سلكوه أكبر مسار حج مسيحي في العالم يمتد لمسافة 3500 كم ذهابًا وعودة ، يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وفى السياق ذاته،  فقد أشاد الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية  بالقاهرة خلال إفتتاحه لفاعليات أعمال معرض مشاريع تخرج الطلاب بإختيار الطالب تنفيذ هذا المشروع الذى يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية يحمل عددًا من القيم المهمة، أولها القيمة الدينية الكبيرة عند مسيحى الشرق والعالم كله، وثانيها القيمة الإنسانية العظيمة التي تتمثل في كونها رحلة موثقة في التراث الإنسانى ما يعزز مكانة مصر عالميًا، إضافة إلى أن إحياء هذا المسار يساهم في إحداث نقلة كبيرة للحركة السياحية ودفعًا للاقتصاد المحلي ، حيث يعد من أهم المشروعات القومية التي تحظى باهتمام الدولة وكافة الجهات المعنية لتنشيط السياحة الدينية، وذلك لدعم الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب وتطوير البنية التحتية  مؤكدا التزام  الجامعة الدائم بتوفير بيئة تعليمية تعزز قدرات أبنائها وتحفزهم على الابتكار والإبداع و المساهمة في تقديم حلول ومشاريع تخدم المجتمع وتتوافق مع خطط الدولة التنموية.

تجدر الإشارة إلى انه تم عرض هذا المشروع ضمن  فعاليات المعرض المقام لأفضل 35 مشروع تخرج لطلاب كلية العلوم التطبيقية والفنون من اقسامها الثلاث تصميم المنتج ، الميديا ، و الجرافيك ، والذي  أفتتحه كل من الدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة، الدكتورة سابينا مولر عميدة الكلية ،  والدكتور ريان عبد الله العميد المؤسس للكلية ومصمم شعار الحكومة الألمانية  الموحد «النسر» وجدد شعار سيارة الفولكس فاجن وشعار سيارة الأودي وصمم شعار سيارة بوغاتي، كما أشرف على جميع تصميمات شركة خطوط النقل العام والقطارات (BVG) وكل وسائل الإرشاد والإيضاح فيها وساهم في تصاميم البرلمان الألماني.

IMG-20250318-WA0246 IMG-20250318-WA0247 IMG-20250318-WA0245 IMG-20250318-WA0244

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التراث الديني الجامعة الألمانية بالقاهرة الحفاظ على التراث السيدة مريم العذراء العائلة المقدسة القديس يوسف النجار المسيح عليه السلام المصريين والأجانب العائلة المقدسة

إقرأ أيضاً:

جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني

 

لم يعد الكيان الصهيوني يواجه مجرد صواريخ تتساقط عليه من أطراف الجغرافيا، بل يواجه مشروعًا إيمانيًا عابرًا للحدود، اسمه الولاية، مشروع لا يعترف بشرعية كيان مغتصب، ولا يُخضع بندقيته لحسابات دولية، ولا يستسلم أمام موازين القوى مهما اختلت.

منذ أن ارتفع صوت الصرخة في وجه المستكبرين من جبال صعدة، بدأت ملامح مشروع ينهض من عمق العقيدة، لا من أروقة السياسة المساومة. اليمن لم يكن مجرد ساحة مقاومة، بل تحول إلى قلب نابض لمحور يتنفس روح القرآن، ويرى في أمريكا وإسرائيل رأس الأفعى التي لا بد من سحقها.

وفي الطرف الآخر من الجبهة، تقف غزة وحدها، برجالها المجاهدين، وصواريخها البسيطة التي طورتها في أحضان الحصار، تصنع من صبرها أسطورة كُتب لها أن تتحول إلى كابوس دائم للكيان. ليست غزة وحدها، بل هي امتداد طبيعي لمشروع قرآني واحد، تُوَحِّدها مشروع الولاية رغم تباعد الجغرافيا.

واليوم، الكيان لم يكتفِ بغدره المعتاد في غزة، ولا بمؤامراته في اليمن، بل تطاول على إيران نفسها، ظنًا منه أن بوسعه كبح المارد القادم من الشرق. لكن الرد الإيراني هذه الليلة كان مختلفًا.. كان ساحقًا، قاسيًا، ومدروسًا.

صواريخ ذكية، طائرات مسيّرة، وقدرات سيبرانية، استهدفت عمق الكيان بدقة غير مسبوقة، وكأن الرسالة تقول: “لقد انتهى زمن الردع.. وبدأ زمن الاجتثاث”.

هذه الضربات لم تكن مجرد رد فعل عسكري، بل تجسيد عملي لمعادلة الولاية:

“إذا ضربتَ إيران، فاضرب حسابك من اليمن إلى غزة، ومن لبنان إلى العراق”، وبالتالي الكيان يتهاوى، لأن مشروعه هشّ أمام مشروع يستمد شرعيته من الله

لم تعد “إسرائيل” تواجه فصائل مشتتة، بل تواجه محورًا موحّدًا، منظّمًا، يمتلك عقيدة القتال أكثر مما يمتلك ترسانات السلاح. الفرق بين الطرفين أن الكيان يقاتل من أجل حماية اغتصابه، بينما محور المقاومة يقاتل من أجل وعد إلهي: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ).

في اليمن، لا تزال الصواريخ تنطلق من صنعاء باتجاه الكيان، تعلن أن زمن الهيمنة الأمريكية الصهيونية قد انتهى.

في غزة، رغم المجازر، لا تزال راية القتال مرفوعة، والمقاومة تُبدع في ميادين النار.

وفي إيران، فُتِح باب الردّ المباشر، دون وسطاء، دون حسابات، دون تراجع.

لقد تجاوزت المرحلة مرحلة الدفاع، وتحول مشروع الولاية إلى قوة اجتثاث حقيقية للمشروع الصهيوني.

ما يجري اليوم ليس مجرد تصعيد مؤقت، بل بداية تشكل خارطة جديدة للمنطقة، خارطة يرسمها صمود اليمن، وبطولة غزة، وقدرة إيران، وثبات حزب الله، بأن هذا الكيان هشّ، وأنه سيجرف، لا محالة.

مشروع الولاية ستجرف الكيان، لأنها تمثل وعد الله للمستضعفين، ولأنها اليوم باتت أكثر تنظيمًا، تسليحًا، وجرأة من أي وقت مضى. وما جرى الليلة من إيران، ومن اليمن وغزة، ليس سوى مشهد من مشاهد النهاية المحتومة لكيان لم يُبْنَ على شرعية، ولن يُترك ليستمر.

مقالات مشابهة

  • الجامعة المصرية الصينية تختتم مشروع يهدف لمعالجة التحديات الزراعية بالبحر المتوسط
  • وزير السكن يزور مشروع مستشفى تيزي وزو وهذا ما أمر به
  • رئيس جامعة بنها: محو أمية 2076 مواطن فى دورة إبريل 2025
  • رئيس جامعة بنها: محو أمية 2076 مواطناً فى دورة إبريل 2025
  • ليه بيداري.. روبي تشعل حفل الجامعة الأمريكية بالقاهرة
  • بدء أعمال تنفيذ القناة المائية والجسور في مشروع مرافي .. صور
  • جبهات الإيمان تشتعل ضد المشروع الصهيوني
  • بدء تنفيذ مشروع المنطقة الحرة في إدلب
  • ضبط طالب تحرش بسيدة تحمل جنسية إحدى الدول بالقاهرة
  • منع الغش وتأمين اللجان.. خطة تأمين امتحانات الثانوية العامة 2025 بالقاهرة