الدبكة السيناوي تحيي التراث في ليالي رمضان بقصر ثقافة العريش
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، سهرة رمضانية جديدة بقصر ثقافة العريش، ضمن برنامج ليالي رمضان الثقافية والفنية، بمحافظة شمال سيناء، في إطار خطة وزارة الثقافة للاحتفال بالشهر الكريم.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهدت حضور د.
واستهلت بعروض فنية بالساحة الخارجية للقصر، قدمها فريق الموهوبين بقيادة الفنان مدحت نجيب، تضمنت مجموعة من الأغاني الرمضانية والوطنية منها "رمضان، فرحة مصر، بُشرة خير"، بجانب عرض الدبكة السيناوية التي نالت إعجاب الحضور.
عقب ذلك تفقد الحضور للمعرض الفني المقام بإشراف الفنانة إيناس سمير، مدير القصر، وكذلك معرض الكتاب الذي يضم أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة بأسعار مخفضة.
وعلى مسرح القصر، استهل الحفل بالسلام الوطني، أعقبه فقرات استعراضية مستوحاة من التراث قدمتها فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة الفنان سامح الكاشف، بمصاحبة الفنان غريب مؤمن.
وتفاعل الجمهور مع الأغنيات الوطنية والدينية التي تغنت بها فرقة العريش للموسيقى العربية بقيادة المايسترو د. محمد عبد اللاه، منها: لأجل النبي، سبحة رمضان، الرضا والنور، أم النبي، وسلام الله يا طه.
وتواصلت الفعاليات مع ورشة المشغولات اليدوية بالخرز للمدربة سماح ماهر، كما قام المدرب شعبان جمعة، موجه التربية الفنية، بتدريب الفتيات على كيفية عمل تصميمات باستخدام رقائق الألومنيوم، والنحاس.
وضمن الأنشطة الرمضانية المنفذة بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، نظمت مكتبة العبور أمسية شعرية بعنوان "شهر رمضان وحب الوطن " تضمنت مناقشة مجموعة من القصائد الشعرية الوطنية.
وأعد بيت ثقافة رابعة لقاء بعنوان "تطور المآذن المصرية " تحدث خلاله سليمان منصور، مدير البيت، عن أشكال وأنواع المآذن وفنون العمارة الإسلامية.
فيما تواصلت فعاليات كل من ورشة المشغولات بالخرز بمكتبة ضاحية السلام، وورشة تصميم لوحات فنية عن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، وذلك بقصر ثقافة بئر العبد.
تأتي الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة، يتضمن أكثر من 1640 فعالية ثقافية وفنية كبرى في 11 موقعا مركزيا بالقاهرة والأقاليم، بالإضافة إلى أكثر من 3000 فعالية أخرى في مختلف المواقع الثقافية على مدار الشهر الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المشغولات اليدوية
إقرأ أيضاً:
غياب دعم الجمعيات الثقافية بالحوز سنة 2024 يثير مخاوف حول مستقبل الثقافة بالإقليم :
في خطوة أثارت الكثير من الجدل والاستياء في الأوساط الثقافية والمدنية، لم يقدم المجلس الإقليمي بالحوز أي دعم للجمعيات الثقافية برسم سنة 2024، ما يُعد سابقة مقلقة في سياق إقليمي يعاني أصلاً من خصاص واضح في البنيات والتظاهرات الثقافية.
هذا الغياب التام للدعم يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مصير الفعل الثقافي في منطقة تحتاجه بشدة، باعتباره رافعة للتنمية ومجالا لترسيخ الهوية والانفتاح. ويأتي هذا القرار في تناقض صارخ مع مضامين الخطاب الملكي الذي أكد غير ما مرة على ضرورة التوزيع العادل للثروة الثقافية، وتحقيق الإنصاف المجالي في ما يخص البنيات والدعم العمومي.
الجمعيات الثقافية بالحوز، التي كانت تعتمد بشكل كبير على هذا الدعم السنوي لتنظيم مهرجانات محلية، أنشطة فنية، وتكوينات موجهة لفائدة الشباب، وجدت نفسها اليوم مهددة بالإفلاس والتوقف النهائي عن ممارسة أنشطتها. ويعتبر العديد من الفاعلين أن هذا التجاهل من طرف المجلس الإقليمي أشبه بـ”إعدام ممنهج” للعمل الجمعوي الثقافي.
وفي اتصال ببعض رؤساء الجمعيات، أعربوا عن استغرابهم الشديد من هذا القرار، خاصة في ظل غياب أي تواصل رسمي أو مبررات واضحة من طرف المجلس.
وإذا استمر هذا النهج، فإن إقليم الحوز مهدد بفقدان ديناميته الثقافية المحدودة أصلاً، مما سيؤثر سلباً على الشباب، والسياحة الثقافية، والإشعاع الحضاري للمنطقة.
يبقى السؤال مطروحاً بإلحاح: هل نحن أمام مرحلة جديدة من تهميش العمل الثقافي بإقليم الحوز؟ وهل سيعيد المجلس الإقليمي النظر في قراراته تجاوباً مع التوجيهات الوطنية وانتظارات المجتمع المدني؟