مشروع طلابي في بهلاء لزراعة وإنتاج القهوة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بهلاء- ناصر العبري
أطلقت مدرسة بلعرب بن سلطان للتعليم الأساسي (11- 12) بولاية بهلاء، مشروع "مشتل القهوة المختصة- حباب الذهب" للعام الدراسي 2024/2025، ضمن مبادرة المدارس الخضراء التي تهدف إلى تعزيز التعليم البيئي والوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
ويهدف المشروع إلى تعريف الطلبة بفنون زراعة القهوة وإنتاجها وتسويقها، بدءًا من إعداد مشاتل النباتات وزراعة أصناف مختلفة من البن وصولًا إلى إنتاج حبوب القهوة المختصة وتسويقها، إذ يركز المشروع على تنمية مهارات البحث والتفكير النقدي وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة، بالإضافة إلى خلق فرص تعليمية عملية خارج الصف الدراسي.
وقال محمد بن عدي العبري مدير المدرسة: "المدرسة تولي اهتماما كبيرا بالمشاريع والشركات الطلابية، حيث نوفر لهم الدعم اللازم لتحقيق أهدافهم، ومشروع مشتل القهوة المختصة هو مثال حي لمشروع مستدام من بين عدة مشاريع أخرى، واهتمام المدرسة بهذا الجانب يعكس سعيها الدؤوب لتحقيق رؤيتها ورسالتها في إنشاء جيل واعٍ ومثقف يواكب متطلبات سوق العمل، ويهتم بمتطلبات الثورة الصناعية والذكاء الاصطناعي، مواكبًا رؤية عُمان 2040".
وذكر إبراهيم الناصري المشرف على المشروع، أن المشروع يتكون من عدة مراحل تبدأ بإعداد المشتل وتحديد الموقع المناسب، ثم زراعة أصناف البن المناسبة للبيئة العُمانية ورعايتها، ويتبع ذلك إجراء أبحاث علمية حول احتياجات النبات وطرق الزراعة وتقنيات الإنتاج، وصولًا إلى مرحلة الحصاد وإعداد حبوب القهوة للبيع، حيث يمتاز المشروع باستخدام الطاقة النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتشغيل الأنظمة المختلفة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز استدامة المشروع، ويعتمد المشروع على مياه الري المعاد تدويرها (المياه الرمادية) لسقي النباتات، مما يعكس التزام المدرسة بالحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استخدامها.
وعن أهداف المشروع، أشار سعيد المفرجي أخصائي أنشطة مدرسية إلى أن المشروع يهدف إلى تثقيف الطلاب حول زراعة البن وإنتاجه وتعزيز الوعي باستخدام الطاقة النظيفة وتسويق القهوة المختصة بطرق حديثة وجعل المدرسة نموذجًا في الاستدامة والتعليم الريادي.
ويحظى المشروع بدعم عدة جهات منها وزارة التربية والتعليم، ووزارة الزراعة، وهيئة البيئة، ومؤسسات القطاع الخاص، مما يعزز فرص نجاحه واستمراريته. أما عن المخرجات المتوقعة، فيتوقع أن ينتج المشروع كميات من حبوب البن المختصة، إلى جانب تقديم تجربة تعليمية غنية للطلاب، وتحويل المدرسة إلى مركز ثقافي وريادي للطاقة النظيفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب يعيد الروح للحياة الفنية في محافظات مصر
أكد المايسترو سليم سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح جديد" عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة يُعد من أبرز المبادرات الوطنية الهادفة لتنشيط الحياة الفنية في مختلف محافظات مصر.
وقال إن المشروع يسعى لاكتشاف الطاقات الشابة وصقلها من خلال تدريب احترافي شامل.
تعاون مؤسسي وتوزيع جغرافي عادلوأوضح سحاب أن المشروع يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الثقافة والجهات المعنية، مع توزيع مراكز اكتشاف المواهب بشكل متوازن على مختلف الأقاليم، ما يضمن تغطية جغرافية شاملة وعدم اقتصار فرص التأهيل على العاصمة فقط.
دمج بين النظرية والتطبيق لتأهيل عالميوأضاف أن المنهجية المعتمدة في المشروع تدمج بين التدريب النظري والتطبيقي، ما يتيح للمشاركين تطوير مهاراتهم على أسس علمية واحترافية، ويفتح أمامهم آفاقًا للمشاركة في المحافل الفنية الدولية.
تأسيس أوركسترا وكورال وطني من قلب الأقاليموكشف سحاب عن طموح المشروع لتشكيل فرقة كورال وطنية وأوركسترا تضم أفضل المواهب من مختلف المحافظات، في خطوة تهدف إلى إحياء الفنون الموسيقية والغنائية المصرية، وتقديم وجه جديد ومتميز للفن المصري على الساحة المحلية والدولية.
دعوة للموهوبين ودعم مستمر لنجاح المبادرةواختتم المايسترو تصريحاته بالتأكيد على أهمية استمرار الدعم الحكومي والإعلامي لإنجاح المبادرة، داعيًا الشباب الموهوبين في كل المحافظات لعدم التردد في التقدم والمشاركة، مشددًا على أن "كل موهوب في مصر يستحق فرصة للتألق".