محافظ سوهاج: الموافقة على إشهار مسجدي المراغة البديلين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلن اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ سوهاج، عن موافقة وزارة الأوقاف على إشهار المسجدين البديلين لمسجدي "سيدنا الحسين" و"سيدنا أبو الحسن الشاذلي" بمركز المراغة، واللذين تعارض موقعهما مع مسار إنشاء كوبري المراغة العلوي فوق السكة الحديد، والذي يتم تنفيذه لخدمة الحركة المرورية والنفع العام.
وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء من إجراءات الطرح لإنشاء المسجدين الجديدين على المواقع البديلة، وجارٍ استكمال الإجراءات عن طريق وزارة الأوقاف، وفقًا لأحكام القانون رقم 182 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.
ووجّه محافظ سوهاج الشكر للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على التعاون المثمر مع المحافظة في دعم المشروعات التنموية، مؤكداً حرص الدولة على تحقيق التوازن بين تطوير البنية التحتية وتلبية احتياجات المواطنين، مع الحفاظ على دور العبادة وتوفير البدائل المناسبة لها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف محافظ سوهاج
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قول عليه السلام بعد ذكر سيدنا الحسين؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين عبر موقعها الرسمي، يستفسر فيه عن حكم قول "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، مشيرًا إلى أن والده اعتاده على ذلك منذ صغره، لكنه تعرّض للإنكار من أحد أصدقائه الذي اعتبر الأمر نوعًا من الغلو، فما هو الحكم الشرعي؟
أجابت دار الإفتاء بأن إطلاق عبارة "عليه السلام" بعد ذكر سيدنا الحسين هو أمر مشروع، لما يتضمنه من الأدب مع آل بيت النبي ﷺ، وإظهار المحبة والولاء لهم، وهو من علامات التوقير والبرّ بآل البيت الكرام.
وأكدت الدار أن هذا الأسلوب قد جرى عليه كثير من علماء الأمة في كتبهم ومصنفاتهم، وتلقاه أهل العلم بالقبول دون إنكار.
وأوضحت أنه لا مانع شرعًا من قول "عليه السلام" عند ذكر سيدنا الحسين، إلا إذا ورد في سياق قد يفهم منه توهم تخصيص أو تفضيل على غير وجه مشروع، وفي هذه الحالة يُستحسن استخدام ألفاظ مثل "رضي الله عنه" أو "رحمه الله" اتقاءً لأي لبس.
وذكرت الدار بمكانة الإمام الحسين، سبط النبي ﷺ وريحانته، مستدلة بما ورد عن الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه حين دخل على رسول الله ﷺ ووجد الحسن والحسين يلعبان بين يديه، فقال له النبي: «وكيف لا أحبهما وهما ريحانتاي من الدنيا، أشمهما».
كما شددت الإفتاء على أن محبة آل البيت وتكريمهم واجبة في الشريعة الإسلامية، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿قُل لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ﴾ [الشورى: 23].
وفي ختام فتواها، نقلت دار الإفتاء كلام الإمام ابن كثير في تفسيره، حيث أكد أن الإحسان إلى آل البيت واحترامهم أمر لا يُنكر، فهم من أنقى البيوت نسبًا، وخصوصًا إذا كانوا متمسكين بهدي النبي وسنته، كما كان عليه العباس وأبناؤه، والإمام علي وأبناؤه وذريته، رضي الله عنهم أجمعين.