مصر تؤكد ريادتها في القرن الإفريقي .. عبد العاطي يشدد على الحوار ودعم استقرار السودان والصومال
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تلقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء اتصالاً هاتفياً من السيدة "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وذلك لتبادل الرؤى والتقديرات حول مستجدات التطورات في منطقة القرن الإفريقي.
أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على تعزيز الحلول السلمية وتسوية النزاعات الإقليمية من خلال الحوار والتعاون المشترك، ونوه بأهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة.
وأطلع المسئولة الأوروبية على الجهود المصرية الحثيثة والوساطة لدعم الاستقرار في القرن الأفريقي.
حرص وزير الخارجية على التعرف من المبعوثة الأوروبية على انطباعاتها من زيارتها الأخيرة لبورسودان، مؤكداً على محددات الموقف المصري فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان، معرباً عن التطلع لتهدئة الأوضاع في السودان، واستعادة الأمن والاستقرار.
كما تم تبادل الرؤى حول عدد من التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على أهمية دعم استقرار الصومال، وضرورة احترام سيادته ووحدة أراضيه، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة جهودها في دعم مؤسسات الدولة الصومالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة الاتحاد الأوروبي أنيت فيبر منطقة القرن الإفريقي مصر الوزير عبد العاطى المزيد
إقرأ أيضاً:
روعة وجمال وكرم وطيبة أهل الولاية الشمالية التي انصهرت فيها كل قبائل السودان
هناك في مدينة الدبَّة الوادعة الجميلة المعطاءة.. تدور هذه الأيام ملحمةٌ من أروع ملاحم هذا الوطن الجميل،، حيث يستبين الوجه الحقيقي وتتضح روعة شعب السودان الكريم الطيب المعطاء.. في الدبَّة الشريفة العفيفة النظيفة يتدافع أهل الولاية الشمالية وولاية نهر النيل بالمناكب لدعم وإغاثة وإسناد النازحين من جحيم المليشيا في الفاشر ومحيطها، ويبادر الأكرمون باقتسام اللقمة مع المنكوبين.. وتستقبل المدينة الطيبة المضيافة قافلةً على رأس كل ساعة.. منها المحمل بالمواد الغذائية، ومنها الذي يقدم الأثاثات ومختلف معينات الحياة،
ومنها ما يحرص على حفر الآبار لتوفير المياه النظيفة للنازحين، ومنها ما يوفر الكساء للمنكوبين كي يقيهم برد الشتاء، ومنها ما يجود بالدواء والخيام ومولدات الكهرباء والطاقة الشمسية.. بين يومٍ وليلة تحول معسكر أزهري المبارك في العفاض الجميلة إلى خلية نحل تمثل أجمل عنوان للوحدة الوطنية.. حيث تسود المحبة، ويتمدد الكرم، وتتعاظم الإنسانية، وتتلاشى الكراهية، وتستبين روعة وجمال وكرم وطيبة أهل الولاية الشمالية التي انصهرت فيها كل قبائل السودان وعاشت بسلامٍ ووئامٍ وكانت المحصلة أجمل لوحة، وأروع حكاية.. ستبقى للتاريخ، لتعلن أن شعب السودان الأبيّ أقوى من أن تقهره مليشيا أو تكسره محنة أو يذلُّه عدوان.. (وديل أهلي).
مزمل أبو القاسم د. مزمل أبو القاسم
Promotion Content
بعد مماتك اجعل لك أثر في مكة سقيا المعتمرين في أطهر بقاع الأرض ورّث مصحفا من جوار الكعبة المشرفة
2025/11/21 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة سقطت المليشيا من قلوب السودانيين وستسقط من دفاتر العالم والداعمين قريباً2025/11/21 الفاشر2025/11/21 ما تلك إلا نماذج..!!2025/11/21 الحكومة السعودية تتجه غرباً… قفزات داخل المشهد السوداني2025/11/21 فرصة للسلام: ارتباك شركاء الجريمة2025/11/21 هل يملك أحدهم من الجراءة ليسمي الناظر مادبو داعم حرب وهو في الحقيقة المسعر لها!2025/11/21شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات المساعي السعودية الحميدة: تفاؤل حذر؟ 2025/11/21الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن