شمسان بوست / خاص:
أُعلن في وقت متأخر من الليلة عن استشهاد المقاوم “ناجي أبو سيف”، الناطق الرسمي باسم “سرايا القدس” والمعروف بلقب “أبو حمزة”، إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. حيث استشهد “أبو حمزة” مع أفراد عائلته وعائلة شقيقه في غارة جوية إسرائيلية استهدفت وسط قطاع غزة.
الهجوم الذي وقع يعد خرقًا سافرًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي كانت قد أعلنته إسرائيل واعتبرت أنها أنهته مساء أمس.
الهجوم أسفر عن استشهاد حوالي 500 مدني فلسطيني خلال ساعات قليلة، ليكون بذلك من أفظع المجازر التي شهدتها الإنسانية في العصر الحديث. وعلى الرغم من بشاعة المذبحة، اكتفت الدول العربية والغربية بإصدار بيانات شجب واستنكار، في وقت تقف فيه مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث من جرائم إنسانية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اعلام الاحتلال يقرّ بمقتل جنديين من لواء “غولاني” جنوبي غزة
الجديد برس| أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بمقتل جنديين من لواء “غولاني” من جرّاء استهداف دبابة بصاروخ مضاد للدروع في خان
يونس جنوبي
قطاع غزة. من جهتها،
أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها تجمّعاً لجنود الاحتلال وآلياته بعدد من قذائف الهاون الثقيلة في محيط “شارع 5” شمال مدينة خان يونس، كما أعلنت سيطرتها على طائرة مسيّرة
إسرائيلية من نوع “EVO MAX” خلال تنفيذها مهام استخبارية في أجواء المدينة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصفها تحشّدات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة السطر شمال مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مستخدمة قذائف الهاون. وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ 4 “حوادث أمنية” وقعت منذ صباح
اليوم في قطاع غزة، أحدها في خان يونس، واثنان في بيت حانون، فيما لا يزال الحادث الرابع قيد الفحص. بدورها، منصة إعلامية إسرائيلية أشارت أيضاً إلى وقوع “حادث إضافي صعب” استغرق 5 ساعات لإنهائه، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية، في ظل استمرار حالة التعتيم الإعلامي على مجريات العمليات الميدانية.