قال القيادي في حركة حماس ، طاهر النونو ، مساء اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 ، إن حركته ليس لديها شروط ، وتطالب فقط بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف النونو في حديث مع التلفزيون العربي تابعته سوا أن :" الاحتلال يسعى إلى تدمير المفاوضات للحفاظ على حكومة نتنياهو (..) مبينا أن حماس لم تغلق باب المفاوضات واليوم جرى تواصل مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بالاتفاق".

وتابع :" المطلوب من المجتمع الدولي إلزام قادة الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ، والاحتلال يريد تفجير كل ما تم التوصل إليه من تفاهمات".

وأكد النونو أن المعضلة في المفاوضات هي أن الاحتلال يرفض وقف إطلاق النار الدائم والشامل.

لم يصلنا أي مقترح مصري

بدوره قال القيادي في حماس أسامة حمدان لقناة الجزيرة مباشر إن ما طرحه مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف هي محاولة للخروج من الاتفاق المبرم والوصول لاتفاق جديد وهو ما رفضناه.

وتابع :" تعاملنا بإيجابية مع مقترح ويتكوف شريطة أن يكون جسرا لبدء المرحلة الثانية من الاتفاق ، ووقف العدوان مسألة أساسية ويجب الإعلان عن ذلك صراحة دون مواربة".

وأردف :" الاحتلال واهم إن كان يظن أنه سيضغط علينا بتصعيد عملياته العسكرية".

وأكد القيادي في حماس أن حركته لم يصلها أي مقترح مصري جديد لوقف الحرب على غزة ، مبينا أن نتنياهو مصاب بجنون العظمة ويحاول بقرار استئناف القتال الهروب من قضايا الفساد التي تلاحقه.

وقال :" نتنياهو فاسد ومصاب بجنون العظمة ويطيل الحرب لأسباب سياسية ولمصلحته الشخصية".

وأوضح حمدان أن ويتكوف قاد عملية الخروج من اتفاق وقف إطلاق النار لصالح إسرائيل ، والاتصالات مع الأشقاء في قطر ومصر مستمرة للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

وأضاف :" نحن منفتحون على أي جهد يعيد اللحمة للشعب الفلسطيني لمواجهة العدو الإسرائيلي ، وتهجير آلاف الفلسطينيين في الضفة تم تحت سمع وبصر السلطة دون أن تحرك ساكنا".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس توجه دعوة للشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم سويسرا ترفض تعليق تمويل الأونروا محمد مصطفى يدعو لتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف إبادة غزة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 12 مارس أجواء ربيعية تُسيطر على طقس فلسطين اليوم تحقيق إسرائيلي: تسريبات سياسية وإعلامية عرقلت صفقات التبادل نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.

مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.


المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها. 

وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.

وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.

وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • بيان من نتنياهو وكاتس بعد مقتل القيادي بحماس رائد سعد
  • حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • شروط نتنياهو تكتب الفشل للمرحلة الثانية في غزة
  • مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
  • شهيدان في غزة وإسرائيل تشترط لبدء المرحلة الثانية بخطة ترامب
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»