بينتو يستقر على 90% من تشكيلة «الأبيض» أمام إيران
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيؤدي منتخبنا الوطني تدريبه الأخير على ملعب استاد آزادي بطهران مساء اليوم، استعداداً للمواجهة المرتقبة التي تجمع «الأبيض» مع نظيره الإيراني غداً الخميس، ضمن مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، لحساب المجموعة الأولى، التي يحل فيها منتخبنا بالمركز الثالث برصيد 10 نقاط، خلف المنتخب الإيراني المتصدر بـ16 نقطة، والمنتخب الأوزبكي صاحب الـ13 نقطة.
وكان المنتخب قد وصل فجر اليوم إلى طهران بعد التدريب الأساسي مساء أمس في دبي، بمشاركة جميع اللاعبين، حيث شهد معسكر منتخبنا الوطني في منطقة جبل علي، جاهزية جميع العناصر التي تم استدعاؤها لاسيما بعد انتظام اللاعبين الذين شاركوا مع أنديتهم في مباريات دوري أبطال آسيا، وبطولة الأندية الخليجية الأسبوع الماضي، ما منح الجهاز الفني بقيادة البرتغالي بينتو، فرصة للوقوف على جاهزية العناصر التي سيتم الدفع بها في المباراة المرتقبة غداً.
وتضم قائمة المنتخب 4 وجوه جديدة سيسعى بينتو لتوظيفها في لقاء الغد، تتمثل في كايو لوكاس، لوان بيريرا لتدعيم القدرات الهجومية للمنتخب، إلى جانب علاء الدين زهير في الخط الخلفي، فضلاً عن جوناتاس، في مركز الجناح.
ويضع الجهاز الفني لمنتخبنا اللمسات الأخيرة على تشكيلة «الأبيض» الأساسية التي ستخوض لقاء الغد، خلال التدريب الأخير، خاصة وأن الجهاز الفني قد استقر بالفعل على ما يقرب من 9 أسماء سيتم الدفع بها، ويتبقى لها لاعبان، حيث يفاضل بين أكثر من 4 لاعبين لانتقاء الأكثر جاهزية وقدرة على تنفيذ المهام التكتيكية داخل الملعب.
ويركز الجهاز على تنفيذ العديد من الجمل التكتيكية لمواجهة قدرات المنتخب الإيراني بين جماهيره وفي ملعبه، حيث سيلعب منتخبنا بحذر دفاعي كبير، فضلاً عن الاعتماد على الانطلاقات والتحولات السريعة من حالة الدفاع إلى الهجوم، والعمل على استغلال سرعة كايو لوكاس، وحارب عبدالله ويحيى الغساني، وفي حالة الدفع بلوان بيريرا سيكون للاعب دور محوري في الانطلاقات من العمق، والتسديد المباشر من مسافات بعيدة.
وفيما يتعلق بصعوبة المواجهة المرتقبة غداً، يري باولو بينتو المدير الفني لمنتخبنا، أن منتخب إيران هو المنافس الأصعب في المجموعة قبل مواجهة الفريقين مساء الغد، وأضاف: «المعسكر كان يسير بشكل جيد، بدأنا العمل مع جزء من المجموعة قبل أن ينضم بقية العناصر إلينا، وباستثناء ماكينزي الذي انضم إلينا قبل يومين من السفر إلى طهران، وسيخضع لبعض الاختبارات للوقوف على مدى جازيت، بينما بقية اللاعبين في حالة جيدة، ويؤدون التدريبات بجدية، والجميع متحمس لتقديم مباراة قوية في اللقاء المقبل، الذي سيكون بلا شك تحدياً كبيراً أمامنا، وعلينا أن نكون فيه على قدر المسؤولية بالتأكيد».
وأكمل: «في رأيي، إيران هو الفريق الأفضل في المجموعة وأحد أقوى الفرق في آسيا، لقد واجهنا صعوبات أمامه في آخر مباراتين، لكننا تعلمنا من تلك التجارب، ونسعى لتقديم أفضل ما لدينا أمام منافس قوي للغاية يلعب على أرضه».
وتابع بينتو: «نعمل بجد مع اللاعبين الجدد الذين انضموا إلينا، وهم يبذلون جهداً كبيراً للاندماج سريعاً، علينا أن نركز على كل مباراة على حدة، ونقاتل في كل مواجهة من أجل التأهل، حتى الآن، أنا سعيد جداً بما يقدمه اللاعبون، باستثناء مباراة كوريا الشمالية، حيث قدم الجميع مستوى جيداً، في مواجهة أوزبكستان، لم نكن نستحق الخسارة، لكننا الآن نركز على المستقبل، ونعمل بجد لتحقيق نتائج إيجابية».
واختتم: «إذا كنت تسألني عن التحضير للمباراة خلال ثلاثة أو أربعة أيام فقط، فأقول لك إنني كنت أتمنى الحصول على وقت أطول، كما حدث في معسكري سبتمبر وأكتوبر، حيث تمكنا من الاستشفاء والتدرب بشكل أفضل، لكن علينا التأقلم مع الوضع الحالي، والاستعداد بأفضل طريقة ممكنة».
خصيف: مهمة صعبة وليست مستحيلة!
أكد علي خصيف، حارس مرمى منتخبنا الوطني، أن المواجهة المرتقبة غداً أمام إيران ستكون صعبة بلا شك، مشيراً إلى أن جميع اللاعبين في قمة التركيز لتقديم مباراة قوية، والعودة بنتيجة إيجابية لإبقاء آمال المنتخب قائمة في التأهل للمونديال.
وتابع: «المرحلة المقبلة تعد مرحلة مهمة وصعبة، لكنها ليست مستحيلة، خصوصاً على صعيد المباراة الحالية أمام إيران، ثم كوريا الشمالية، و كل التركيز يصب حالياً على مباراة إيران المقامة في العاصمة الإيرانية طهران ضمن الجولة السابعة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026».
وأضاف: «نعرف ما نريده في المرحلة المقبلة، وأهدافنا واضحة، وكذلك طموحاتنا واضحة بالنسبة لنا كلاعبين، فإننا جميعنا جاهزون تماماً لهذه المباراة، رغم أن المنتخب الإيراني يعد أقوى فرق المجموعة، إلا أن منتخبنا أيضاً يظل منتخباً قوياً، خصوصاً في ظل انضمام مجموعة جديدة من اللاعبين إلى صفوفه».
خالد الظنحاني: لن نبخل بالجهد والعرق
قال لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خالد الظنحاني: «إن استعدادات المنتخب لمباراته المرتقبة أمام إيران جاءت جيدة للغاية، كون الأجواء في أوساط لاعبي المنتخب إيجابية، وأضاف: «نحن كلاعبين ذاهبون إلى إيران بهدف تحقيق نتيجة إيجابية، خصوصاً أن المنتخب يضم في صفوفه عناصر جيدة، وأن العناصر التي انضمت إلى المنتخب حديثاً تشكل كذلك إضافة جديدة للمنتخب».
وأضاف: «بالنسبة لنا كلاعبين نحن لن نبخل على المنتخب بأي مجهود، بل سنضاعف من جهودنا، وسنقدم كل ما عندنا في هذه المرحلة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باولو بينتو منتخب إيران المنتخب الإيراني تصفيات كأس العالم تصفيات المونديال المنتخب الوطني المنتخب الإماراتي منتخب الإمارات أمام إیران
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تنضم لمنتخبنا الوطني الأول في بطولة اتحاد وسط آسيا
كشفت تقارير صحفية ماليزية أن الاتحاد الماليزي لكرة القدم سيشارك في بطولة اتحاد وسط آسيا 2025، التي ستُقام نهاية أغسطس المقبل، بمشاركة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، والذي أكد مشاركته في البطولة في وقت سابق، ونشرت صحيفة "سينار هاريان" المحلية تصريحًا لزين العابدين حسن، نائب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الماليزي لكرة القدم، أكد فيه أن هناك مناقشات أخيرة في الاتحاد الماليزي قبل تأكيد المشاركة بشكل رسمي، وقال زين العابدين: نحن منفتحون دائمًا على أي خطوة من شأنها تقديم الإضافة المنتظرة للمنتخب الوطني الذي يُبلي بلاء حسنًا في الوقت الحالي، والاتحاد سيُحدد كل شيء في الوقت المناسب.
وشارك منتخب ماليزيا في المرحلة المزدوجة من تصفيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 في المجموعة التي ضمّت منتخبنا الوطني وقرغيزستان والصين تايبيه، واحتل المركز الثالث بعد منتخبنا (13 نقطة) وقرغيزستان (11 نقطة) برصيد 10، وسجّل 9 أهداف وتلقت شباكه مثلها، وفي تصفيات أمم آسيا 2027 لعب مباراتين، حيث تمكّن من هزيمة نيبال في 25 مارس الماضي بهدفين، وفي 10 يونيو الماضي أحدث مفاجأة مدوية حينها، إذ هزم منتخب فيتنام برباعية نظيفة في استاد بوكيت جليل الوطني بالجولة الثانية، وسط حضور أكثر من 61 ألف متفرج في ديربي منطقة الآسيان، وسيلعب الجولة الثالثة والجولة الرابعة من التصفيات أمام لاوس يومي 9 و14 أكتوبر المقبل ذهابًا وإيابًا، ويقود المنتخب حاليًا المدرب الأسترالي ذو الأصول المقدونية بيتر كلاموفسكي.
وكانت "عُمان" قد انفردت في عددها الصادر في الثامن من مايو الماضي بخبر تلقّي منتخبنا لدعوة المشاركة في البطولة وقبوله الدعوة بشكل رسمي، ومن المنتظر أن تُقام البطولة خلال الفترة من 26 أغسطس إلى 9 سبتمبر المقبلين في قرغيزستان وأوزبكستان، خلال بداية فترة التوقف الدولي القادمة، لتكون بمثابة اختبار مهم للمنتخب قبل المشاركة في استحقاق المرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026 في الشهر التالي، واعتاد اتحاد وسط آسيا تنظيم العديد من البطولات منذ تأسيسه في بداية عام 2015 في مختلف المراحل السنية وبشكل دوري، وتأسس اتحاد وسط آسيا في يناير من عام 2015 خلال المؤتمر الاستثنائي الذي تزامن مع بطولة أمم آسيا في أستراليا، ويقع مقر الاتحاد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وخاض المنتخب الروسي، منذ توقيع عقوبات عليه من الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، عدة مباريات مع دول المنطقة، حيث لعب أمام قرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وإيران وأوزبكستان عدة مباريات مختلفة.
وشارك منتخبنا في النسخة الأولى للبطولة التي أُقيمت في أوزبكستان وقرغيزستان خلال الفترة من 10 إلى 20 يونيو من عام 2023، ولعب منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان، وأُقيمت في العاصمة الأوزبكية طشقند، ولُعبت المجموعة الثانية التي ضمّت قرغيزستان وإيران وأفغانستان في بيشكيك، عاصمة قرغيزستان، باستاد دولين عمرزاكوف، وقاد المنتخب آنذاك المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، وضمت قائمة المنتخب المشاركة في البطولة كلًا من: إبراهيم المخيني، وفايز الرشيدي، وأحمد الرواحي لحراسة المرمى، وللدفاع: أحمد الكعبي، وأحمد المطروشي، وخالد البريكي، وأحمد الخميسي، وفهمي دوربين، وجمعة الحبسي، وسامح الحمراشدي، ومحمود المشيفري، وجميل اليحمدي، وفي خط الوسط: حارب السعدي، وعبدالله بن فواز عرفة، وعبدالرحمن المشيفري، ومصعب المعمري، وأرشد العلوي، وزاهر الأغبري، وصلاح اليحيائي، وفي الهجوم الثلاثي: محسن الغساني، وعمر المالكي، وعصام الصبحي.
وتعرّض منتخبنا الوطني في المباراة الأولى أمام أوزبكستان لخسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة باستاد بونيودكور، ثم تعادل في المباراة الثانية أمام طاجيكستان بهدف نظيف سجله صلاح اليحيائي في استاد باختاكور المركزي، وفي ختام دور المجموعات تفوّق على تركمانستان بهدفَي عبدالرحمن المشيفري وعصام الصبحي، وفي مباراة تحديد المركز الثالث فاز على قرغيزستان بهدف أرشد العلوي، وحقّق المنتخب الإيراني اللقب بعد فوزه على أوزبكستان بهدف المهاجم المخضرم ساردار آزمون، وقاد البطولة حكّام من اتحادات المنطقة، بجانب الحكم الروسي كيريل ليفنكوف، والذي أدار نهائي البطولة، بالإضافة إلى مواجهة منتخبنا الوطني وطاجيكستان.
وتحصّل إبراهيم المخيني، حارس مرمى منتخبنا، على جائزة أفضل حارس في البطولة، التي شهدت خوض 11 مباراة، منها 3 في بيشكيك و8 في طشقند، ويعود الفضل في الجائزة إلى حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراتين بدور المجموعات، وحصول المخيني على الأفضل اعتمد على عدة عوامل، منها عدد التسديدات التي تصدّى لها مقارنة بعدد الأهداف، وأيضًا عدد المباريات التي لعبها، ولعب 3 حراس للمنتخب الأوزبكي في البطولة، وهم: يوسوبوف، ونعمتوف، وإيرجاشيف، وحصل اللاعب الإيراني مهدي طارمي على جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة برصيد 6 أهداف، بينما ذهبت جائزة اللعب النظيف للمنتخب الأوزبكي.