موقع 24:
2025-08-02@21:11:24 GMT

لإنقاذ زواجها.. ممرضة تقتل بناتها الثلاث!

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

لإنقاذ زواجها.. ممرضة تقتل بناتها الثلاث!

صدر في حق امرأة يونانية أمس الثلاثاء، حكمان جديدان بالسجن مدى الحياة لإدانتها بقتل اثنتين من بناتها، بعدما أصدر القضاء المحلي حكماً مشابهاً في حقها العام الماضي لإدانتها بقتل ابنتها الثالثة.

وخلصت المحكمة في أثينا إلى أن رولا بيسبيريغو خنقت ابنتيها الرضيعتين مالينا وإريدا عامي 2019 و2021، في محاولة فاشلة منها لمنع زوجها من التخلي عنها.


قالت إيفا أمبازي، محامية مانوس داسكالاكيس، زوج بيسبيريغو: "لقد بدّدت المحاكمة أي شكوك حول إدانتها". 
وأضافت أمبازي للصحافيين "أدانتها المحكمة بقتل مالينا وإريدا وهي في حالة نفسية هادئة"، وتصرّ بيسبيريغو "36 عاماً" على براءتها، ويُتوقَّع أن تستأنف الحكم.
وكانت محاكمة منفصلة دانتها في مارس(آذار) 2024 لقتلها ابنتها جورجينا البالغة تسع سنوات.

الاختناق 

وبسبب هذا الحكم، أُعيد النظر في ظروف وفاة مالينا وإريدا اللتين تبيّن أنهما تعرّضتا للاختناق، ما أدى إلى محاكمة جديدة بتهمة القتل.
وقالت المدعية العامة فاسيليكي ديموبولو في وقت سابق من هذا الشهر: إن بيسبيريغو قتلت بناتها "لضمان استمرار زواجها"، وأضافت "إنّ ذلك يُظهر شخصاً تصرّف بمنهجية وتخطيط مسبق".
وتبيّن في العام الماضي أنّ بيسبيريغو، وهي ممرضة مؤهلة متحدرة من باتراس، قد سمّمت جورجينا في يناير (كانون الثاني) 2022 باستخدام الكيتامين.

 وكانت جورجينا في المستشفى عندما توفيت، وأُدخلت المستشفى مرات عدة خلال الأشهر العشرة السابقة لوفاتها بعد أن تسببت لها النوبات في شلل رباعي، وقد خلصت المحكمة إلى أن والدتها حاولت قتلها في إحدى زياراتها السابقة للمستشفى.
كانت ابنتاها مالينا وإيريس تبلغان ثلاثة أشهر ونصف وستة أشهر فقط عندما توفيتا في 2019 و2021، وأُعلن أنّ مالينا أصيبت بفشل حاد في الكبد، بينما سُجِّل سبب وفاة إيريس في البداية على أنه قصور في القلب.
لكن التحاليل التي أُجريت بعد وفاة جورجينا بيّنت أنّها توفيت اختناقاً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث اليونان

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تقتل الجائعين في غزة بمساعدة أمريكية

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الجيش الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من خلال قتل مئات الفلسطينيين الجائعين أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في مواقع توزيع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية".

ووفقاً لتقارير المنظمة، قتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً بين 27 مايو/أيار و31 يوليو/تموز 2025، أثناء تدافعهم للوصول إلى الغذاء في أربعة مواقع تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة وتدار بآلية أميركية - إسرائيلية مشتركة.

وقالت بلقيس والي، المديرة المشاركة لقسم الأزمات والنزاعات في "هيومن رايتس ووتش": "لا تكتفي القوات الإسرائيلية بتجويع الفلسطينيين، بل تطلق النار عليهم يومياً بينما يسعون يائسين لإطعام أسرهم. هذا ليس توزيع مساعدات، بل مصيدة موت ممنهجة."

وتدير آلية التوزيع هذه شركتان أميركيتان خاصتان هما: "سايف ريتش سيليوشنز" و"يو جي سيليوشنز"، بالتنسيق الكامل مع الجيش الإسرائيلي. وعلى الرغم من مزاعم هذه الشركات بأن موظفيها لا يستخدمون العنف ضد المدنيين، فإن شهوداً ـ including جنود أميركيون سابقون ومتعاقدون أمنيون ـ أكدوا استخدام الذخيرة الحية داخل مواقع التوزيع.

"ممرات الموت".. لا غذاء ولا أمان

يتعين على الفلسطينيين عبور مناطق مدمّرة ومكشوفة للوصول إلى هذه المواقع المحاطة بالأسلاك والدبابات، حيث يُطلق عليهم الرصاص من قبل الجيش الإسرائيلي أو حراس أمن خاصين. وقال أحد الشهود الفلسطينيين: "إذا توقفت عن المشي، أو سرت في غير المسار المرسوم، يطلقون النار عليك بلا تردد".

وفي إحدى الحوادث الموثقة في 8 يونيو/حزيران، أطلقت دبابة إسرائيلية النار على مركبة مدنية خارج أحد مواقع التوزيع، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

تجويع ممنهج وإبادة موثقة

أكدت "هيومن رايتس ووتش" أن استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، يشكّل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بل ويدخل في إطار الإبادة الجماعية حسب معايير القانون الدولي.

وأشارت إلى أن الآلية المدعومة أميركياً، حتى في أفضل حالاتها، لا توفر سوى عُشر ما كانت توفره خطة الأمم المتحدة قبل الحصار الإسرائيلي، مؤكدة فشلها الذريع في التصدي للجوع الجماعي.

صمت دولي وتواطؤ أمريكي

رغم معرفة إدارة بايدن بالتقارير الحقوقية المتعددة، خصّصت الولايات المتحدة مؤخراً 30 مليون دولار لدعم مؤسسة غزة الإنسانية، ما اعتبرته المنظمة الحقوقية "تواطؤاً مباشراً في ارتكاب جرائم ضد المدنيين".

وطالبت "هيومن رايتس ووتش" المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بوقف تمويل هذا النظام القاتل، والضغط فوراً على إسرائيل لإنهاء حصارها وجرائمها، والسماح للمنظمات الدولية والإنسانية المحايدة بإيصال المساعدات بأمان.

صرخة أخيرة.. أوقفوا إبادة الفلسطينيين

قالت بلقيس والي في ختام التقرير: "لا مبرر لبقاء العالم صامتاً. على الدول استخدام نفوذها السياسي والاقتصادي والعسكري لوقف الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، قبل فوات الأوان."

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • فرنسا.. توقيف ممرضة بتهم اعتداء جنسي على رُضّع وتصويرهم
  • زيارة يتكوف إلى رفح.. دفعة دبلوماسية لإنقاذ غزة من أزمة إنسانية متصاعدة
  • غارات الاحتلال تقتل أسر كاملة وأطفال ونساء.. 22 شهيدًا منذ الفجر
  • تعلن المحكمة التعزية الابتدائية انه تقدم إليها الأخ نشوان عبدالواسع مدعياً وفاة جدته
  • مالي والنيجر وبوركينا فاسو يعلنون عن تأسيس بنك استثماري مشترك
  • حادث مروع قرب جزيرة الغيران.. وفاة وإصابة خطيرة وسط إجراءات أمنية عاجلة
  • هيومن رايتس ووتش: إسرائيل تقتل الجائعين في غزة بمساعدة أمريكية
  • مقامرة نتنياهو الأخيرة في غزة لإنقاذ ائتلافه
  • إسرائيل تقتل 12 فلسطينيا بغزة منذ فجر الجمعة
  • طبيب أميركي يسمم شريكة حياته بسبب الضجر منها